حركة فتح الانتفاضة تنفي خطف السياح الأستونيين

بيروت: نفت حركة "فتح الانتفاضة" في لبنان صحة أنباء عن أنها وراء اختطاف سبعة سياح أستونيين يوم الأربعاء الماضي في منطقة البقاع في شرق لبنان.

وشددت الحركة في بيان لها اليوم على "أن الحركة لم ولن تتعاطى مثل هذه الأساليب في الماضي ولا في الحاضر، وهي حركة ثورة فلسطينية لها ثوابتها الوطنية، ولا يمكن ان تنجر الى مثل هذه المنزلقات".

وكانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. القيادة العامة" قد نفت في بيان مماثل أصدرته يوم الأربعاء الماضي اي علاقة لها باختطاف الاستونيين السبعة إثر نشر تكهنات إعلامية عن إمكانية وجودهم في أحد مراكز الجبهة في منطقة كفرزبد في شرق لبنان.

يذكر أن مصير الاستونيين السبعة لا يزال مجهولاً في وقت تقوم فيه وحدات الجيش اللبناني والقوى الأمنية بالملاحقة والمتابعة الحثيثة لكشف ملابسات عملية اختطافهم وأهدافها أو الأماكن التي التجأ إليها الخاطفون، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف.

وكان مجهولون قد أقدموا بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي على خطف الاستونيين السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة لدى توجههم على دراجاتهم الهوائية نحو مدينة زحلة بعد عبورهم الحدود السورية - اللبنانية عائدين الى لبنان الذي كانوا وصلوه في 15 مارس/آذار الجاري، ثم غادروه الى سوريا في 18 منه.