أخبار

تعرض الموقع الالكتروني للحركة الاسلامية المعارضة في الاردن لعملية قرصنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: تعرض الموقع الالكتروني لحزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، لعملية قرصنة الاحد، حسبما افاد لوكالة فرانس برس أمين عام الحزب الشيخ حمزة منصور.

وقال منصور "واضح من وراء هذه القرصنة. هذه قرصنة رسمية لان الشعارات التي رفعت والعبارات التي وضعت على هذا الموقع هي تشير الى الجهة الرسمية التي تقف وراء هذا العمل".

واضاف "نحن تعودنا في الاردن على مثل هذه الممارسات والنيل من حق التعبير وحرية الصحافة".

واوضح منصور انه "على الرغم من الحديث عن الحريات الصحافية، الا ان الاعتداءات تتم بصورة او باخرى على وسائل الاعلام".

وتابع "نعبر عن ادانتنا لهذه القرصنة".

وعند فتح صفحة الموقع الذي أنشىء قبل حوالى عشر سنوات كان يظهر للعيان صورة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وبيان بعنوان "الاردن اولا" يؤكد ان "الذي يتحدث عن تهديد الاردن وهوية الاردن واستقرار الاردن وعن تهديد لوحدتنا الوطنية لا يعرف الاردن ولا يعرف الاردنيين ولم يقرأ تاريخهم".

واضاف ان "الشعب الاردني اذكى من فتنتكم وسيظل متوحدا بأذن الله ولن تفرقه اجنداتكم المشبوهة".

وتابع "سنواصل اختراق الموقع هو وجميع مواقع جبهتكم الفاشلة الكاذبة الحاقدة على امن واستقرار الاردن".

واوضح "احنا ضد الفساد واحنا مش بلطجية احنا شباب اردنية واعين ومثقفين ودارسين. اشكالكم البلطجية التي تثير الفتن بين ابناء الشعب الواحد".

وكان الموقع تعرض السبت لعملية قرصنة الا انه سرعان ما عاد الى العمل بشكل طبيعي قبل ان تعرضه للقرصنة مجددا الاحد.

ويشهد الاردن منذ ثلاثة اشهر احتجاجات شاركت فيها الحركة الاسلامية للمطالبة بالاصلاح.

ورفض الاسلاميون المشاركة في لجنة الحوار الوطني التي شكلتها الحكومة حول الاصلاح.

وفي لهجة غير معهودة، اتهم رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت الجمعة جماعة الاخوان في الاردن "بتلقي تعليمات من قيادات اخوانية في مصر وسوريا لتنفيذ اجندات ضد الاردن"، مؤكدا ان رفضهم للحوار يعني ان لديهم "نوايا مبيتة لاحداث فتنة في البلد".

لكن البخيت عاد واكد امس السبت استعدادخ للحوار مع الحركة الاسلامية المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف