اشتباك إثر رفع شعارات سياسيّة خلال تظاهرة ضد الطائفية في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شابت التظاهرة الرابعة التي انطلقت ضد النظام الطائفي خلافات حول الشعارات السياسية أدت لانسحاب مجموعة من المتظاهرين.
بيروت: انطلق مئات الاشخاص الأحد من بلدة عمشيت الى مدينة جبيل شمال بيروت في تظاهرة هي الرابعة خلال شهر ضد النظام الطائفي، شابتها هذه المرة خلافات حول الشعارات السياسية تطورت الى اشتباك محدود وانسحاب مجموعة من المتظاهرين، على ما افاد مشاركون في التظاهرة.
وانطلقت التظاهرة، وهي الرابعة منذ 27 شباط/فبراير الماضي، من ساحة بلدة عمشيت قرابة الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي قاصدة مدينة جبيل كما كان مقررا، قبل ان يقع خلاف بين المتظاهرين حول الشعارات السياسية المرفوعة، بحسب مشاركين.
وقال باسل فقيه احد المشاركين في تنظيم التظاهرة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاشكال يعود الى "اسقاط البرامج الحزبية على تظاهرة يفترض ان تكون ضد كل الزعماء" الطائفيين في البلاد.
واضاف "رفع البعض شعارات تشير بالاتهام الى فريق (رئيس حكومة تصريف الاعمال) سعد الحريري ورفضوا الاشارة الى زعماء طائفيين آخرين مثل (رئيس مجلس النواب) نبيه بري، و(الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، فيما رفع آخرون شعارات مثل "لا احب الصيد ولا السلاح" في اشارة ضمنية الى سلاح حزب الله.
واوضح انه اثر التدافع والاشتباك بين المتظاهرين على خلفية هذه الشعارات "قررنا الانسحاب من التظاهرة". كما جرت تظاهرة اخرى مماثلة ظهر الاحد في بيروت.
ويوزع النظام اللبناني السلطة بين الطوائف ويقوم على المحاصصة في الوزارات ووظائف الفئة الاولى، وهو نظام، وان كان يحفظ حقوق الاقليات، الا انه غالبا ما يشجع المحسوبيات والفساد ويغذي الازمات السياسية، بحسب خبراء. ويرى هؤلاء ان معركة تغيير النظام الطائفي في لبنان، حتى لو اتسع نطاقها، لن تكون سهلة بسبب النظام المعقد الذي يضمن توازنا دقيقا بين الطوائف المسيحية والمسلمة الـ18 في البلاد.
التعليقات
سعد السعودي
christian -سعد السعودي عميل لولاية الامر بالمعروف...طائفي ..يريد احراق لبنان بتعصبه السلفي
حسن نصرالله
محمد -حسن نصرالله طائفي يريد ان يرهب الشعب اللبناني بولاية الفقيه ويريد احراق لبنان بسلاحه وعنصريته والفتنة التى يتشدق بها لا بارك الله فيك وبامثالك يا طاغي من طغاة الفرس المجوسوشكرا
لا تتراجعوا
عدنان شوقي -من الطبيعي أن تحدث بعض الإشكالات بين المتظاهرين.. فالانقسام الطائفي عميق ويمكن أن تظهر بعض آثاره حتى على المتظاهرين المدنيين المطالبين بإلغاء الطائفية. لكن يجب أن لا توهن هذه الحوادث العابرة من عزيمتكم يا شباب لبنان الأبطال.. لبنان المدني العصري.. لبنان المواطنين الأحرار لا بلد الطوائف المتنازعة على كعكة السلطة والمال.. توقعوا أن تتكرر مثل هذه الحوادث، لأسباب طبيعية أو بشكل مقصود من قبل بعض الأحزاب.. فلا تتراجعوا واستمروا.. يا أبطال الحرية