أخبار

إسرائيل تحمي نفسها من الصواريخ الفلسطينية بـ"القبة الحديدية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشرت اسرائيل اول بطارية من نظام "القبة الحديدية"، وهو نظام فريد في العالم بهدف حماية جنوب البلاد من الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة.

القدس: نشرت اسرائيل الاحد اول بطارية من نظام "القبة الحديدية"، وهو نظام فريد في العالم لاعتراض الصواريخ بهدف حماية جنوب البلاد من الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة، مع الاشارة الى ان العملية لا تعدو كونها اختبارا عمليا.

وتم نشر هذه التجهيزات خارج بئر السبع بعد ايام قليلة على استهداف هذه المدينة بصواريخ عدة اطلقت من قطاع غزة في اطار تصاعد للعنف بين الدولة العبرية والمجموعات الفلسطينية المسلحة.

الا ان القادة الاسرائيليين حرصوا على التأكيد ان هذا النظام الذي تم تقديمه على انه الاول من نوعه في العالم، لا يمكنه ان يوفر حماية كاملة في مواجهة مئات الصواريخ وقذائف الهاون التي يتم اطلاقها من قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان "اسرائيل تعيش تحت تهديد الصواريخ (...) لا اريد ان اوهم احدا بان القبة الحديدية التي ننشرها اليوم للمرة الاولى ستقدم لنا حلا شاملا".

واضاف "القبة الحديدية لا تزال في مرحلة تجريبية وليس لدينا امكانية نشر بطاريات لحماية كل اسرة وكل مدرسة ومنزل وقاعدة ومنشأة".

وحتى اللحظة، حصل الجيش على بطاريتي صواريخ اعتراض، ولم يتم اتخاذ اي قرار حيال نشر البطارية الثانية.

وبحسب مصدر عسكري، فمن المفترض نشر هذه البطارية قريبا في اشكلون جنوب تل ابيب.

وقال الجنرال دورون غافيش قائد الدفاع الجوي للصحافيين "نحاول تسريع الاختبارات العملية كي نكون جاهزين في اسرع وقت ممكن مع البطارية الاولى".

وهذا النظام المصمم في اسرائيل يفترض ان يسمح باعتراض صواريخ بمدى 4 الى 70 كلم يتم اطلاقها من قطاع غزة.

وكان تم تاجيل نشر نظام "القبة الحديدية" بعد ان رأى مسؤولون ان الطواقم المشغلة لهذا النظام تحتاج الى مزيد من التدريب وتلميحات بان كلفة النظام الباهظة قد تحول دون نشره.

وتتالف كل بطارية من رادار للرصد والتعقب وبرنامج مراقبة متطورة وثلاث منصات اطلاق صواريخ يشتمل كل منها على عشرين صاروخا معترضا، حسب مصادر عسكرية.

وهذا النظام تنتجه شركة رافائيل للانظمة الامنية المتطورة الاسرائيلية المملوكة للدولة، بمساعدة مالية اميركية.

وبعد نشر هذا النظام قرب قطاع غزة التي تسيطر عليها حركة حماس، من المقرر ان ينشر الجيش الاسرائيلي ايضا هذه التجهيزات عند الحدود الشمالية لمحاولة القضاء على التهديد الصاروخي لحزب الله اللبناني الذي اطلق 4 الاف صاروخ خلال حرب صيف العام 2006.

وفي ايار/مايو من العام الماضي، طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الكونغرس تقديم مبلغ 205 ملايين دولار لتطوير نظام "القبة الحديدية" اضافة الى المساعدة العسكرية السنوية التي تدفعها الولايات المتحدة لاسرائيل والبالغة قيمتها 3 مليارات دولار.

وتندرج "القبة الحديدية" ضمن نظام دفاعي يشمل ايضا "ارو" الصاروخ المضاد للصواريخ البالستية. كما يتم حاليا تطوير نظام ثالث مخصص لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف