أخبار

عبد المهدي يعتذر عن تولي منصب نائب الرئيس العراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب المرشح لمنصب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي من الرئيس جلال طالباني ترشيح شخصية بديلة عنه لتولي المنصب معتذراً عن توليه.

وذكرت مصادر عراقية ان عبد المهدي بعث برسالة الى طالباني يوضح فيها ان المنصب اصبح مجالا للمزايدات والتنافس في ظل عدم حسم موضوع تعيين نواب الرئيس الثلاثة بعد 4 اشهر من انتخاب الرئيس طالباني واعلان الحكومة في كانون الاول (ديسمبر) الماضي. وطلب عبد المهدي وهو قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي من رئيس المجلس عمار الحكيم ترشيح شخصية بديلة عنه لتولي المنصب.

وكان مجلس النواب العراقي وافق مطلع العام الحالي على قانون بتعيين ثلاثة نواب للرئيس ترشح لها نائبا الرئيس عادل عبد المهدي عن التحالف الوطني وطارق الهاشمي عن القائمة العراقية، لكن صراعاً دار حول المنصب الثالث الذي ضغطت إيران من اجل اناطته لحليفها وزير التربية السابق خضير الخزاعي فيما رغب الرئيس طالباني وقوى سياسية أخرى اناطته بشخصية تمثل التركمان الذين يشكلون القومية الثالثة في البلاد بعد العرب والأكراد. وتولى عبد المهدي منصب نائب الرئيس عام 2006.

وأشار المكتب الاعلامي لعبد المهدي اليوم إلى أن دستورية استمرار عبد المهدي والهاشمي بمنصبيهما برغم من عدم مصادقة مجلس النواب لحد الان على توليهما لمنصبيهما المرشحين لهما رسميا يستند إلى قرار رئاسي اصدره طالباني في السادس من كانون الأول (ديسمبر) الماضي والذي طلب فيه الرئيس من نائبيه الإستمرار في مهامهما لحين انجاز المتطلبات التشريعية المتعلقة بهذا الأمر استناداً الى المادة 69/ثانياً من الدستور العراقي الجديد.

وأوضحت المصادر أن ضغوطاً قد بدأت تمارس على عبد المهدي للتخلي عن اعتذاره بأنتظار عودة طالباني من إيران التي يزورها حالياً لحسم هذا الامر والعمل على قيام مجلس النواب بالمصادقة على تعيين نواب الرئيس الثلاثة رسميًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا للعار عليكم
د.عبد الجبار العبيدي -

على عادل عبد المهدي ان يعترف بالخطأ المرتكب بحق الشعب العراقي اليوم ،بأدخال المحاصصة المميتة الى رئاسة الدولة العراقية الكارتونيةالتي أصبح ضررها أكبر من نفعها،رئاسة المحاصصة الكريهة والمنافع الاجتماعية الباطلة،وعليه أيضا ان لا يضيع شرف والده عبد المهدي المنتفجي الذي كان علما من اعلام العراق.ونحن نسأل عبد المهدي من سيدافع عنك غداامام الله و في قفص الاتهام وانت وسط هذه الرئاسة المتهرئة التي يرأسها الطالباني الذي لا يمثل العراق،ولم يأتي الى حكم العراق الا بالتدليس الانتخابي المعروف،هذا الرجل الذي تخلى عن الثوابت الوطنية العراقية لصالح أقليمه النشاز،ولم تكن مهمته الا السفرات واللقاءات والفخفخة الفارغة وهدر الاموال ونسيان القانون .مهلا يأخي لقد نسيتم الله فنساكم ،لقد نسيتم الوطن فنساكم، لقد نيستم القيم فهربت عنكم.هذه هي الوطنية التي كنتم تتمشدقون بها،اتذكرك وانت تتحدث عنها في واشنطن قبل حركة التمدير الكبرى يوم كنت تتحدث عنها في واشنطن قبل التغيير،ايها الرجل ،انصف حظك ووطنك،لقد أضعتم أنفسكم واضعتمونا والوطن بعد ان حلى الكرسي والمال بأعينكم ،وقد نسيم كل شيء. انظر الى وطنك المهدم ،انظر الى شعبك المهجر، ،انظر الى مالك المسروق المبعثر.لوكانت لديكم الغيره والشهامة واخلاقية السلطة لأنتحرتم امام العامة بعد ان تعترفوا بكل ما أقترفت أيديكم من موبقات العصر والزمان.كفى تلاعبا بالألفظ وانت وسط عصابة لا حكومة ،فقدت ذمتها وغيرتها وشرفها ولم يبق لكم الا الاعتراق امام الله والتاريخ يا ....العصر الحديث.يا للعار عليكم؟

لأننا ليس حاجة لكم
عدنان -

وفق الدستور العراقي 2005 ان رئيس الجمهورية منصب تشريفي( برتكولي)وليس للرئيس اي دور تنفيذي ولهذا هل من المعقولقانونيا ان يكون لرئيس الجمهورية ذات المنصب التشريفي لة اربعة نواب ، مايعملواهؤلاء اذا كان رئيس الجمهورية هو حقا يعتاشعلى اموال الشعب بدون عمل ،ولهذا قلنا ياجماعة عادي ،ولكن مشكلتنا مع نواب رئيس الجمهورية الاربعة ماهو عملهم وكل من هؤلاء لة مئة مستشار ايضا بكل انواع المعرفة ،يامجلس النواب ،يامشرع القوانين هل تروا ان هذة الوظائف ماهي الا بطالة مقنعة بأمتياز وهل تتذكروا ادوار السادة عادل عبد المهدي و السيد طارق التشهداني في الدورة الاولى، انا كمواطن لا ارى اي دور لهم في السلطة التنفيذية ولكن دورهم تخريبي اكثر مما هو بنائي ،فالسيد عادل عبد المهدي دورة غير مشرف بقضية بنك الزوية اما السيد طارق المشهداني دورة في اشعال العنصر الطائفي بين ابناء الشعب الواحد ولهذا نحن عراقيون ليس لنا حاجة لمناصبكم ولاوجودكم ونفظل ابتعادكم عناونسأل اللة ان يبعد احزابكم الاسلامية السياسية بشطرية السني والشيعي عن وجة العراق .

كندا
د. عادل -

شكرا للدكتور عبدالجبار العبيدي على نقده البناء فقد أصبت