تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم وشبكة "إنترنت 2" الأمريكية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم مذكرة تفاهم مع منظمة شبكة "إنترنت2 "الأكاديمية الأمريكيه تمهيداّ للإرتباط الشبكى بينهما الذى يعد اللبنة الأساسية لإطلاق الشبكة الأكاديمية فى المملكة العربية السعودية .
الرياض :وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم مذكرة تفاهم مع منظمة شبكة " انترنت 2" الأكاديمية الأمريكية تمهيداً للارتباط الشبكي بينهما الذي يعد اللبنة الأساسية لإطلاق الشبكة الأكاديمية في المملكة العربية السعودية المزمع إطلاقها قريباً والتي تهدف لربط الجامعات بعضها ببعض و بشبكات اكاديمية عالمية متمثلة في شبكة " انترنت 2" بسرعات عالية ، من أجل تحفيز التعاون البحثي المشترك .
وأوضح نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر المدينة أن المذكرة تهدف إلى توفير خط عالي السعة يدعم سرعات أكبر بمئات المرات من تلك المتوفرة حالياً ويصل لسرعة 100 جيجا كحد أقصى، و يتميز بأنه غير معرض للاختناقات ومستقل تماماً عن شبكة الانترنت التجارية .
وقال " إن مذكرة التفاهم تتيح التطويرالمشترك لتقنيات الشبكة الحاسوبية قبل إطلاقها كمنتج نهائي , و إمكانية الارتباط الشبكي بين الشبكة الأكاديمية في المملكة ونظيرتها في الولايات المتحدة, وبالتالي تقديم خدمات متميزة للجهات الأكاديمية والبحثية في المملكة تسهم في الارتقاء بعملها وتطويره " .
وبين الدكتور السويلم أن المذكرة ستفتح المجال للتعاون المشترك بين المدينة ومنظمة "انترنت2" لتطوير آليات وتشغيل أنظمة الشبكات، والإجراءات المنظمة لها, كما أنها ستركز على تطوير الخدمات والتطبيقات الداعمة لأنشطة التعليم العالي والبحث العلمي , إضافة إلى نقل هذه التقنية وتوطينها في المملكة كجزء من الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية .
الجدير بالذكر أن منظمة "انترنت2" أكاديمية أمريكية تهتم بأبحاث تطوير تقنيات الشبكات لتقديم جيل جديد من البنية التحتية للإنترنت والتطبيقات المستقبلية لدعم سرعات أكبر بمئات المرات من تلك المتوفرة حالياً للمستخدمين، وتوفير بيئة لإجراء التجارب والأبحاث المشتركة والتعاون على مستوى العالم عبر شبكتها التي تغطي نقاط الارتباط فيها جميع دول العالم ، و تضم شبكتها أكثر من 200 جامعة أمريكيّة و110 جهة تجارية وحكومية ومركزاً بحثياً، إضافة إلى أكثر من 100 شبكة أكاديمية في أكثر من 50 دولة .