أخبار

مجلس التعاون والمؤتمر الإسلامي يرفضان اي تدخل في شئون البحرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبرت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى عن رفضهما التام لأى تدخل خارجى فى شئون مملكة البحرين،إلتزاماّ بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامى .

الرياض:عبرت الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي عن رفضهما التام لأي تدخل خارجي في شئون مملكة البحرين ، التزاماً بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي ، واكدتا على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في المملكة ، بناء على طلبها ، استناداً إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ونصوص اتفاقيات الدفاع المشترك بين دول المجلس ، والتي تشكل الأساس القانوني لذلك.

واعرب الجانبان في بيان صدر عقب اجتماع مشترك برئاسة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن ارتياحهما لعودة الهدوء والاستقرار إلى مملكة البحرين ، وأهابا بكافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية والاستجابة لمبادرة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد في مملكة البحرين ، والتي دعا فيها كافة الأطراف المعنية في المملكة للدخول في حوار وطني شامل يحقق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون بكافة أطيافهم.

كما أعربا عن تمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها بدوام نعمة الأمن والاستقرار والتقـدم والتنمية والازدهـار، لتحقيق ما يصبو إليه شعب مملكة البحرين من خير ورفعة وتقدم وازدهار.

وقال البيان ان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي اطلع الاجتماع المشترك على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون والتي أكدت دعمها التام لمملكة البحرين في مواجهة أي خطر تتعرض له انطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي ، والتزاماً بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة.

واضاف البيان ان الجانبين استعرضا باهتمام بالغ تطورات الأحداث على الساحة العربية ، وتأثيراتها إقليمياً ودولياً ، وشددا على أهمية الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين وبما يضمن للدول أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.

من ناحية اخرى عبر الجانبان عن بالغ قلقهما من تفاقم الوضع الإنساني للمدنيين في ليبيا ، وأدانا استمرار استخدام القوات والعناصر المسلحة التابعة للنظام الليبي القوة المفرطة مما أدى الى خسائر بالغة تمثلت في آلاف القتلى والجرحى.

كما دعا الجانبان الى تقديم كل أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضـررين ، وعلى ضرورة تأمين وصولها واكدا مساندتهما لقرار مجلس الأمن رقم 1973 ، القاضي بحماية المدنيين وشددا على سيادة ليبيا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.

وفي الشأن اليمني ، أكد الجانبان حرصهما على وحدة واستقرار الجمهورية اليمنية وسلامة أراضيها ، كما أعربا عن احترامهما لإرادة وخيارات الشعب اليمني حماية للسلم الأهلي وللأمن والاستقرار في اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف