أخبار

روسيا قلقة من "التدخل الغربي" في النزاع الليبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: إعتبرت روسيا المساعدة التي يقدمها الغرب للثوار الليبيين "تدخلا" في الشؤون الليبية لا يسمح به مجلس الامن الدولي، معربة عن قلقها من الاهداف النهائية للضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على هذا البلد.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين "نرى تقارير اعلامية بشأن مسؤولين من الدول المشاركة في العملية العسكرية يقولون انهم يسعون فقط الى حماية السكان المدنيين".

واضاف "ولكن من ناحية اخرى نرى تقارير، ولا ينفيها احد، بان قوات التحالف تقصف قوات (الزعيم الليبي) معمر القذافي لدعم المتمردين المسلحين .. وهنا تناقض واضح".

واضاف "نعتقد ان تدخل التحالف في حرب اهلية أمر لا ينص عليه قرار مجلس الامن الدولي".

وتنطوي تصريحات لافروف على مخاوف موسكو بان يكون الهدف النهائي من العملية العسكرية هو الاطاحة بنظام القذافي لصالح الثوار.

وامتنعت روسيا عن التصويت على قرار مجلس الامن الذي يسمح بالقيام بعملية عسكرية، الا انها لم تستخدم حق النقض (الفيتو) الذي كان يمكن ان يحول دون صدور القرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روسيا
حمد -

طبعا روسيا خائفه على حليفها القذافي لانه لو سقط فستخسر عقود النفط وعقود بيع السلاح الروسي المتهالك والشركات الروسيه في ليبيا

supporting Isreal
supporting Isreal -

روسيا و امريكا و اسرائيل و اليابان يجب فتح الحدود و كل منهم تدير اقرب منطقه لها و الموظف يعمل فى اى مكان بطريقه آليه مثل حكم المباراه لا يتكلم فى الاعلام كثيرا عن روح القانون لكن عن آليه قانونيه فى الحياه لا موظف يلغى القانون بليد يطرد من وظيفته الصغيره كثير يتمنى يحفظ القانون و ينزل الشغل يجب الشارع مثل ملعب الكره مراقب بالكاميرات لان فيه عميد نجده يعنى مثل وزير داخليه هرب حرامى امام السكان فى العجوزه فى سرقه بالاكراه لى و جعل الحرامى يمسكنى امام الناس و رفض يسمع لى نهائى هذا غريب و لا شئ اسمه مريض نفسيا امام العالم ينزل من يقبض عليه يقال له عميد نجده تجد حرامى تقل ادبك و تهربه ليه هذا صعب عليه

مبادئ روسيا!!!
قيس الحربي -

لا عجب في هذه الروسيا أنها دوماً في الجانب الخطأ عندما يتعلق الأمر بقضية عربية مهما كانت. منذ أيام فقط أعربت أغلب وسائل الإعلام الروسية عن تخوفها على إسرائيل (!!) من الثورات العربية التي تقع هنا وهناك. تعتقد القيادة الروسية أن الديمقراطية لا تليق بالعرب وأنها تشكل خطراً على إسرائيل على المدى البعيد، لذا فالأولى لهم أن يبقوا تحت نير الدكتاتوريات الفاسدة من أمثال صاحبهم القذافي، فذلك يحفظ مصالحهم ومصالح إسرائيل. وقوف روسيا مع الطاغية الليبي وأسرته لا تفسير له إلا عقود النفط الموعودة التي يريدها بوتين وسفيره العائد من طرابلس ;غاضباً على موقف الرئيس مدفيديف الذي لم يصوت بالفيتو على القرار الأممي الأخير (١٩٧٣). لم تكن روسيا يوماً تحكمها المبادئ وحقوق الإنسان والحق في الديمقراطية ولم تعمل على نشرها يوماً. هل تحتاجون لتذكير؟ إليكم الحرب التي شنوها على جورجيا، القمع الماحق في الشيشان، التعاون العسكري مع أسرائيل. ذلك ما نراه حديثاً، أما قديماً فحدث ولا حرج، الموقف اللامبالي لمصير حلفائهم الفلسطينيين والسوريين أمام إسرائيل أثناء إجتياحها للبنان عام ١٩٨٢ (كانت هذه الروسيا إسمها الإتحاد السوفييتي، لا فرق)، موقف المتفرج للإحتلال الأميركي للعراق عام ٢٠٠٣ وقبلها الإتحاد السوفييتي تجاه حصار العراق لمدة إثني عشر عاماً. أبعد كل هذا وغيره ممن لا يتسع المقام له هنا يعتقد أحد أن الموقف الروسي به ذرة من مبدأ؟؟ نعم المصالح تحكم العلاقات بين الدول، لكن هذه المصالح ليست منفصلة عن المبادئ.