تعيين الحبيب الصيد وزيرًا لداخلية تونس خلفًا لفرحات الراجحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قرر رئيس الجمهورية المؤقت في تونس فؤاد المبزع اليوم الاثنين إجراء تعديل جزئي على الحكومة، تم بمقتضاه تعيين الحبيب الصيد وزيرًا للداخلية خلفًا لفرحات الراجحي.
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء في خبر مقتضب إن هذا الإجراء جاء باقتراح من رئيس الحكومة الانتقالية الباجي قايد السبسي من دون توضيحات أخرى عن سبب هذا التعديل الحكومي.
إعتقال 11 في تونس متهمين بعمليات "تهريب خطرة"
في سياق آخر، اعتقلت السلطات التونسية 11 شخصًا من جنسيات مختلفة إثر محاولتهم القيام بعمليات تهريب وصفت بـ"الخطرة"، حسب ما اعلن مصدر رسمي الاثنين. وقالت وكالة الانباء الرسمية نقلاً عن مصدر امني ان "شرطة مطار قرطاج تمكنت خلال الاسبوع الماضي من إيقاف 11 شخصًا حاولوا القيام بعمليات تهريب خطرة، وضبطوا عددًا آخر بتأشيرات مزورة".
واوضح المصدر نفسه "ان من بين الموقوفين مواطنًا جزائريًا كان في صدد السفر إلى تركيا، وفي حوزته 14 كلغ من الذهب، كما ضبطوا 154 قطعة نقدية أثرية من الذهب الخالص يعود تاريخ إصدارها إلى سنة 1215 مع سائح أوروبي".
واضاف المصدر انه "تم اعتقال سائح انكليزي وبحوزته 15 شريط فيديو إباحياً قام بتسجيلها بشقة مفروشة في احدى مدن الجنوب التونسي مع مجموعة من الشبان التونسيين ومسافرين تونسيين وجزائري ومالي و3 كنغوليين كانوا يستعدون للسفر إلى فضاء شنغين بتأشيرات مزورة". وقد أحيل جميع الموقوفين الى فرقة الأبحاث التابعة لإدارة الحدود والأجانب.
استهجان دعوة إسرائيل التونسيين اليهود إلى الهجرة إليها
إلى ذلك، اعربت وزارة الخارجية التونسية عن "استهجانها الشديد ورفضها القاطع" دعوة اسرائيل التونسيين اليهود الى الهجرة اليها، ورأت في هذا الموقف "تدخلاً سافرًا" في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية إن تونس "تلقت بكل استياء" تصريحات لوزيرة الاستيعاب والهجرة الاسرائيلية صوفيا لندبير حول تشجيعها "للتونسيين من أتباع الديانة اليهودية على الهجرة إلى إسرائيل واعتزامها منحهم مساعدات مالية وامتيازات، بزعم أنهم يعانون أوضاعًا اقتصادية سيئة في تونس".
واعتبرت الوزارة هذه التصريحات "تدخلاً سافرًا" في شؤون البلاد الداخلية، وتنطوي على "دعوة غير بريئة إلى مواطنين تونسيين للهجرة إلى إسرائيل".
ورأت أن هذه الدعوة "غير منفصلة عن محاولات إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورة تونس بعد الثورة وإثارة الشكوك حول أمنها واقتصادها واستقرارها".
وعبّر البيان عن استغراب تونس من صدور "مثل هذه التصريحات من مسؤولة حكومية في دولة دأبت على إنكار حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى موطن آبائه وأجداده في تحدٍّ سافر للشرعية الدولية".
وذكرت الوزارة ايضا أن "أتباع الديانة اليهودية من المواطنين التونسيين شكلوا على امتداد التاريخ جزءًا لا يتجزأ من المجتمع التونسي في تعايش ووئام مع كل مكوناته وفي كنف الاحترام التام لحقوقهم وحرياتهم كجماعة دينية مستقلة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن حكومة بنيامين نتانياهو ستناقش قريبا منح تعويضات ليهود تونس الذين هاجروا أو سيهاجرون إلى إسرائيل عقب ثورة "الياسمين" التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني /يناير.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية أن حجم التعويضات ربما تبلغ 825 الف شيكل (نحو 250 الف دولار) لكل أسرة مهاجرة من تونس، وذلك بهدف تشجيع اليهود للهجرة، موضحة ان "المهاجرين يعانون وضعًا اقتصاديًا متدهورًا".
وقالت وزيرة الاستيعاب والهجرة صوفيا لندبير إن كل يهودي تونسي هاجر إلى إسرائيل منذ 15 كانون الثاني/يناير وحتى نهاية أغسطس/اب المقبل "سيحصل على تعويض قدره عشرات الآلاف من الشيكل بدعم من الوزارة والوكالة اليهودية". ويقيم نحو 1600 يهودي في تونس التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل.