أخبار

صالح يصف قادة المعارضة اليمنية بـ"الدجالين"

GMT الإثنين 28 مارس 2011 16:36 آخر تحديث : GMT الإثنين 28 مارس 2011 20:12 إيلاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف رئيس جمهورية اليمن قادة المعارضة بـ" دجالين وكذابين ولا يخجلون".

إيلافصنعاء. أكد رئيس جمهورية اليمن علي عبدالله صالح أن الشباب سيتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن ووحدته، وأنهم سيكونون السند المنيع ضد دعاة الفتنة والانفصال وبكل الوسائل المتاحة وبما يمنع شق الصف الوطني وإراقة الدماء بين أبناء الشعب اليمني الواحد. جاء ذلك خلال لقائه الشباب في الجمعية الشعبية للدفاع عن الوحدة من المحافظات اليمنية كافة، مطالبا الشباب في وثيقتهم بعدم تقديم أي تنازلات خارج نطاق الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي. وأضاف: "على الطامعين في السلطة أن يسلكوا سلوكا حضاريا، وان يتجهوا نحو صناديق الاقتراع، وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولاً بأول، لكن ليس بالطريقة الفوضوية والغوغائية وثقافة أحزاب اللقاء المشترك، التي يريدون من خلالها الصعود على دماء هؤلاء الشباب، والصعود إلى كرسي السلطة على دماء الشباب".وأشار صالح إلى النهج الديمقراطي، قائلاً أنه مع الحوار للوصول إلى التداول السلمي للسلطة، معتبراً أن ما حدث يوم الجمعة أمراً مؤسفاً، وحمل نتائجها لقيادة أحزاب اللقاء المشترك.وتابع: " لأنهم مسؤولين عن الدماء الزكية، التي سالت في تعز وابين وصنعاء ومحافظات أخرى، ويتحملون مسؤوليتها فهم أصحاب الأزمة، وهم الذين اقلقوا راحة المواطنين والمواطنات، فهم السبب وليس السلطة بسبب طموحهم غير المشروع وأسلوبهم غير الحضاري سعيا نحو الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات ". وأردف قائلاً: "فنحن مع مطالب الشباب المشروعة وسنعمل وسنوجه الجهات المعنية على تلبية كل مطالبكم". واستطرد: "لا يجوز شرعا أن أقلية تلوي ذراع الأغلبية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن الأقلية تلوى ذراع الأغلبية، فعامة الشعب 95 بالمائة مع الأمن والاستقرار". ورأى صالح أن عددا من قيادات ما يسمى بالمعارضة "لا يستحوا ولا يخجلون" عندما يقولون أمام القنوات الفضائية أن "جمعة التسامح" التي فاقت أكثر من مليون ونصف هم من الأمن المركزي والحرس الجمهوري والنجدة، واصفاً إياهم بـ"دجالين وكذابين ولا يخجلون". وتساءل: "إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة 95 بالمائة مع أمن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة، وخمسة بالمائة أقلية يقلقون أمن الوطن، فمن الذي يرحل؟".وأوضح أنه دعاهم إلى العودة كمواطنين "صالحين"، لكنهم يركبون الموجة ويؤججون ويحدثون فوضى بحسب قوله، ويريدون أن يعيدوا ما حدث خلال معارضتهم للثورة اليمنية أثناء قيامها في 26 سبتمبر و14 أكتوبر. وختم: "عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلوا وبدون ذكر أسمائهم، بدلا من أن يطالبون الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل، قولوا لهم أرحلوا، فليرحل المأزومين والمأجورين والعملاء من أرض الوطن، يرحل من خان الثورة والجمهورية والديمقراطية".

صالح يصف قادة المعارضة اليمنية بـ"الدجالين"

التعليقات

رمتني بدائها وانسلت

رمتني بدائها وانسلت