وزارة الأشغال البحرينية تشارك في مؤتمر الدوحة حول تخطيط الطرق

شاركت وزارة الأشغال البحرينية مؤخراّ بورقة عمل فى مؤتمر تخطيط وتصميم وإنشاء الطرق المنعقد فى العاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن خطط الوزارة الساعية إلى رفع مستوى الجودة والتميز فى العمل .

المنامة :شاركت وزارة الأشغال بمملكة البحرين مؤخراً بورقة عمل في مؤتمر تخطيط وتصميم وإنشاء الطرق المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن خطط الوزارة الساعية إلى رفع مستوى الجودة والتميز في العمل، من خلال تزويد المهندسين والمهندسات بأحدث النظم الحديثة التي تساعد على تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية،
وقد قام المهندس سيد بدر علوي، رئيس قسم المشاريع الخاصة للطرق بوزارة الأشغال بتقديم ورقة عمل خاصة، تناول من خلالها إدارة التغيير المؤسسي وأثرها على الأداء في إدارة المشاريع، بالإضافة إلى خصائص إدارة التغيير والتطوير المؤسسي والمبادرات التطويرية التي أقدمت عليها وزارة الأشغال بمملكة البحرين، وعلاقتها بموضوع إدارة المشاريع ومعوقات الأداء.
كما أشاد المهندس سيد بدر بما تتبناه وزارة الأشغال من مبادرات لتطوير الأداء الإداري وبيئة العمل بما ينعكس إيجابيا على إنتاجية المؤسسة وإسهام المشاريع في خلق ميزة تنافسية تضع وزارة الأشغال في موقعها الداعم للاقتصاد الملي وتوفير حياة أفضل للمواطنين.
وأكد علوي خلال المؤتمر على أن المهمة التي أقدمت عليها وزارة الأشغال تعتبر من أكبر مشاريع إدارة التغيير التي شهدتها الوزارة منذ تأسيسها قبل عدة عقود، الأمر الذي أبرز مجموعة تحديات على مستوى الأفراد والإجراءات لتبتني المفاهيم الإدارية الجديدة، ولذا فقد رسمت الوزارة خططا لإدارة عملية التغيير هذه، من خلال تأهيل الكوادر العاملة، وإجراء تغييرات هيكلية استحدثت عدة وحدات استجابة للرؤية الجديدة، وسعيا لتحقيق الرسالة.
وقد أثارت أوراق البحث حوارات مهنية خصص لها منظمو المؤتمر جلسات خاصة، حيث كانت وزارة الأشغال مشاركا أساسيا في هذه الحوارات التي تهدف إلى معالجة الإشكالات التي يثيرها المتحدثون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر تناول محاور عدة في مجال الطرق، بعضها تعلق بهندسة والمواد، والبعض الآخر سلط الضوء على المفاهيم الإدارية في إدارة المشاريع وإشراك القطاع الخاص في توفير خدمات البنية التحتية، كما تناول المؤتمر أيضا آفاق التنمية في دولة قطر الشقيقة في مجالي الطرق والمواصلات.
وهذا ما تسعى له وزارة الأشغال في تعزيز أواصر التعاون بالدول المجاورة في تبادل الخبرات والمعارف التي تنصب في تطوير أرجاء المملكة والارتقاء بنمط الحياة.