الموالون في الاردن يستطيعون التظاهر لكن خارج عمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال مسؤول اردني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان التظاهرات الموالية للنظام يجب ان تقام خارج العاصمة عمان في حين سيتم تخصيص اماكن محددة لاقامة تظاهرات احزاب المعارضة، موضحا ان ذلك هدفه تجنب العنف.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "من الان فصاعدا فان المظاهرات الموالية ستقام خارج العاصمة لتجنب الاحتكاك مع انصار المعارضة".
واضاف ان "المعارضة تستطيع التظاهر في عمان لكن في اماكن محددة مخصصة للتظاهرات".
ووجهت دعوات للتظاهر الجمعة المقبل من قبل موالين يسعون لحشد مليون شخص واحزاب المعارضة من جميع الاتجاهات السياسية ما ولد خوفا من تجدد اعمال العنف بين الطرفين خصوصا وان الجانبين وعدا بالسير باتجاه دوار الداخلية (ميدان جمال عبد الناصر) الذي شهد اعمال عنف الجمعة الماضي.
وقال مسؤول اردني آخر انه "اذا ما حصل هذا وتوجه المتظاهرين من كلا الجانبين الى نفس المكان، فان الوضع يمكن ان يتفجر".
واضاف "لذا كان من الضروري ان تتخذ الحكومة خطوات لفصل الجانبين".
واكد رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت الاثنين ان "الحكومة تحرص على ضمان حق الاحتجاج والاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي وستباشر تأمين وتحديد المرافق الملائمة والكفيلة بتحقيق سلامة المعتصمين وعدم الاضرار بمصالح الاخرين".
واضاف ان "مظاهر حمل الاسلحة والعصي والحجارة والادوات الحادة ومحاولات التصدي للمسيرات والاعتصامات السلمية افعال مدانة ومرفوضة ومن شأنها ان تسىء الى سمعة الاردن وتؤذي مسيرة الاصلاح السياسي وتهدد الوحدة الوطنية".
وشهدت عمان الجمعة مواجهات هي الاولى من نوعها منذ بدء حركة الاحتجاج قبل ثلاثة اشهر، بين معتصمين مطالبين بالاصلاح ومتظاهرين موالين، اسفرت عن وفاة شخص واصابة 160 آخرين.
ووقعت المواجهات عندما هاجم المتظاهرون الموالون المعتصمين الذين نصبوا خياما في دوار الداخلية الحيوي (ميدان جمال عبد الناصر) وسط عمان، قبل ان تتدخل قوات مكافحة الشعب للتفريق بينهم وفض الاعتصام.
والسبت سار مئات الاشخاص الموالين للنظام في مواكب في العديد من احياء عمان رافعين صور العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اضافة الى اسلحة نارية وسيوف واطلقوا شعارات تندد بمن اعتبروا انهم يهددون بتقويض استقرار النظام في البلد.
التعليقات
تافهين
هاشم بالكازينو -ماحدا بالاردن بده الوحدة الوطنية وبكفيكوا حكي فاضي وضحك على الذقون
الموالون
huda -اولا ما يسموا بالموالين هم اقلية وهم منتفعون من وجود النظام الذي خصص لهم مقاعد مجانية في الجامعات تحت مسمى مكرمات التي يمولها دافعوا الضرائب هذا ناهيك عن الوظائف وبخاصة العليا منها والوظائف قس السلك الدبلوماسي والمؤسسات المستقلة حيث الرواتب اضعاف رواتب نظرائهم في جهاز الدولة الى الموالين نقول لن تستطيعوا ان توقفوا المسيرة فالديمقراطية واهم ما فيها مبدأ التداول السلمي للسلطة فلا ديمقراطية من دون التداول السلمي للسلطة تجتاح المنطقة بكاملها كما النار في الهشيم ولن توقفوا عجلة التاريخ مهما فعلتم لانكم لا تريدون ان تفقدوا الامتيازات التي منحها اياكم النظام من ضرائبنا من دون وجه حق ولذلك فانتم لا تريدون الاصلاح الذي يؤدي الى تطبيق مبدأيين لا ثالث لهما الاول مبدأ سيادة القانون والثاني مبدأ تكافؤ الفرص ادعو المجتمع الدولي وبخاصة الدول المانحة للمساعدات وهي الاتحاد الاوروبي واليابان والولايات المتحدة الى ربط المساعدات بالاصلاح وباحترام حقوق الانسان عملا لا قولا كما ادعو الى العصيان المدني والتوقف عن ذبحنا بالضرائب التي يتنعم بها غيرنا ممن يسمون بالموالين
تافهين
هاشم بالكازينو -ماحدا بالاردن بده الوحدة الوطنية وبكفيكوا حكي فاضي وضحك على الذقون
تافهين
هاشم بالكازينو -ماحدا بالاردن بده الوحدة الوطنية وبكفيكوا حكي فاضي وضحك على الذقون
الموالون
huda -اولا ما يسموا بالموالين هم اقلية وهم منتفعون من وجود النظام الذي خصص لهم مقاعد مجانية في الجامعات تحت مسمى مكرمات التي يمولها دافعوا الضرائب هذا ناهيك عن الوظائف وبخاصة العليا منها والوظائف قس السلك الدبلوماسي والمؤسسات المستقلة حيث الرواتب اضعاف رواتب نظرائهم في جهاز الدولة الى الموالين نقول لن تستطيعوا ان توقفوا المسيرة فالديمقراطية واهم ما فيها مبدأ التداول السلمي للسلطة فلا ديمقراطية من دون التداول السلمي للسلطة تجتاح المنطقة بكاملها كما النار في الهشيم ولن توقفوا عجلة التاريخ مهما فعلتم لانكم لا تريدون ان تفقدوا الامتيازات التي منحها اياكم النظام من ضرائبنا من دون وجه حق ولذلك فانتم لا تريدون الاصلاح الذي يؤدي الى تطبيق مبدأيين لا ثالث لهما الاول مبدأ سيادة القانون والثاني مبدأ تكافؤ الفرص ادعو المجتمع الدولي وبخاصة الدول المانحة للمساعدات وهي الاتحاد الاوروبي واليابان والولايات المتحدة الى ربط المساعدات بالاصلاح وباحترام حقوق الانسان عملا لا قولا كما ادعو الى العصيان المدني والتوقف عن ذبحنا بالضرائب التي يتنعم بها غيرنا ممن يسمون بالموالين