أخبار

صحافيون تونسيون يدعون للإفراج عن زملائهم في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: وجه صحافيون تونسيون الثلاثاء "نداء عاجلا" الى السلطات الليبية للافراج عن زملائهم المحتجزين في ليبيا، محملين نظام العقيد معمر القذافي "مسؤولية حماية حياتهم".

وقال محمود الذوادي رئيس مركز تونس لحرية الصحافة خلال ندوة اقامها تضامنا مع الصحافيين الذين يشتغلون في مناطق النزاعات "نوجه داء عاجلا الى السلطات الليبية للافراج حالا على زملائنا المحتجزين ونحملها مسؤولية حماية حياتهم".

واضاف خلال الندوة التي حملت عنوان "اعلام الثورة...صحافيون تحت التهديد"، ان مركز تونس لحرية الصحافة سيبقى "في حالة يقظة تامة لمتابعة اوضاع الصحافيين المحتجزين". واوقف عدد من الصحافيين منذ بدء النزاع في ليبيا.

وافادت منظمة مراسلون بلا حدود ان اربعة صحافيين من قناة الجزيرة اوقفوا بالقرب من مدينة الزاوية في غرب ليبيا، لا يزالون معتقلين لدى القوات الموالية للقذافي ومن بينهم التونسي لطفي المسعودي الموقوف منذ 19 اذار/مارس.

وكان سفير تونس في طرابلس صلاح الدين الجمالي اعلن الاربعاء الماضي انه من المتوقع ان يتم الافراج عن المسعودي خلال "الساعات القليلة المقبلة"، وذلك بحسب تطمينات تلقاها من مسؤول ليبي في قطاع الاعلام.

ولكن هذا الوعد لم ينفذ حتى الان. كما اشارت المنظمة الى انقطاع اخبار ستة صحافيين ليبيين، واعلنت الثلاثاء ان المصور الفرنسي ستيفان لير الذي يعمل لوكالة بولاريس ايميدجز وكان في منطقة بنغازي شرق ليبيا، انقطعت اخباره منذ بعد ظهر الاحد.

ومن بين الصحافيين الذين حضروا الندوة الصحافي اليمني امين اليمني وزميله التونسي زهير لطيف المختص في تغطية الحروب ومنذر الشارني الكاتب العام لجمعية مناهضة التعذيب في تونس.

واعرب المركز عن "تضامنه مع الزملاء الصحافيين الذين تعرضوا الى الانتهاكات التي تهدد حياتهم وعائلاتهم اثناء الثورة في اليمن ومصر وليبيا"، مشيرا الى ان "الصحافي اصبح هدفا عسكريا ما يعد جرائم ضد الانسانية". واوضح ان الانظمة العربية في هذه الدول تحاول تبرئة الجريمة في حق الصحافيين ...لكن هذا لا يخليهم من المسؤولية".

وفي تونس لفت الذوادي الى "عودة الرقابة والحرس القديم الى المؤسسات العمومية والتهديدات التي تطال الصحافيين"، معبرا عن "انشغال المركز بهذه الظاهرة التي تهدف الى طي صفحة ملفات الفساد وجرائم القتل التي اقترفت ابان الثورة ولم تفتح بعد"، في اشارة الى "ثورة الياسمين" التي اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وخلفت 234 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف