أخبار

الرئيس اليمني يعزي أسر ضحايا أبين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أرسل رئيس جمهورية اليمن ونائبه برقية تعزية لأسر ضحايا تفجير أبين.

صنعاء. عزى رئيس جمهورية اليمن علي عبدالله صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي أسر ضحايا الانفجار والحريق الذي حدث أمس الاثنين في مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بمنطقة الحصنفيمحافظة أبين.وذكرت وكالة الانباء اليمنية، أن القيادة اليمنية عبرت عن أسفها العميق لأسر الضحايا وكافة أبناء محافظة أبين، وجاء فيها: "نعزي جماهير شعبنا اليمني بفاجعة هذا الحادث المؤسف الذي أودى بحياة الكثير من الضحايا الأبرياء من المواطنين والنساء والأطفال من سكان القرى المحيطة بالمصنع."وحملت العناصر الإرهابية التي سبق وأن استولت على هذا المصنع وكل من تعاون معها ودفع بالمواطنين الأبرياء لدخول المصنع بهدف النهب والعبث بما تبقى من محتوياته مسؤولية ذلك الحادث الإجرامي الأليم وما نتج عنه من ضحايا أبرياء وقعوا ضحية فخ تلك العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة. وأكد رئيس الجمهورية ونائبه أن هذا العمل الإجرامي البشع لن يزيد الأجهزة الأمنية ومعها كل جماهير الشعب اليمني إلا إصرارا على مواجهة عناصر "الإرهاب بحسب الوكالة، مؤكدين العمل الجاد بلا هوادة لتخليص اليمن من شرور أعمالهم "الشيطانية". واصفين الحادث بـ"المؤسف" وما نتج عنه من مأساة إنسانية بهذا العدد الكبير من الضحايا يعكس الصورة الحقيقية لتلك الفئة الإرهابية الباغية التي استمرأت سفك الدماء المحرمة وتمادت في جرائمها ضد مصالح الوطن والمواطنين، بسحب قولهم.وأشارا إلى أن عناصر الإرهاب التابعة للقاعدة التي دأبت على ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة تحت ستار شعارات دينية زائفة ومضللة, لن تنتصر، معللين ذلك بمعرفة الشعب اليمني لحقيقة أهدافها الإجرامية.وأكدا أن جرائم القاعدة النكراء تفضح زيف إدعاءاتها بارتباطها بديننا الإسلامي الذي يحرم قتل النفس وسفك دماء الأبرياء بدون وجه حق وينهى عن التطرف والغلو ويحث على الوسطية والاعتدال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأحمر لون الحرية
خالد -

الحمد لله أن الحق ظاهر لذلك لم يطبق أي شيء من تلك القرارات على الواقع لأن شباب اليمن الثائر لم ولن يسمحوا لهذا النظام بعد جريمة جمعة الكرامة بأن يحكمهم فقد اسقطوا شرعيته الدستورية بالشرعية الثورية التي هي ملك الشعب ومصدرها الوحيد . يستمر هذا النظام المازوم في الكذب والخداع وها هو اليوم يحاول عبثاً أن يستعيد ولاء قادة الجيش الشرفاء الذين انحازوا الى مطلب الشعب برحيل النظام وزبانيته عبر ثورة سلمية تعم اليمن قاطبة خرج لتأييدها مايزيد عن سته مليون مواطن ثائر لحد الأن . لم يعد لمثل هذا النظام سوى التغني عبر أبواقه الأعلامية وخطب الحماس الزائف لمن بقي من فريق التظليل والأفساد لكسب مزيد من الوقت لتحسين شروط رحيل رأس النظام وأبنائة وترك زبانيتة وبلاطجته لمحكمة الشعب . لقد عرف كل متابع لرأس النظام اليمني البائد من خارج اليمن فضلاً عن الشعب اليمني أن هذا الرجل البرغماتي لا يؤمن جانبة ، وما التناقض وحالة الخوف التي تعكسها خطبه اليومية منذ بدء فجر ثورة الشباب اليمني في الثالث من فبراير وحتى اليوم إلا دليل على مدى التردي والأنعزال الذي وصل إليه . فلا يخلوا يوم من كلمة يوجهها لزمرة النفاق - ممن يترزقون من مشكلة الحاكم حتى الرمق الأخير - تحمل التهديد والوعيد والتخوين للشعب اليمني الثائر بالويل والثبور وعظائم الأمور بل وصل الأمر من الخرف السياسي النفسي أنه يرغب في أن يرحل الشعب اليمني ويتركة يحكم ؟ كهذا قالها من قبلة حكام عرب ، وربما نسمعها مستقبلاً ممن يزال يعتبر نفسه إلاه في وطنه ؟ فعلاً مأساه منيت بها الشعوب العربية ولكن نحمد الله أن شباب الأمة قد استفاقوا وتعلموا الدرس أن الحرية غاليه ولا تقدر بثمن لذلك لا توهب بل تنتزع ويدفع ثمنها غالياً من العملة الحمراء .

الأحمر لون الحرية
خالد -

الحمد لله أن الحق ظاهر لذلك لم يطبق أي شيء من تلك القرارات على الواقع لأن شباب اليمن الثائر لم ولن يسمحوا لهذا النظام بعد جريمة جمعة الكرامة بأن يحكمهم فقد اسقطوا شرعيته الدستورية بالشرعية الثورية التي هي ملك الشعب ومصدرها الوحيد . يستمر هذا النظام المازوم في الكذب والخداع وها هو اليوم يحاول عبثاً أن يستعيد ولاء قادة الجيش الشرفاء الذين انحازوا الى مطلب الشعب برحيل النظام وزبانيته عبر ثورة سلمية تعم اليمن قاطبة خرج لتأييدها مايزيد عن سته مليون مواطن ثائر لحد الأن . لم يعد لمثل هذا النظام سوى التغني عبر أبواقه الأعلامية وخطب الحماس الزائف لمن بقي من فريق التظليل والأفساد لكسب مزيد من الوقت لتحسين شروط رحيل رأس النظام وأبنائة وترك زبانيتة وبلاطجته لمحكمة الشعب . لقد عرف كل متابع لرأس النظام اليمني البائد من خارج اليمن فضلاً عن الشعب اليمني أن هذا الرجل البرغماتي لا يؤمن جانبة ، وما التناقض وحالة الخوف التي تعكسها خطبه اليومية منذ بدء فجر ثورة الشباب اليمني في الثالث من فبراير وحتى اليوم إلا دليل على مدى التردي والأنعزال الذي وصل إليه . فلا يخلوا يوم من كلمة يوجهها لزمرة النفاق - ممن يترزقون من مشكلة الحاكم حتى الرمق الأخير - تحمل التهديد والوعيد والتخوين للشعب اليمني الثائر بالويل والثبور وعظائم الأمور بل وصل الأمر من الخرف السياسي النفسي أنه يرغب في أن يرحل الشعب اليمني ويتركة يحكم ؟ كهذا قالها من قبلة حكام عرب ، وربما نسمعها مستقبلاً ممن يزال يعتبر نفسه إلاه في وطنه ؟ فعلاً مأساه منيت بها الشعوب العربية ولكن نحمد الله أن شباب الأمة قد استفاقوا وتعلموا الدرس أن الحرية غاليه ولا تقدر بثمن لذلك لا توهب بل تنتزع ويدفع ثمنها غالياً من العملة الحمراء .