ملاحقات قضائيّة ضد المرأة التي اتهمت قوات القذافي باغتصابها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: واصلت النيابة العامة الليبية التحقيق في اتهام امرأة عناصر من انصار النظام الليبي باغتصابها، الا ان هؤلاء العناصر قرروا ملاحقتها قضائيا بتهمة "نشر الاكاذيب"، على ما اعلن متحدث رسمي الثلاثاء واصفا الاتهامات بانها "امر خطير جدا".
ودخلت ايمان العبيدي السبت فندق ريكسوس في طرابلس مستغيثة بالصحافيين الاجانب الذين يمكثون هناك. وكشفت عن كدمات وندوب على فخذيها مؤكدة انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب من قبل عناصر من اتباع النظام، قبل ان يقتادها عناصر الامن.
وصرح المتحدث باسم السلطات الليبية موسى ابراهيم "قدمت اسماء اشخاص اتهمتهم باغتصابها. ورفع هؤلاء شكوى ضدها بتهمة التشهير ونشر الاكاذيب". واضاف ان النيابة العامة "ما زالت تحقق في القضية" مشيرا الى ان الشابة طليقة "بانتظار نتيجة التحقيق".
وقال "ان اتهام احد بجريمة جنسية في مجتمع محافظ كمجتمعنا امر خطير". وسبق ان اكد ابراهيم الاثنين ان النيابة استجوبت العبيدي "حول ظروف القضية. انها قضية جنائية وليست سياسية". وروت الشابة وسط الدموع للصحافيين كيف تم تعذيبها واغتصابها "تكرارا" من طرف "كتائب القذافي".
وقالت انها اوقفت على حاجز في طرابلس لانها متحدرة من بنغازي معقل المعارضة شرقا. وقالت "اوثقوا يدي واستغلوني طوال ثلاثة ايام" كاشفة عن قروح على معصميها. بعدئذ تم اقتيادها بالقوة في سيارة. واكد احد عناصر الامن انذاك انها نقلت الى المستشفى واصفا اياها بانها "مجنونة" فيما اعتبرها اخر "مخمورة".
التعليقات
عربيه
lpl] -بل عربيه شريفه لعن الللا كل خابن
الحقيقة
مغترب -لماذا منعت عن الصحفيين ومن ثم الى المشفى لعرضها على طبيب شرعي لكشف كذبها كما يدعون ؛ اعتقد هذه الجريمة واردة في ظل التعتيم الكامل لما يجري في ليبيا والمخفي اعظم وربنا يستر
ايمان رمز الطهر
ليبية من طرابلس -اتمني من ايلاف عدم الانجرار وراء اذعة القدافي واكاذبه ايمان العبيدي هي رمز لطهر وهي وقود للثوار الليبيين الدين لن يسكتوا علي الاهانه مهما كان الثمن ايمان العبيدي هي خريجت حقوق وتحضر في دراسات علياوتاريخها نطيف ومشرف وان لم يكن كذلك لسكتت علي الاهانه
ايمان العبيدي!
slwa -إنها أشرف وأجرأ امرأة لأنها لم تخف مما فعله الآخرين بها فبعد أن اغتصبوها هرعت إلى ناس مسالمين في الفندق ناس لا يعرفون لغتها وصرحت بالحقيقة لو كانت كاذبة لماذا انتفض رجال العقيد كالاسود وكسروا الكاميرات هي لا تخاف من أي شيء هم الذين يخافون من الحقيقة القاسية لأنهم جبناء استغلوا فتاة بروح حيوانية واغتصبوها ويتكلمون عن الحرية والثورية والجماهيرية والشعبية وكل ما هو في الأوهامأنها تستحق وسام الاستحقاق على جرأتها ولأنها وصمة رجال العقيد بالعار أكثر مما هم فيهتحية لك أيتها البطلة الشريفة فالإغتصاب لا يعني هدر شرف المغتصبة ولكنه يعني ان الذي قام به هو من دون شرف