أخبار

رايس: الولايات المتحدة لها "مصلحة" في تنحّي القذافي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس اليوم ان المهمة العسكرية الأميركية في ليبيا تهدف الى حماية المدنيين وانشاء منطقة حظر طيران، لكن واشنطن لها أيضا "مصلحة مهمة" في تنحّي الزعيم الليبي العقيد معمّر القذافي واتاحة الفرصة أمام شعب ليبيا لتحديد مستقبله.

وشددت رايس في مقابلة من نيويورك مع برنامج "صباح الخير يا أميركا" في محطة "ايه بي اس" التلفزيونية الأميركية على أنه يتعين اتخاذ خطوات نحو تحقيق هذا الهدف.

وأوضحت أن تلك الخطوات تشمل الضغط على موارد القذافي وقطع أمواله وحظر أسلحته وتقديم المساعدة للمعارضة والانخراط في عملية سياسية كما تفعل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم في لندن "لترسم مع شركائنا العرب والأوروبيين ليبيا ما بعد القذافي".

وأشارت الى أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بشأن تخصيص دعم عسكري اضافي للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، لكنها لم تستبعد ذلك.

وقالت رايس ردا على سؤال حول امكان ذهاب القذافي الى منفى "هناك مجموعة متنوعة من الأفكار والمقترحات على طاولة المفاوضات، لكنه يتعين على القذافي في نهاية المطاف اتخاذ ذلك القرار بالتنحي، ولم نشهد حتى الآن أي اشارة الى انه مستعد للقيام بذلك من دون استمرار ضغوط المجتمع الدولي".

وبشأن كيفية رحيل القذافي، قالت رايس ان "مجلس الأمن بالأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلفاءنا أوضحوا ان هناك حاجة الى المساءلة والعدالة عن الجرائم التي ارتكبت". وأشارت الى أن مجلس الأمن أحال قضية القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية بدعم من الولايات المتحدة.

وأضافت ان هناك رسالة للقذافي والمقربين منه بأن "التاريخ ليس الى جانبهم"، مشيرة الى أن "الوقت ليس في مصلحتهم والضغوط تتصاعد والعقوبات تتزايد وهو (القذافي) بحاجة إلى اتخاذ قرار يكون لمصلحة الشعب الليبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عامل الوقت
قيس الحربي -

سيدة رايس، الوقت يعمل لمصلحة القذافي، وليس لمصلحة التحالف الذي سلم المسؤولية للناتو. أي يوم إضافي يبقى فيه القذافي في السلطة يزيده قوة. فإذا كان لأميركا مصلحة في ذهاب القذافي كما هي مصلحة كل شعوب الأرض في ذلك ونستثني من ذلك الدكتاتوريات التي تشعر بالبؤس مم يجري، وفي الوقت الذي لا تريد أميركا دعم مناوئيه بالعتاد اللازم لمجابهة قواته الأكثر تنظيما وتسليحاً، فلمَ السماح لقوات القذافي تحقيق مكاسب باسترجاع أجزاء من الارض التي خسرتها مؤخراً. ألا ترين أن هذا الحال يزيد القذافي صلابة مع كل يوم يرى فيه قواته وقد استطاعت الصمود؟

عامل الوقت
قيس الحربي -

سيدة رايس، الوقت يعمل لمصلحة القذافي، وليس لمصلحة التحالف الذي سلم المسؤولية للناتو. أي يوم إضافي يبقى فيه القذافي في السلطة يزيده قوة. فإذا كان لأميركا مصلحة في ذهاب القذافي كما هي مصلحة كل شعوب الأرض في ذلك ونستثني من ذلك الدكتاتوريات التي تشعر بالبؤس مم يجري، وفي الوقت الذي لا تريد أميركا دعم مناوئيه بالعتاد اللازم لمجابهة قواته الأكثر تنظيما وتسليحاً، فلمَ السماح لقوات القذافي تحقيق مكاسب باسترجاع أجزاء من الارض التي خسرتها مؤخراً. ألا ترين أن هذا الحال يزيد القذافي صلابة مع كل يوم يرى فيه قواته وقد استطاعت الصمود؟