قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد أمير منطقة الرياض أن الدين الإسلامي أن قدر الدولة السعودية واستمرارها يكمن في المحافظة على دينها.
الرياض.قال أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة العربية السعودية الحالية ليست فقط امتدادا للدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الأولى بل أيضا امتدادا للدولة الإسلامية الأولى.جاء ذلك خلال إلقائه محاضرة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم الثلاثاء، واصفاً أن قدر الدولة السعودية واستمرارها يكمن في المحافظة على دينها الذي هو سبب عزتها ونصرتها والذي التف حوله حواضر هذه البلاد وبواديها و حكامها منذ قيام الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية في عهد الملوك السعوديين وصولا إلى الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان.ونوه إلى أنه لا يوجد أسرة أو قبيلة فيالسعودية إلا ولآبائها أو أجدادها مشاركةٌ فاعلة في توحيدها وبنائها وتعزيز قوتها ورسالتها. وقال: "الجميع في هذا الوطن جزءٌ لا يتجزأ من هذا الانجاز التاريخي لهذه الدولة المباركة وأسهم حقيقة في بنائها ووحدتها وتماسكها."وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن الأمير سلطان قوله إن أهمية ارتباط هذه البلاد بالدين الإسلامي جاء في النظام الأساسي للحكم في مادته الأولى على "أن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله."،
وأن الحكم فيها يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.وذكر أنه عندما خاطب الملك المؤسس عبدالعزيز المواطنين أثناء زيارته المدينة المنورة في محطة العنبرية في 21ذو القعدة 1346هـ، أشار إلى أهمية نصرة الدين الذي هو أساس هذه الدولة وذلك حسب ما نشر في صحيفة أم القرى فقال: "إنني أعتبر كبيركم بمنزلة الوالد وأوسطكم أخا وصغيركم ابناً فكونوا يداً واحدة وألفوا بين قلوبكم لتساعدوني على القيام بالمهمة الملقاة على عاتقنا، إنني خادم في هذه البلاد العربية لنصرة هذا الدين وخادم للرعية."موضحاً أن العاهل السعودي الملك عبدالله يواصل اليوم هذه السياسة المبنية على أسس الدولة من حيث نصرة الدين وخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين، والحرص على شعبه وعلى ما يخدمهم وينميهم ويسهم في رقيهم. وختم مؤكداً أن شرعية هذه الدولة هي في منهجها وتاريخها الطويل، داعيا إلى الالتزام بالدين الصحيح منهجاً ومسلكاً في الحكم والبناء السياسي والاجتماعي.