أخبار

مطالبات بتعديل الشروط لإشراك المرأة السعودية بالانتخابات البلدية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب عدد من المختصين والمختصات بالسعودية بتعديل اشتراطات الانتخابات البلدية والسماح بمشاركة المرأة في العمل البلدي عبر الانتخابات البلدية التي ستنطلق في شهر أبريل القادم، كون العمل البلدي أقرب إلى اهتمامات المرأة والأكثر التصاقًا بعملها.

جدة: عادت المطالبات في عدد من الأوساط السعودية بإشراك المرأة كناخب مثلها مثل الرجل، في وقت أكد فيه رئيس لجنة الانتخابات السعودية بأن النظام لا يمنع مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وإنها ستحضر في الوقت المناسب.

وفي حديث لـ"إيلاف" انتقد الكاتب السعودي عبدالله الكعيد الأصوات والأقلام التي تصف المرأة "أنها ليست أهلًا لتولي الأمانة القيادية في السعودية" موضحًا أن الذي يصور المرأة هكذا عليه إعادة النظر في رؤيته، مبدّدًا بدوره كل أشكال التشكيك في أهلية وكفاءة المرأة التي هي فيه الصانع الحقيقي الذي يقف خلف إنجازات أفراده الذين تلقوا معارفهم الأساسيّة في الحياة من خلال أمهاتهم العظيمات وفق رؤيته.

وأكد الكعيد بأن المرأة التي استطاعت بكل جدارة إنجاز مهمة تربية فكر أفراد المجتمع وصياغته، قادرة على تحمّل كل المسؤوليات مهما كان تعقيدها أو صعوباتها، مشددًا على أن الأهم هو عدم التشكيك في قدراتها ومن ثم فتح المجال لها لكي تعمل وتنجز جنبًا إلى جنب مع الرجل نصفها الآخر.

مبينًا بأن العمل البلدي أقرب إلى اهتمامات المرأة وأكثر التصاقًا بعملها ، فنشاطات البلديات والأمانات معظمها تتعلق بحياة الناس مثل النظافة ومراقبة الأسواق وصحّة البيئة وتجميل المدينة ومراقبة المطاعم والمخابز ومحلات إعداد وبيع الأطعمة ونحوه، ورأى أن المرأة هي الأجدر بالإبداع في مثل هذه المناشط والمجالس البلدية كون هذه المجالس ليست أجهزة تنفيذية بل رقابية واستشارية ولهذا أرى قدرات المرأة كبيرة جدًا للتمثيل في المجالس.

وطالب الكعيد بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة سواء كمرشّحة أو ناخبة، واصفًا أمر عدم مشاركتها بـ"المُعيب"، متمنيًا في الوقت نفسه من المسؤولين سرعة تدارك ما وصفه بـ"الخلل" وإصدار التشريعات التي تسمح لها بذلك.

وأبان الكعيد بأن هناك ارتباطًا بين عدم السماح لمشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية القادمة وبين وصولها لمجلس الشورى حيث تُشارك حاليًا في جلسات الأخير بشكل استشاري، مشيرًا إلى أنها تتنظر الدخول عضوًا فاعلًا بجانب الرجل حتى تكتمل أهليّة المجلس ويصبح كغيرة من برلمانات ومجالس بقية دول العالم وفق رأيه.

سيدة الأعمال السعودية وعضو غرفة جدة غادة غزاوي رأت أثناء حديثها لـ"إيلاف" بأن الرجل في الجالس البلدي في الست سنوات الماضية لم يقدم لمجتمعه البلدي أي إنجاز يذكر، وأضافت غزاوي أن هذا "يجعلنا نؤكد بأن مشاركة المرأة باتت حاجة مُلحة كونها الأنسب في المجلس البلدي من الرجل فهي الأكثر إلمامًا"، وأكملت قائلة خلال لقاء جمع أعضاء وعضوات غرفة جدة لمناقشة المشاركة النسائية في المجلس بشكل خاص وجدنا بأن المرأة أسهمت في تحسين الأنظمة وتنسيق الأنشطة وتنظيمها. فمراكز الأحياء النسائية تشهد بذلك.

رافضة بأن تربط مشاركة المرأة في مجلس الشورى بالمجلس البلدي، موضحة بأن هناك فرقًا بين كل من المجلسين فهي كمستشارة فقط منذ عامين وهي تتنظر أن تكون عضوًا أساسيًا بالمجلس خصوصًا أن المرأة تحمل المسؤولية، والقيادة تشهد بذلك.

وقالت إن المجتمع بأكمله أصبح يشعر بالتدرج الإيجابي الذي يحدث؛ حيث أصبحت المرأة اليوم نائبة للوزير، هذا دون أن هناك ما لا يقل عن خمس سيدات استطعن أن يكن ضمن أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم، خاتمة حديثها بأن التفاؤل اليوم يدثر كل من تحمل الجنسية السعودية كون قائد الشعب السعودي يشجعها ويأخذ ببيدها ويدعمها.

وفي السياق ذاته،رأت الكاتبة السعودية رحمة ذياب لـ"إيلاف" بأن دخولها للمجلس "حق لها وستحصل عليه قريبًا" بعد أن حصلت على مناصب قيادية أثبتت أن لها تأثيرها القوي على المجتمع كهيئة المهندسين ومجلس الغرف السعودية، وكذلك في قطاع التعليم والطب والعديد من المجالات الأخرى.

وأبدت استياءها من تهكم بعضهم على ثقة المرأة في نفسها وثقة الحكومة السعودية بكيانها، مؤكدة بأن المرأة أصبحت الأكثر قدرة على التحمل والأكثر جدارة بالمنصب خاصة أنها تقلدت مناصب أعظم وأكثر قوة من المجلس البلدي، معتبرة أن المرأة دخلت القبة الأكبر في المجتمع السعودي واستطاعت أن تدخل مجلس الشورى وباتت مستشارة يؤخذ برأيها وهي في طريقها لعضوية الشورى قريبًا.

وكان رئيس لجنة الانتخابات البلدية السعوديةعبدالرحمن الدهمش أكد خلال مؤتمر صحافي الاثنين بأن النظام لا يمنع مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وإنها ستحضر في الوقت المناسب وأوضح بأن إجراءات تصويت المرأة في الانتخابات ستتوفر قريبًا في كافة مناطق الدولة السعودية. وستبدأ في أواخر شهر أبريل المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

الشروط لإشراك المرأة السعودية بالانتخابات هذا فى الاسره شروط و ضوابط على مزاجها داخل الاسره اما فى الشارع السيده مثل الرجل لا يمثل الرجل الغريب انه اخى و يخاف على زوجتى او امى عليه يبعد و يفهم ان قوانين الحياه العامه هى دين امه اليوم

ماهو المسموح للمرأه
sam -

ماهو المسموح للمرأه في السعودية؟ كل شئ ممنوع

العلمانية
على العلاوى -

هذه العلمانية على الطريقة السعودية

النساء في معترك
سعد ابو زوينا -

.شوف الفرق بيننا والدول اتي تحترمنفسها وسوف اضرب مثالين: 1-المرأة في امريكا تقود المقاتلات الحربيه ومكوك الفضاء--وهنا ممنوع قيادة سيارةفعلا الحليم حيران؟؟؟؟2-عندنا المرأة مسيطر عليها بتفاسير دينيهعجيبه -الرجل له 72 حوريه المرأة عندنا لاشيبل ستكون محظوظه اذا كانت متزوجه اما التي لم تزوج لا معلومات كيف سسيكون وضعها -امر محيركما ان معظم هموم رجال الدين النقاب والحجاب الكلي-وهم يعرفو ان سبب أيه الحجاببسبب خروج النساء لقضاء الحاجة في الصحراء وهناك من يضايقهن .لعدم وجود الحمامات في البيوت الان انتفى السبب؟؟هذا اكبر دليل على عدم الحاجة الان لاية الحجاب.

وماهي الجدوى ! !
pm3 -

اولا سبق وتم الاعلان عن الانتخابات في 2005 لكن كانت اشبه ماتكون استجابة لي العم بوش والمجالس البلديه كانت منزوعة الصلاحيات تماماً ونعرف ان فترة المجلس البلدي انتهت عام 2009 وتم التمديد والسبب رحيل العم بوش وبعد الثورات العربيه تم الاعلان عن انتخابات ثانياً كانت الحكومه السعودية سوفا تشرك المرأة في الانتخابات لكن تم التراجع لاجل لاتغضب المؤسسه الدينيه وهي بأمس الحاجة لي المؤسسة في الوقت الماضي وذلك يعود لي الاوضاع المضطربه بالعالم العربي وجرت العادة لي الحكومه السعوديه تجعل من المؤسسه الدينيه غطاء لي اعمالها الشرعيه وغير الشرعيه

نعم لرقم 4
عربي ملحد -

الظتهر ان السعوديه لا تبالي فيمايحصل من تطورات فكرية وسياسيه وهميعتمدون الى المؤسسة الدينيه التي يعتقدونانها ستنقذهم من الطوفان الا وهو الحريه والحياةالمدنيه والحقوق المدنية والانفتاح السياسيهذا وهم لان هذا هو تسونامي الشعوب التيلا تريد ان يحكمها فكر واحد سواء ديني او سياسي؟؟؟؟؟؟؟

نعم لرقم 4
عربي ملحد -

الظاهر ان السعوديه لا تبالي فيمايحصل من تطورات فكرية وسياسيه وهميعتمدون الى المؤسسة الدينيه التي يعتقدونانها ستنقذهم من الطوفان الا وهو الحريه والحياةالمدنيه والحقوق المدنية والانفتاح السياسيهذا وهم لان هذا هو تسونامي الشعوب التيلا تريد ان يحكمها فكر واحد سواء ديني او سياسي؟؟؟؟؟؟؟