مهندس فلسطيني خطف في اوكرانيا باوامر من الموساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اوردت صحيفة "دير شبيغل" في نسختها الالكترونية الاربعاء ان المهندس الفلسطيني الذي تبين انه معتقل في اسرائيل بعد ان فقد اثره بشكل غامض في اوكرانيا، خطف من قبل عملاء اوكرانيين بناء على اوامر الموساد.
واضافت الصحيفة ان القضية يمكن ان تكون مرتبطة بالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يعتقله منذ خمس سنوات في غزة اسلاميون فلسطينيون من حركة حماس.
وتابعت ان ضرار ابو سيسي (42 عاما) فقد اثره ليل 18 و19 شباط/فبراير داخل قطار يصل بين خاركيف (شرق اوكرانيا) وكييف حيث كان سيلتقي شقيقه، نقلا عن "مصادر من الاستخبارات الغربية".
وكان مفتش وموظف آخر اكدا في البدء ان رجلين في ثياب مدنية انزلا ابو سيسي من القطار قرابة الساعة 01,00 فجرا. الا انهما تراجعا عن افادتيهما مما يوحي بتعرضهما لضغوط من قبل مسؤولين اوكرانيين، بحسب دير شبيغل.
ونفت الحكومة الاوكرانية اي تورط في الحادث في الوقت الذي استعدت فيه وزارة خارجيتها السفير الاسرائيلي للحصول على توضيحات.
وكان الرئيس المساعد لاجهزة الامن الاوكراني فولوديمير روكيتسكي اعلن لوكالة فرانس برس الاسبوع الماضي "حتى هذا التاريخ لا تزال اجهزة الامن الاوكرانية لا تعرف كيف غادر البلاد. لدينا اسئلة اكثر من الاجوبة في هذه القضية".
من جهتها، اكدت اسرائيل ان ابو سيسي معتقل "للتحقيق معه" على اراضيها، الا انها لم تعط اي معلومات حول ملابسات واسباب اعتقاله.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مخبر رفض الكشف عن هويته ان ابو سيسي المدير الفني لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في قطاع غزة والمتزوج من اوكرانية لديه معلومات هامة.
وبحسب المخبر فعندما "يبذل الموساد مثل هذه الجهود وان يخضع الرجل للاستجواب منذ ستة اسابيع، من الواضح انه يعلم امرا تريد اسرائيل اكتشافه باي ثمن".
واشارت الصحيفة الى ان ابو سيسي ربما لديه معلومات حول شاليط.
وتذكر القضية بقيام الموساد في 1986 بخطف الاسرائيلي موردخاي فعنونو في اوروبا والذي تتهمه القدس بافشاء الاسرار النووية لاسرائيل.