إنشاء حركة في موريتانيا ضد "اجتياح ليبيا"

نواكشوط: اعلنت ثلاثون شخصية سياسية ومن المجتمع المدني الموريتاني في بيان الاربعاء انشاء حركة تندد باقدام تحالف دولي على "اجتياح ليبيا" وشن غارات عليها. وتضم هذه الحركة المسماة "الجبهة الوطنية لمقاومة اجتياح الصليبيين ليبيا ودعم الشعب الليبي"، نوابا ونقابيين وشخصيات من المجتمع المدني وشخصيات مستقلة، كما تفيد لائحة وردت في البيان.

ويرأس الحركة ابن ولد حميدا، النائب والمسؤول في مجموعة الصداقة الموريتانية-الليبية. ومن اعضائها، محمد محمود ولد بكر، مدير مجلة العلم الاسبوعية الصادرة باللغة العربية، ومحمد عبدالله ولد طالب عثمان، رئيس حزب التحالف الديموقراطي (قومي) ومحمد ولد ناها، رئيس حزب الاتحاد الشعبي (قومي).

واعتبرت الجبهة ان "ما يحصل في ليبيا ليس سوى عدوان جبان وحملة عسكرية للصليبيين على ليبيا للسيطرة على ثرواتها". وانتقدت "المعتدين الذين سقطت اقنعتهم الامبريالية". ودعا اعضاء الحركة البلدان العربية والافريقية والمسلمة الى مواجهة هذا "العدوان" وحذرت من عواقبه.

وأضافوا "على الصليبيين ان يعرفوا انهم باتوا يواجهون، ليس ليبيا وحدها او (زعيمها معمر) القذافي، بل جميع الشعوب وجميع الاشخاص المحبين للسلام". ودانوا "بقوة تخلي الامم المتحدة عن مهمتها ومبادئها" المؤسسة واشادوا ب "الموقف الشجاع" للاتحاد الافريقي الذي اعلن معارضته اي تدخل عسكري في ليبيا.

وقد وافقت الامم المتحدة على تشكيل تحالف تقوده فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا. وشن هذا التحالف في 19 اذار/مارس غارات على اهداف لقوات معمر القذافي التي تواجه منذ منتصف شباط/فبراير انتفاضة شعبية.