الأطباء "المقيمون" في الجزائر يقررون مواصلة الاضراب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قرر الأطباء "المقيمون" (الذين يواصلون الدراسة في الاختصاص) في الجزائر الاربعاء مواصلة الاضراب للمطالبة بزيادة اجورهم والغاء "الخدمة المدنية" رغم وعود وزير الصحة بتنفيذ مطالبهم.
وصرح الدكتور امين بن حبيب احد المتحدثين باسم الاطباء لوكالة فرنس برس." أبلغنا الاطباء الذين نمثلهم عن فحوى اللقاء الذي جرى امس مع الوزير والوعود التي قدمها لنا فقرروا مواصلة الاضراب".
وكان 22 مندوبا عن ثمانية آلاف طبيب يواصلون الدراسة في الاختصاص، التقوا في وزارة الصحة مع الوزير جمال ولد عباس وبحضور ممثلين عن وزارة التعليم العالي ومديرية الوظيفة العمومية " لدراسة المطلبين الاساسيين وهما الغاء الخدمة المدنية الاجبارية ووضع قانون اساسي ينظم عمل الاطباء المقيمين لزيادة أجورهم" بحسب الدكتور بن حبيب.
وبدأ الاطباء اضرابا مفتوحا الاثنين شهد استجابة واسعة، واستثنيت منه مصالح الطوارىء والدوامات الليلية.
وكان وزير الصحة واصلاح المستشفيات جمال ولد عباس صرح لوكالة الانباء الجزائرية "انه يصعب عليه تصور الاطباء يواصلون اضرابهم لأن كل طلباتهم تمت تلبيتها".
ومن المنتطر ان تنتهي اللجان الثلاث التي تم وضعها لدراسة طلبات الاطباء من العمل بعد 15 يوما "لكن الاطباء مصرين على مواصلة الاضراب الى حد رؤية نتائج هذه اللجان تتحقق في الواقع" حسب بن حبيب.
وتفرض الحكومة على كل الأطباء الاختصاصيين بعد تخرجهم، العمل من سنة الى اربع سنوات في ما يسمى "الخدمة المدنية" قبل الانصراف الى العمل لحسابهم الخاص او في العيادات والمستشفيات العمومية والخاصة.
وتتميز "الخدمة المدنية" بان يعمل الاطباء في المناطق البعيدة عن المدن وخاصة في الجنوب الجزائري لتعويض النقص في الأطباء الاختصاصيين في هذه المناطق.