أخبار

تركيا: تسليح الثوار الليبيين قد "يشجع الإرهاب"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارة الى لندن الخميس، ان تسليح الثوار الليبيين يمكن ان "يشجع الارهاب".

واشار اردوغان الذي عقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الى وجود "نظرة سلبية" للخيار الذي يطرحه عدد من البلدان ومنها الولايات المتحدة والذي يقضي بتسليح الثوار الليبيين.

واضاف ان "من شأن ذلك تغيير الوضع في ليبيا، ونعتقد ان ذلك غير مناسب". وقال "نعتقد ان ذلك يمكن ان ينشئ ايضا بيئة ملائمة للارهاب ويبدو خطرا في حد ذاته".

وكان القائد الاعلى لقوات التحالف في اوروبا الاميرال الاميركي جيمس ستافريديس تحدث الثلاثاء عن "مؤشرات" الى احتمال وجود عناصر من القاعدة او من حزب الله بين الثوار الليبيين.

وقد طرحت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فكرة تزويد الثوار الليبيين بالاسلحة لمساعدتهم على احتواء قوات القذافي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني الخميس ان "قرار تسليح الثوار لم يتخذ".

وكانت تركيا، العضو الوحيد المسلم في الحلف الاطلسي، أعربت عن تحفظات حول العملية العسكرية التي بدأها في 19 اذار/مارس التحالف الدولي وانتقدت الغارات الجوية في ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إحذروا من الإرهابيين
ياسر حسني -

ولا يخفى علينا أن قيادات الإرهابيين – منذ أن بدأت ثورات الشعوب العربية – لم يكفوا عن إنتهاز هذه الثورات ببث رسائلهم محاولين الإيحاء بأن ثوراتهم هي ثورات المجاهدين، على الرغم من أن مئات الآلاف من جميع فئات الشعب التي خرجت ولا زالت تخرج كل يوم هي التي بدأت الثورات، وهي القادرة على صنع التغيير – فليحذر الشباب من هؤلاء الإرهابيين المتأهبين للإنقضاض على الثورة.

حذار
محمد -

اعقد ان اردوغان هنا يبحث عن مصالح بلاده ولا يهمه دماء الليبيين همه الاول النفط وعقود شركات بلاده وتحالفه المتين مع القذافي وهذا واضح من استماتته في محاولة التوسط بالازمه والبحث عن مخرج امن للقذافي وها هو الان يعارض تسليح الثوار ويعارض الضربات الجويه ويلمح الى وجود القاعده وبالتالي الارهاب والبديل عنده هو افساح المجال لكتائب القذافي لقتل الثوار وقتل المدنيين واعطاء الوقت للقذافي ليبقى اطول فتره ممكنه عل وعسى ان يسيطر على الاوضاع ويبقى اردوغان تركيا وتبقى شركاته وتحالفه مع القذافي فيجب ان يحذر المجلس الانتقالي من الوثوق بهذا الرجل ....

سنقضي على الخونة
ليبي -

على الدوام امريكا تستخدم الإسلاميين لتنفيذ مهامها القذرة و من ثم تقضي عليهم.....و هذا ما حدث في افغانستان و العراق و الصومال.....فمن الواضح أن الجماعات الإسلامية الإرهابية لا يهمها سلامة الوطن بقدر ما يهمها تحقيق حلمها بالجهاد العالمي و ضرب الإستقرار في البلاد الآمنة و كسب الثروات و الأسلحة عن طريق الخارج.

لا خوف على ليبيا
جمال عزيز -

لا أرى أي مبرر من خوف رئيس الوزراء التركي من تسليح الثوار الليبيين. لقد عانى الشعب الليبي من الظلم و من الحرمان الكثير و يعمل بكل جهد اليوم الى الحصول على حريته و كرامته. الشعب الليبي يعلم جيداً ما تقوم به القاعدة و ما قامت به في أفغانستان والعراق وسوف لن تسمح لهم بإختراق صفوفهم. و الامريكيون أيضا ليسوا بهذه السذاجة.

بدء الإحتلال
ليبي -

من لا يرى خوف على ليبيا من تسليح المتمردين فهو إما عميل أو مصاب بقصر نظر...عملية تسليح المتمردين هي عملية بدء الإحتلال الفعلي لليبيا للأسباب التالية...طبعا عندما يتحدثون عن تسليح المتمردين يعنون بذلك اسلحة ثقيلة تحتاج الى أشهر من التدريب حتى يصبح المتمردون قادرون على التعامل معهاز و بالتالي هذا يعني وجود قوات على الأرض لتدريب المتمردين مما يعني أن القوات البرية الأمريكية أصبح لها موطئ قدم في ليبيا, و لكن من غير الممكن أن ينتظر الغرب أشهر عديدة لاعداد المقاتلين و تدريبهم ضد النظام الشرعي في طرابلس لذلك فمن سيقوم بالقتال هم قوات التحالف متخفية تحت اسم من يدعون انفسهم ثوارا حتى لا يثار العالم الإسلامي ضدهم, و من ثم الخطوة الثانية هي انشاء قاعدة غربية لقوات التحالف في ليبيا بعد تدميرها بالكامل بنفس الحجة السابقة لدخول العراق و هي التحرير بواسطة الإحتلال!!!! و كل هذا في الحقيقة يتم لضمان مصالحهم النفطية....إن الثوار الغير شرفاء لا يعرفون كيف يستعملون الأسلحة الخفيفة فهل سيتمكنون من استعمال الأسلحة الغربية الثقيلة....طبعا لا و هذه الحجة ستكون المبرر لدخول القوات الغربية الى ليبيا و سرقة النفط الليبي....من هذا المنطلق فإن المتمردين هم مجموعة من الخونة لا يتورعون عن الدفع باحتلال ليبيا من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة ففي البدء احتجوا بالتفوق الجوي للقذافي فطلبوا شن غارات جوية على ليبيا البطلة و من ثم عندما بدو عاجزين عن دك حصون القذافي المنيعة بدؤوا يطلبون بالتحضير للاجتياح البري الذي أوله هو عملية التسليح التي لن تؤدي إلا الى ازدياد مناصري القذافي بعد كشف خيانتهم العلنية