قوات يابانية وأميركية تبحث عن جثث الزلزال والتسونامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ جنود من اليابان والولايات المتحدة اليوم حملة للبحث عن جثث الزلزال والتسونامي الذي ضرب اليابان.
طوكيو: باشر آلاف الجنود اليابانيين والاميركيين الجمعة حملة واسعة النطاق بحثا عن جثث على طول سواحل شمال شرق اليابان التي ضربها زلزال وتسونامي هائل قبل ثلاثة اسابيع، على ما اعلنت وكالة الدفاع اليابانية.
ونشرت قوات البلدين الحليفين 120 طائرة ومروحية و65 سفينة بحثا عن 16441 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين ويعتقد انهم قضوا في الموجة العاتية التي اجتاحت سواحل جزيرة هونشو اليابانية على المحيط والهادئ.
وقال مسؤول في قوات الدفاع الذاتي اليابانية "سنركز عملياتنا على طول السواحل ومصبات الانهار والاراضي التي لا تزال تغمرها مياه البحر". وتابع ان "الجثث التي جرفها البحر في هذه المرحلة من السنة تغرق في مرحلة اولى لكنها غالبا ما تعود وتطفو الى السطح بعد بضعة اسابيع، وابحاثنا تهدف الى العثور عليها".
وكتبت صحيفة يوميوري ان حوالى 17 الف جندي ياباني وسبعة الاف جندي اميركي سيشاركون في العملية. غير ان هذه الابحاث لن تغطي منطقة تقع في دائرة شعاعها 30 كلم حول محطة فوكوشيما دايشي النووية المنكوبة حيث بلغت نسبة الاشعاعات مستويات خطيرة.
ولم يتم حتى الان انتشال حوالى الف جثة لاشخاص قتلوا جراء الزلزال والتسونامي الذي تلاه في 11 اذار/مارس لوجودها في منطقة الحظر المحيطة بالمحطة. وذكرت وكالة كيودو نقلا عن مصادر في الشرطة ان السلطات كانت تنوي في مرحلة اولى انتشال الجثث ونقلها خارج هذه المنطقة التي تم اجلاء الناجين منها، غير انها اعادت النظر في هذا المشروع فيما بعد.
وتفيد حصيلة رسمية موقتة ان حوالى 28 الف شخص قتلوا او فقدوا جراء الكارثة التي ضربت شمال شرق اليابان. ويشارك حوالى 15 ألف عسكري أميركي في عمليات الإغاثة والمساعدة في المناطق المنكوبة، من اصل اكثر من 47 الف جندي يتمركزون في اليابان في اطار معاهدة امنية موقعة بين البلدين.