عائلة المتهمة بصفع محمد البوعزيزي تعتصم للإفراج عنها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب أقارب موظفة الشرطة التونسية فاديا حمدي المتهمة بصفع محمد البوعزيزي، بانصافها والإفراج عنها فوراً، بادئين اعتصاماً واضراباً عن الطعام.
تونس: طالب اقارب موظفة الشرطة البلدية المتهمة بصفع محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية في كانون الاول/ديسمبر الماضي، والموقوفة منذ نهاية العام الماضي، بانصافها واحترام الاجراءات القضائية بحقها، بحسب ما افادت صحيفة يومية تونسية اليوم الجمعة.
وقالت صحيفة الشروق ان "عائلة فادية حمدي المتهمة في قضية الشهيد محمد البوعزيزي بالاعتداء عليه، دخولها في اعتصام مفتوح للمطالبة بالافراج عنها فورا".
ونقلت الصحيفة عن فوزي حمدي شقيق فادية ان عددا من افراد العائلة والمتعاطفين معها بدأوا اعتصاما في مدينة منزل بوزيان (وسط غربي) القريبة من سيدي بوزيد "للمطالبة بالافراج عنها واحترام الاجراءات القضائية بشانها" خصوصا وانها موقوفة منذ 31 كانون الاول/ديسمبر بدون محاكمة.
واشار الى ان شقيقته دخلت في اضراب احتجاجي عن الطعام. وقال ان العائلة "تطالب بتمكين ابنتهم من محاكمة عادلة والاستماع الى اقوالها واقوال الشهود" لتبين ما حصل يوم 17 كانون الاول/ديسمبر حين احرق البوعزيزي نفسه.
وكانت منوبية البوعزيزي والدة محمد البوعزيزي قالت في 20 كانون الثاني/يناير لوكالة فرانس برس ان "المضايقات التي كان يتعرض لها (ابنها) يوميا هو وباقي الباعة لم تؤثر فيه كثيرا"، مضيفةً ان "ما اثر فيه يومها هو ضربه من قبل اربعة شرطيين وخصوصا فادية حمدي التي صفعته امام الملأ وشتمت المرحوم اباه".
وفي اليوم ذاته اكد شقيقه سالم ان ما دفع شقيقه للانتحار هو شعوره بالاهانة. وقال "نحن هنا عرب سيدي بوزيد، الرجل الذي تضربه امراة لا يعد رجلا". واضاف انه بعد الاطاحة بحكم بن علي "شعرت بان شباب تونس نال حقه اما حق اخي محمد فلم ناخذه بعد (..) وهو ان تحاسب هذه المراة التي ضربته امام الجميع هي ومسؤول البلدية وحارس الولاية باعتبارهم السبب، وهم من احرقه".
وكان محمد البوعزيزي البائع المتجول اقدم على احراق نفسه في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي احتجاجا على اهانته ومنعه من ايصال شكواه الى المسؤولين في المنطقة اثر مصادرة بضاعته التي كان يبيعها على عربته بداعي عدم امتلاكه التراخيص اللازمة. وفجر انتحاره ثورة شعبية في تونس اطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي.
التعليقات
سعودي وافتخر
مشعل -الله يرحمك يامفجر الثورات العربيه محمد البوعزيزي واما فاديه ان شاالله ستكون فانيه كيف يمكن لامراه عربيه مسلمه ترفع يدها على رجل ومن اعطاك الحق في صفع الرجالنحن العرب نطالب اقصى عقوبه على الشرطيه المجرمه فاديه حمدي لانها رفعت يدها على اشجع وانبل انسان في زطننا العربي وهو الشهيد محمد البوعزيزي
لو يمسكوها
نبهان بن جهلان -هههه هل مازالت حية؟؟؟ هذه مطلوبة من بن علي و حسني مبارك و عمر سليمان و احمد عز و القذافي و علي عبد الله صالح و بشار الاسد لو امسكوها لجعلوها اثرا بعد عين هذه المراة سبب النكبة و البلاء الذي حل بالامة العربية المفروض تعدم في ميدان عام و صحيح انهن ناقصات عقلا و دينا و اخطا التوانسة بمنح المراة حقوقا تعدت حقوق الرجل فدارت الدائرة عليهم
لو يمسكوها
نبهان بن جهلان -هههه هل مازالت حية؟؟؟ هذه مطلوبة من بن علي و حسني مبارك و عمر سليمان و احمد عز و القذافي و علي عبد الله صالح و بشار الاسد لو امسكوها لجعلوها اثرا بعد عين هذه المراة سبب النكبة و البلاء الذي حل بالامة العربية المفروض تعدم في ميدان عام و صحيح انهن ناقصات عقلا و دينا و اخطا التوانسة بمنح المراة حقوقا تعدت حقوق الرجل فدارت الدائرة عليهم
المفروض إلقاء القبض
هولير -المفروض إلقاء القبض علي كل الذين اهانوا هذا البطل وليس إطلاق سراح هذه المرتزقة التونسية الخائنة من أين لها هذه الجرأة إذا كانت غير مسنودة ومطيعة لاوامر الدكتاتور المجرم والمغرور بن علي لكي يصبح درسا لكل عملاء الأنظمة الدكتاتورية ولكي يعرفون إن المواطن لدية ألحق في استبيان كل سرقات النظام والفساد الاداري هولير
فلسفة لو
يوسف علي عبيد -ما قيل صحيح والقانون في تونس صريح ، من يصفع أحدا على وجهه ، ينال سنة سجنا مع النفاذ العاجل ، لما لها من إهانة ، أما من يلكم أحدا بقبضة اليد في نفس المكان فالسجن لمدة ٣ ثلاثة أشهر ، من ناحية موضوع الحال ، فبفلسفة ، لو لم تصفع تلك المرأة المرحوم البوعزيزي ، لما غضب ولما أحرق نفسه ، ولما حصلت الثورة في تونس ، ولما امتدّت لمصر وغيرها ، إذن في رأيي ، اعتبارا لهذه الظروف التي ساهمت في تحرير الملايين من الطغاة ، أقترح مسامحتها والصفح عنها ، ودمتم
بان كي مون ولا أفتخر
شاهد شاف حاجة -بان كي مون: بدل أن أحاسب موظفي الأمم غير المتحدة بما فيهم موظفو القضاء على الأمن في بعثات قوات عرقلة السلام المتورطين في فضائح أخلاقية بما فيها ارتكاب جرائم اغتصاب واستغلال جنسي ضد زميلاتهن في العمل في مناطق النزاع وضد الأطفال والنساء في مخيمات غير اللاجئين، أشجع على انتشار داءالايدز بين الأطفال والنساء بمنع أطباء بحدود وأخواتها من توفير العلاج الكامل والمناسب فورا للضحايا، وأشجع على الاستمرار في اضطهاد المصابين بالداء بمنع منظمة حماية التعذيب من تكافؤ الفرص بينهم وبيني عند مقاضاتي على جرائم الموظفين التابعين لي.
فلسفة لو
يوسف علي عبيد -ما قيل صحيح والقانون في تونس صريح ، من يصفع أحدا على وجهه ، ينال سنة سجنا مع النفاذ العاجل ، لما لها من إهانة ، أما من يلكم أحدا بقبضة اليد في نفس المكان فالسجن لمدة ٣ ثلاثة أشهر ، من ناحية موضوع الحال ، فبفلسفة ، لو لم تصفع تلك المرأة المرحوم البوعزيزي ، لما غضب ولما أحرق نفسه ، ولما حصلت الثورة في تونس ، ولما امتدّت لمصر وغيرها ، إذن في رأيي ، اعتبارا لهذه الظروف التي ساهمت في تحرير الملايين من الطغاة ، أقترح مسامحتها والصفح عنها ، ودمتم