الانتفاضات العربية تحدّ سياسة "اللامشاكل" التركية مع الدولة المجاورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر محللون أن الثورات العربية تنعكس على سياسة تركيا الطموحة بإقامة علاقات خالية من المشاكل مع الدول المجاورة لتفعيل العلاقات مع القادة العرب،ويعتبر وزير الخارجيةداوود أوغلو مهندس سياسة "اللا مشاكل" مع الدول العربية.
اسطنبول قال محللون ان الثورات التي يشهدها العالم العربي تحد من سياسة تركيا الطموحة باقامة علاقات لا تشوبها مشاكل مع جاراتها من اجل بناء علاقات اقوى مع القادة العرب.
وقال سامح اديز الكاتب في صحيفة "ميلييت" الليبرالية لوكالة فرانس برس ان "الاحداث الجارية طغت على سياسة +اللامشاكل+ التركية".
واوضح ان هذه العلاقة "استندت الى الوضع القائم وليس الى تطورات سريعة كهذه"، معتبرا ان "المنطقة لم تنطبق على رؤية (احمد داود) اوغلو" وزير الخارجية في الحكومة التركية المنبثقة عن التيار الاسلامي.
ويعتبر داود اوغلو مهندس سياسة "اللامشاكل" مع الدول العربية.
وفي ظل حكم حزب العدالة والتنمية المستمر منذ ثماني سنوات، شهدت العلاقات التركية مع كل من ايران وسوريا والعراق والعديد من الدول العربية انتعاشا هائلا. وقد وقعت تركيا سلسلة من الاتفاقيات التجارية مع هذه الدول بما فيها اتفاقات للتنقل بينها بدون تاشيرات سفر.
وزار القادة الاتراك الدول العربية عدة مرات خلال العامين الماضيين واولوا اهتماما خاصا لسوريا المجاورة التي يواجه رئيسها بشار الاسد احتجاجات شعبية غير مسبوقة. وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين انه "نصح" الاسد في مكالمة هاتفية بالاستجابة الى مطالب الشعب بالاصلاح.
وشاب الارتباك موقف تركيا من الانتفاضة الدموية التي تجري في ليبيا البلد الذي تشارك فيه نحو مئتي شركة تركية في مشاريع بناء تصل قيمتها الى اكثر من 15 مليار دولار (11 مليار يورو).
وقال فرانسوا هايسبورغ المستشار الخاص لمؤسسة الابحاث الاستراتيجية في باريس ان رد فعل تركيا على الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي "غير مفهوم".
وقبل اسبوعين قال اردوغان ان "تدخل الحلف الاطلسي عسكريا في ليبيا او اي بلد اخر سياتي بنتائج عكسية تماما". وكان اردوغان زار طرابلس قبل خمسة اشهر لتسلم جائزة القذافي الدولية لحقوق الانسان. غير ان البرلمان التركي صادق الاسبوع الماضي على ارسال سفن حربية بقيادة الحلف الاطلسي لفرض حظر دولي على الاسلحة الى ليبيا. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع وافقت تركيا على تولي الحلف جميع العمليات العسكرية في ليبيا.
ويرى المحلل محمد علي بيراند ان "موجة الديموقراطية في العالم العربي قضت على سياسة اقامة علاقات خالية من المشاكل مع الدول العربية". واضاف انه "على الدبلوماسيين الاتراك تغيير كل شيء وهم لا يعرفون ماذا يفعلون الان". موضحاً ان "المشكلة بالنسبة للاتراك في ليبيا هي حماية مصالحهم الاقتصادية المهمة وفي الوقت نفسه عدم اغضاب الشعب التركي".
وقبل الانتخابات العامة التي ستجري في حزيران/يونيو، لا يرغب حزب العدالة والتنمية في اغضاب الناخبين بالموافقة العلنية على الضربات التي تشنها الدول الغربية على بلد اسلامي مثل ليبيا، حسب بيراند.
واضاف "لكن في النهاية، ستتبع تركيا قرارات الولايات المتحدة".
ويرى ايديز من صحيفة "ملييت" انه في الحقيقة فان سياسة "اللامشاكل .. هي رغبة اكثر منها سياسة". فهو يرى انها لم تنجح في العالم العربية وكذلك لم تعود باي نتائج ملموسة على جارات تركيا. فلا تزال محادثات المصالحة مع ارمينيا المجاورة متوقفة كما لا تزال المشاكل مع اليونان في قضايا مثل الحدود وقبرص ماثلة.
التعليقات
تاريخ معيب
محمد -تاريخ تريكا كان حافل وما بشرف بصراحة لذلك نرفض تدخل تريكا في الدول العربية لان سياستها غلط بغلط وخصوصا لانها مئيدة سوريا و ايران وليبيا القذافي تركيا لا تئتمن على شيء هذه بكل صراحة لان مصلحتها فوق كل اعتبار وشكرا
تاريخ معيب
محمد -تاريخ تريكا كان حافل وما بشرف بصراحة لذلك نرفض تدخل تريكا في الدول العربية لان سياستها غلط بغلط وخصوصا لانها مئيدة سوريا و ايران وليبيا القذافي تركيا لا تئتمن على شيء هذه بكل صراحة لان مصلحتها فوق كل اعتبار وشكرا
البيت اولا
دارا خسرو حميد -المصلحة تقتضي بأن تعيد الحكومة التركية ترتيب بيتها اولاوتصفر المشكلة الكوردية اولا، لانها بكل بساطة لاتستطيع عمل على اساس اللامشاكل مع الجيران و كل المدن المجاورة لتركيا في هذه البلدان هي مدن كردية.
البيت اولا
دارا خسرو حميد -المصلحة تقتضي بأن تعيد الحكومة التركية ترتيب بيتها اولاوتصفر المشكلة الكوردية اولا، لانها بكل بساطة لاتستطيع عمل على اساس اللامشاكل مع الجيران و كل المدن المجاورة لتركيا في هذه البلدان هي مدن كردية.
سياسة خادعة
محمد تالاتي -لا اعرف كيف تقول تركيا اذا كانت صادقة مع ذاتها بسياسة اللامشاكل في علاقتها مع انظمة قائمة بالاساس على المشاكل بل الجرائم. النظام السوري والليبي واليمني انظمة غير شرعية مرفوضة من شعوبها وايديها ملطخة بدماء مواطنيها الذين يتظاهرون مطالبين بالحرية والكرامة، وحين تضع تركيا يدها في يد النظام السوري والليبي فلا بد ان يتوسخ يدها ايضا.بل تركيا في الداخل مازالت تعاني من مشكلة كبيرة لاستمرارها في سياسة انكار الحقوق القومية للشعب الكوردي ومحاولتها الفاشلة في جعلها مشكلة امنية او قضية ارهاب.ان سياسة اردوغان تخدع نفسها في تصورها بان علاقتها مع هذه الانظمة القمعية الفاسدة يمكن ان تستمر طويلا وسيجنبها المشاكل التي تعاني الشعوب المقموعة.وقد خدع اردوغان نفسه بقبوله جائزة باسم حقوق الانسان من يد طاغية قاتل شعبه ويسمي مواطنيه المطالبين بحقوقهم بالجرذان. فرق كبير بين العظيم نيلسون مانديلا وبين اردوغان،فقد رفض مانديلا العظيم الصادق مع نفسه ومع الآخرين دعوة الحكومة التركية لاستلام جائزة كمال اتاتورك وقال شارحا رفضه(اذهبوا وجربوا ان تعيشوا في تركيا كأكراد لمدة ثلاثة ايام فقط وبعدها تعالوا واسألوني لماذا لم اقبل استلام الجائزة من الحكومة التركية).وربما لو عاش اروغان كمواطن ليبي ليوم واحد في دولة القذافي لرفض جائزته.
sort out ur problem
Rizgar -Israel and Jewish lobbyist are wrong for favouring Turks of Turkey over the Kurdish people.The Armenian Genocides in the past and Kurdish Genocide now by Turks of Turkey are the fact and known to the world.The Unfair policy of Israel and Jewish people toward the Armenian and Kurds will be a dark spot on the forehead of the Jewish people for ever. Why the children of holocaust are supporting criminal policy of Turks; whom they are not different from Nazi Germany and Hitler. But Israel and Jewish lobbyist are working against all the logic’s. السيا سة الاسرائيلية خاطئة حيثوا يدعمون و يفضلون الاتراك على الكورد بصورة رهيبة لحد اليوم . إن الإبادة الجماعية ضد الشعب الأرمني في الماضي, و الإبادة الجماعية للأكراد في تركيا الآن على يد الاتراك معر و فة في العالم. إن السياسة الظالمة للشعب اليهودي في اسرائيل ازاء الأرمن والأكراد يُشٌكل بقعة سوداء على جبين الشعب اليهودي الى الابد. لماذا أبناء المحرقة يدعمون السياسة الجنائية للاتراك, إن محرقة الاطفال الارمن و الكورد في تركيا لا يختلف عن محرقة المانيا النازية للاطفال اليهود.
اسرائيل و المحرقة
muhanad -اريد التعليق على رقم 4، لا شك ان تركيا تقوم بالمجازر ضد الاكراد في تركيا كما و قامت بمجازر ضد الارمن في السابق. لكن سؤالي هو هل سكوت اسرائيل عن هذه المجازر هو البقعة السوداء الوحيدة التي ستبقى على جبين الشعب اليهودي الى الابد؟! هل ننسى مجازر اسرائيل اليومية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل و ضد الشعب اللبناني البطل؟! I just wanted to comment on Rizgar''s comment, I believe in the Just cause of Kurds and Armenians, and I believe that Turkish people are responsible for huge mass killings against Kurds and Armenians! My question is, Is it only ;the unfair policy of Israel and Jewish people toward the Armenians and Kurds that will be considered a dark spot on the forehead of the Jewish people forever?! what about their daily massacres against Palestinians?! and Lebanese??
اسرائيل و المحرقة
muhanad -اريد التعليق على رقم 4، لا شك ان تركيا تقوم بالمجازر ضد الاكراد في تركيا كما و قامت بمجازر ضد الارمن في السابق. لكن سؤالي هو هل سكوت اسرائيل عن هذه المجازر هو البقعة السوداء الوحيدة التي ستبقى على جبين الشعب اليهودي الى الابد؟! هل ننسى مجازر اسرائيل اليومية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل و ضد الشعب اللبناني البطل؟! I just wanted to comment on Rizgar''s comment, I believe in the Just cause of Kurds and Armenians, and I believe that Turkish people are responsible for huge mass killings against Kurds and Armenians! My question is, Is it only ;the unfair policy of Israel and Jewish people toward the Armenians and Kurds that will be considered a dark spot on the forehead of the Jewish people forever?! what about their daily massacres against Palestinians?! and Lebanese??
Dear Muhanad
Rizgar -Do I really need to say it,in my very own view I do belive ; comparing Turkey to Israel is like comparing a pitbull to a poodle....
تركيا أقوي حليف
هولير -تركيا أقوي حليف لاسرائيل واول دولة إسلامية اعترفت باسرائيل واردوغان مجرد ببغاء يردد أقوال الجنرالات التركية وكما نعرف مصلحة إسرائيل مع الدكتاتورين أمثال صدام لكي يحارب به ايران لكي يدمر البلدين والآن يدافع عن قذافي ودعمه لبشار أسد قديم منذ لقاء كلنتون أسد المقبور وتركيا من صالحه بقاء بشار دكتاتور لقتل الأكراد منذ سنة واحدة بشار سلم وحجز أكثر من 400 كردي بريء تحت تهمة الارهاب والانفصال وهذا ينطبق مع مباديء الكمالية المجرمة وتركيا فيها 30 مليون كردي لايمكنه ابادتهم في هذا العصر كما فعل آتاترك ضد الأرمن والا ثور والاكراد في 1915 عندما كان العالم مشغول بالحرب العالمية واوروبا كانوا محتلين ويقسمون العالم كتوزيع الكعكة بتعاون الخونة في كل بلدان العالم وتركيا يخاف من تكرار سناريو المناطق الآمنة في كردستان العراق وليبيا وفي القريب في سوريا لان أي منطقة آمنة في تركيا معناها إبعاد تركيا من العالم العربي والاسلامي وهذا يعتبر نهاية عظمة تركيا بعد الانتكاسة العثمانية ولا يحسب له أي حساب كاي دولة في أوروبا الشرقية أو مثل يونان ويفعلها الغرب لكسر شوكة إيران تقليم أظافرها بقطع أجزاء من اراضيها تحت تسميات حقوق الانسان والارهاب هولير
تركيا أقوي حليف
هولير -تركيا أقوي حليف لاسرائيل واول دولة إسلامية اعترفت باسرائيل واردوغان مجرد ببغاء يردد أقوال الجنرالات التركية وكما نعرف مصلحة إسرائيل مع الدكتاتورين أمثال صدام لكي يحارب به ايران لكي يدمر البلدين والآن يدافع عن قذافي ودعمه لبشار أسد قديم منذ لقاء كلنتون أسد المقبور وتركيا من صالحه بقاء بشار دكتاتور لقتل الأكراد منذ سنة واحدة بشار سلم وحجز أكثر من 400 كردي بريء تحت تهمة الارهاب والانفصال وهذا ينطبق مع مباديء الكمالية المجرمة وتركيا فيها 30 مليون كردي لايمكنه ابادتهم في هذا العصر كما فعل آتاترك ضد الأرمن والا ثور والاكراد في 1915 عندما كان العالم مشغول بالحرب العالمية واوروبا كانوا محتلين ويقسمون العالم كتوزيع الكعكة بتعاون الخونة في كل بلدان العالم وتركيا يخاف من تكرار سناريو المناطق الآمنة في كردستان العراق وليبيا وفي القريب في سوريا لان أي منطقة آمنة في تركيا معناها إبعاد تركيا من العالم العربي والاسلامي وهذا يعتبر نهاية عظمة تركيا بعد الانتكاسة العثمانية ولا يحسب له أي حساب كاي دولة في أوروبا الشرقية أو مثل يونان ويفعلها الغرب لكسر شوكة إيران تقليم أظافرها بقطع أجزاء من اراضيها تحت تسميات حقوق الانسان والارهاب هولير
هولير with thanks
Narina -لماذا اختار أوردوغان والرئيس جول الوقوف في صف القذافي الذي يقتل الشعب الليبي ويتوعده بالإبادة؟ لماذا؟ لن ينسى الشعب الليبي هذا الموقف المتخاذل، بل هما قد أصبحا شركاء القذافي وعائلته في جرائمهم ضد الإنسانية من اجل بقاء إسهام الشركات التركية في البرنامج التنموي الليبي التى تعد ما يقارب من 15مليار دولار استثمارات