عباس الى القاهرة الاربعاء ودعم من نظيره التركي لتحقيق المصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاءإلى القاهرة لأول مرة بعد تنحي الرئيس مبارك، ويلقى دعماً من النظير التركي.
رام الله تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة رسمية لزيارة مصر يوم الاربعاء المقبل للقاء رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي وكبار المسؤولين المصريين، وذلك خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم وزير الخارجية المصري نبيل العربي مع الرئيس عباس.
وتأتي هذه الزيارة، وهي الاولى لرئيس السلطة الى مصر بعد تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد ان شهدت القاهرة خلال الاسابيع الاخيرة حركة نشطة في العلاقات الفلسطينية المصرية، اذ زار القاهرة اعضاء اللجنة مركزية في حركة (فتح) وهم عزام الاحمد ونبيل شعث وناصر القدوة الذين التقوا كبار المسؤولين المصريين
كما زار القاهرة وفد من حركة (حماس) برئاسة عضوي المكتب السياسي محمود الزهار الذي التقى وزير الخارجية المصري نبيل العربي ومسؤولين في المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر
ووصف سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني الى مصر بـ"الهامة"، وقال "هي اولا تأتي في اعقاب الثورة في مصر، وفي ظل مرحلة انتقالية يحتاج فيها الطرفان لتأكيد قوة العلاقة وسبل التعاون في المرحلة القادمة". وأضاف "كما تأتي في اعقاب اطلاق الرئيس عباس مبادرته لانهاء الانقسام، وبالتالي تتم في مرحلة دقيقة وحساسة وستكون الزيارة بكل تأكيد دفعة للامام للعلاقات ما بين الجانبين"، على حد تعبيره
من جهة ثانية فقد تلقى الرئيس عباس اليوم اتصال هاتفي من الرئيس التركي عبد الله غول الذي قال انه "ينظر بإيجابية لمبادرة الرئيس للذهاب إلى قطاع غزة وإنهاء الانقسام"، وقال مكتب الرئيس الفلسطيني "الرئيس التركي أبدى خلال الاتصال استعداده واستعداد بلاده لبذل كل الجهود والمساعي الحميدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية". واضاف مشيرا إلى أنه جرى خلال الاتصال "البحث في آخر المستجدات في المنطقة وخصوصاً تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام والمفاوضات المتعثرة بسبب استمرار الاستيطان في الأرض الفلسطينية والقدس، كما جرى البحث في مبادرة الرئيس محمود عباس الأخيرة للذهاب إلى قطاع غزة وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة تعد للانتخابات وإعادة إعمار قطاع غزة"، حسبما جاء في بيان الرئاسة
التعليقات
أضواء على زيارة
أحمد الحيح -أضواء على القمة المصرية الفلسطينية المرتقبة: • احمد عبد الكريم الحيح’’بن بيلا ’’ تكتسب الزيارة الأولى من نوعها للرئيس عباس منذ ثورة 25 كانون الأول(يناير)، أهمي ة كبيرة، في ظل الظروف والأحداث المتسارعة في المنطقة، وجهود تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، مقابل جمود مسار المفاوضات بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي لوقف الاستيطان. تكهنات مركز التحليل للمعلومات حول جدول اعمال القمة المصرية الفلسطينية : 1:الرئيس سيضع المسؤولين المصريين في آخر تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، 2:تفاصيل المبادرة التي أطلقها مؤخراً لزيارة قطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية\ ;. 3:سيقدم شرحا \ ;للتحركات الدبلوماسية الفلسطينية الأخيرة لدى مختلف دول العالم لحشد تأييد الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة\ ;. 4:اللقاء سيتناول حديث الرئيس عباس عن استحقاق شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، المتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية، في ضوء التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتخصيص مقعد لها في الأمم المتحدة، 5:إعلان اللجنة الدولية الرباعية عن انتهاء المفاوضات في نفس الشهر بعدما انطلقت خلاله من العام الماضي، فضلاً عن استكمال عملية بناء الدولة مع بلوغ ذلك الوقت\ ;. 6:تنسيق المواقف والتعاون الفلسطيني – المصري، بخاصة قبل انعقاد اجتماع اللجنة الرباعية التي تجتمع في 14 نيسان (إبريل) الحالي، إلى ممارسة دور أكبر لإصدار إعلان جديد ملموس يعترف بحدود 4 حزيران (يونيو) 1967 حدوداً لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة\ ;. وحثها، في تصريح أصدره أمس، على \ ;تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل مع جامعة الدول العربية والعالم الثالث، لقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي\ ;. خاصة وأن \ ;حكومة اليمين واليمين المتطرف في الكيان المحتل برئاسة بنيامين نتنياهو تضع الحلول السياسية لقضايا الصراع العربي ـ الإسرائيلي في طريق مسدود، وتواصل استعمار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشريع قوانين التمييز العنصري تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة العام 1948\ ;. مع الأخذ بعين الاعتبار أن\ ;الانتفاضات والثورات الجارية في البلاد العربية تمثل مرحلة جديدة في البلدان العربية نحو الديمقراطية، والدولة المدنية، ودولة المساواة في الم
أضواء على زيارة
أحمد الحيح -أضواء على القمة المصرية الفلسطينية المرتقبة: • احمد عبد الكريم الحيح’’بن بيلا ’’ تكتسب الزيارة الأولى من نوعها للرئيس عباس منذ ثورة 25 كانون الأول(يناير)، أهمي ة كبيرة، في ظل الظروف والأحداث المتسارعة في المنطقة، وجهود تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، مقابل جمود مسار المفاوضات بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي لوقف الاستيطان. تكهنات مركز التحليل للمعلومات حول جدول اعمال القمة المصرية الفلسطينية : 1:الرئيس سيضع المسؤولين المصريين في آخر تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، 2:تفاصيل المبادرة التي أطلقها مؤخراً لزيارة قطاع غزة من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية\ ;. 3:سيقدم شرحا \ ;للتحركات الدبلوماسية الفلسطينية الأخيرة لدى مختلف دول العالم لحشد تأييد الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة\ ;. 4:اللقاء سيتناول حديث الرئيس عباس عن استحقاق شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، المتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية، في ضوء التزام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتخصيص مقعد لها في الأمم المتحدة، 5:إعلان اللجنة الدولية الرباعية عن انتهاء المفاوضات في نفس الشهر بعدما انطلقت خلاله من العام الماضي، فضلاً عن استكمال عملية بناء الدولة مع بلوغ ذلك الوقت\ ;. 6:تنسيق المواقف والتعاون الفلسطيني – المصري، بخاصة قبل انعقاد اجتماع اللجنة الرباعية التي تجتمع في 14 نيسان (إبريل) الحالي، إلى ممارسة دور أكبر لإصدار إعلان جديد ملموس يعترف بحدود 4 حزيران (يونيو) 1967 حدوداً لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة\ ;. وحثها، في تصريح أصدره أمس، على \ ;تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل مع جامعة الدول العربية والعالم الثالث، لقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي\ ;. خاصة وأن \ ;حكومة اليمين واليمين المتطرف في الكيان المحتل برئاسة بنيامين نتنياهو تضع الحلول السياسية لقضايا الصراع العربي ـ الإسرائيلي في طريق مسدود، وتواصل استعمار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشريع قوانين التمييز العنصري تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة العام 1948\ ;. مع الأخذ بعين الاعتبار أن\ ;الانتفاضات والثورات الجارية في البلاد العربية تمثل مرحلة جديدة في البلدان العربية نحو الديمقراطية، والدولة المدنية، ودولة المساواة في الم