مقتل جندي يمني بمواجهات مع عناصر من القاعدة ومسلحين قبليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: قتل جندي يمني الجمعة في مواجهات بين عناصر من تنظيم القاعدة والجيش في ابين (جنوب)، حسبما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس، وذلك بعد يوم على خطف جنديين في المنطقة ذاتها.
وقال المصدر ان "مسلحين قبليين وعناصر من تنظيم القاعدة يحاصرون لواء للجيش يتمركز في مدينة لودر بمحافظة ابين، وذلك بذريعة ان عناصر الجيش قتلوا السبت الماضي ستة من ابناء المنطقة".
واضاف المصدر ان "احد الجنود قتل خلال مواجهات بين الجانبين اليوم".\
وقال سكان محليون لوكالة فرانس برس ان "اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين قبليين والجيش يتم فيها استخدام المدفعية والاسلحة الرشاشة. وقد شوهد بعض السكان وهم يغادرون منازلهم باتجاه المناطق المجاورة".
وكان مسؤول محلي ابلغ فرانس برس في وقت سابق ان "مسلحين قبليين خطفوا مساء الخميس جنديين في لودر في سوق المدينة".
واضاف "اعقب ذلك محاصرة المسلحين لمعسكر للجيش احتجاجا على مقتل ستة من ابناء المنطقة برصاص الجيش، قالت السلطات انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة".
وذكر مصدر قبلي ان "اجتماعا قبليا عقد الخميس في لودر ضم بعض ممثلي القبائل وعناصر تنتمي الى تنظيم القاعدة للوقوف امام حادثة مقتل ستة من ابناء قبيلة الجعادنة".
وبحسب المصدر تقرر خلال الاجتماع ان "تتم محاصرة المعسكر الى ان يجري تسليم القتلة".
وقتل 150 شخصا على الاقل بينهم اطفال ونساء في انفجار مصنع للذخيرة في مديرية خنفر بمحافظة ابين بعدما دخله عشرات المواطنين الاثنين للاستيلاء على محتوياته.
وحصلت هذه الكارثة غداة سيطرة عناصر من تنظيم القاعدة على منطقة جعار التي تقع خنفر ضمنها، واقتحام عناصر التنظيم المتطرف للمصنع والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما، حركة احتجاجية تطالب باسقاط نظامه منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وكان الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال اتهم صالح بتشجيع القاعدة على توسيع نفوذها في الجنوب في محاولة لاقناع الغرب بان تنحيه سيؤدي الى الفوضى في اليمن.