مقربون من القذافي: العقيد لا يستبعد الحل السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكر أولئك المقربون من القذافي أن الزعيم الليبي يعتقد بأن الوقت مازال متاحًا للحوار مع المعارضة، ولكنه يرغب في إنهاء الصراع المسلح قبل أن ينتقل الحديث إلى الحل السلمي، مع إشارتهم إلى وجود ما وصفوه بـ"إدراك متزايد لدى النظام" بوجوب قيام "الحرس القديم" بتسليم مناصبهم لجيل جديد من القادة.
وشدد المقربون من القذافي على أن الزعيم الليبي متأكد من قدرته على مواجهة أي محاولة لإزاحته عن السلطة بالقوة.
وفي بنغازي، المعقل الرئيسي للثوار شرقي البلاد، برزت إشارات متضاربة حول مستقبل الوضع السياسي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الأردني السابق، عبدالإله الخطيب، الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبدالجليل.
وقال عبدالجليل إن الثوار منفتحون على خيار وقف إطلاق النار "إذا وفّر النظام بعض الشروط،" مشددًا على أن الهدف الرئيس للمعارضين سيبقى الإطاحة بالقذافي.
من جانبه، قال الخطيب إنه نقل للقذافي شروط المعارضة لوقف إطلاق النار، وبينها "سحب القناصة والمرتزقة من المدن المعارضة في الغرب، وإنهاء الحصار على مصراتة وسائر المدن، ومنح الشعب الليبي حرية التعبير."
ولفت الخطيب مرات عديدة إلى أن مهمته الدولية تقتصر على وقف إطلاق النار بين الطرفين والحد من الخسائر في صفوف المدنيين، ما يشير إلى أنه لم ينقل لطرابلس مطالب المعارضة الخاصة بتغيير النظام.
التعليقات
الشعب يريد الحرية
كردي سوري -على علمي يريد الثوار الليبيون تحرير بلادهم من حكم الطاغية الذي احتل حياتهم من 41 سنة وليس تغيير شكل الطغيان.
امريكا اخطات مرة اخر
فهد -الحل السلمي أفضل حفاظا على أرواح الفقراء فقط بصراحة أن من ينادي بغير ذالك ليعلم انه سيرفع عنه الدعم اذا جعل الناس المدنيين عرضة للخطر بسبب اصرارهم على اجندات ....امريكا اخطات مرة اخرى ..النهاية
القذافي مجنون
مجد -الشعب الليبي الوطني الشهم، صاحب التاريخ الحضاري العريق لا يستحق هذه المعاملة من حكامه، فقد صبر أكثر من أربعين عاماً على امل ان يأتيه الفرج، ويرى بلاده واحة من الازدهار والتآخي والعدالة والعيش الكريم ولكن نفد صبره في نهاية المطاف ولم يجد وسيلة أخرى يعبر فيها عن مظالمه المتراكمة غير النزول الى الشوارع ومواجهة رصاص الطغاة بشجاعة وإباء.
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -لاتعليق على الخبر