أخبار

اوباما يدين الهجوم على مكاتب الامم المتحدة في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة "باشد العبارات" الهجوم الذي استهدف مقر الامم المتحدة في مزار الشريف شمال افغانستان واسفر عن سقوط سبعة قتلى خلال تظاهرة احتجاج على احراق قس اميركي مصحفا.

وقال اوباما في بيان "ادين باشد العبارات الهجوم الذي ارتكب اليوم ضد بعثة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان".

وعبر الرئيس الاميركي عن تعازيه لاسر ضحايا الهجوم ودعا الى الهدوء. وقال "نشدد على اهمية الهدوء وندعو كل الاطراف الى رفض العنف وتسوية خلافاتها بالحوار".

وبعيد ذلك، ضمت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون صوتها الى صوت اوباما واكدت انه "ليس هناك اي تبرير لهذه الفظاعة".

واضافت ان "موظفي الامم المتحدة الذين قتلوا كانوا في افغانستان لمساعدة الافغان على بناء مستقبل افضل".

وكان المتظاهرون يحتجون على قيام قس اميركي بحرق مصحف في اذار/مارس، مطالبين الحكومة الافغانية "بقطع اي علاقة دبلوماسية مع الولايات المتحدة في حال لم تلاحق القس الذي احرق المصحف".

وافادت حصيلة رسمية للامم المتحدة نشرت في نيويورك ان الهجوم اسفر عن سبعة قتلى هم اربعة نيباليين وثلاثة اجانب اخرين.

ودانت الهجوم ايضا سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس، معتبرة انه "مروع وجنوني".

وقالت رايس في بيان ان "هذا الطاقم المتفاني في بعثة الامم المتحدة في افغانستان ينجز عملا شجاعا كل يوم لدعم الشعب الافغاني في ظروف بالغة الصعوبة بما في ذلك هجمات متكررة".

واكدت ان "استهداف هؤلاء الشجعان باعمال عنف امر لا يمكن مسامحته"، مؤكدا ان الولايات المتحدة ستبقى الى جانب الامم المتحدة "لتبني مع الشعب الافغاني افغانستان اقوى واكثر استقرارا وسلاما".

وكان مجلس الامن الدولي دعا الجمعة الحكومة الافغانية الى توفير حماية افضل لموظفي الامم المتحدة.

وفي ختام اجتماع طارئ لمجلس الامن، اصدر اعضاء المجلس ال15 بيانا دانوا فيه "باقسى العبارات" الهجوم

ودعا مجلس الامن في بيانه "الحكومة الافغانية الى احالة المسؤولين (عن الهجوم) على القضاء واتخاذ كل الاجراءات الممكنة، بمساعدة من ايساف (القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان)، من اجل توفير الحماية لموظفي الامم المتحدة ومقراتها".

وهذا الهجوم هو الاكثر دموية على المنظمة الدولية في افغانستان منذ اجتاح تحالف دولي هذا البلد في نهاية 2001 لتدمير البنية التحتية للقاعدة والاطاحة بنظام طالبان.

وفي 28 تشرين الاول/اكتوبر 2009، قتل خمسة موظفين اجانب في الامم المتحدة في هجوم استهدف دارا للضيافة في كابول وتبنته طالبان التي تخوض تمردا دمويا منذ الاطاحة بنظامها في 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف