الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى وقف الاضطهاد ضد الأقليات الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون السلطات الايرانية الى تقديم توضيح حول الوضع القانوني للقادة البهائيين السبعة الذين اعتقلتهم طهران بتهمة جذب اتباع لهم في المدارس.
واعربت اشتون في بيان اصدرته الليلة الماضية عن القلق والانزعاج حيال المعلومات التي تفيد بأن المدعي العام الايراني اعاد تشديد الحكم بالسجن لمدة عشرين عاما على سبعة مسؤولين بهائيين.
يأتي هذا القرار بعد مضي ستة اشهر على قرار محكمة الاستئناف الايرانية تخفيض الحكم بالسجن لمدة 20 عامًا على المتهمين الى 10 سنوات فقط.
وناشدت اشتون السلطات الايرانية "احترام حرية الفكر والحقوق الاساسية"، داعية إياها ايضا الى "اطلاق سراح المحتجزين بشكل فوري، والى وقف الاضطهاد ضد الاقليات الدينية".
وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أعربا في مرات عدة عن قلقهما حيال موضوع البهائيين الذين يتعرضون للقمع في ايران، اذ لا يحق لاتباع هذه الطائفة الالتحاق بالجامعات أو تولي مناصب في الدولة.
ويتبع البهائيون تعاليم بهاء الله، الذي ولد في إيران في عام 1817، ويعتبرونه بمثابة نبي. وغالبًا ما تتعرض الطائفة للقمع في ايران، التي تعتبر هذه الطائفة بأنها "معقل للمعارضين وللجواسيس الاسرائيليين لكون مقرهم العالمي يقع في مدينة (حيفا)" التي تخضع للاحتلال الاسرائيلي.
التعليقات
البهائيين
البصري -من يقرأ هذا الخبر، يبدو له ان الاقليات في الدول العربية والاسلامية تعيش حالة محترمة وانسانية كما تنص القوانين، ومن لايعرف شيئا عن الاقليات في الشرق يعتقد بان اقليات هذه الدول فقط نفرات من البهائيين، ان المشكلة مع ايران اخرى واضطهاد الاقليات في كل الشرق متساوية لكن غلق العيون سبب الجهل ومنع التصريح
البهائيين
البصري -من يقرأ هذا الخبر، يبدو له ان الاقليات في الدول العربية والاسلامية تعيش حالة محترمة وانسانية كما تنص القوانين، ومن لايعرف شيئا عن الاقليات في الشرق يعتقد بان اقليات هذه الدول فقط نفرات من البهائيين، ان المشكلة مع ايران اخرى واضطهاد الاقليات في كل الشرق متساوية لكن غلق العيون سبب الجهل ومنع التصريح
الثورات و الغرب
المتمني -بعدما تجشأ الغرب ملايين من الدولارات بما تسمى بتعويضات لوكربي كحلها بالملايين إضافية نظير إفراج عن المقراحي المتهم الرئيسى في قضية بان امريكان لوكربي و المحكوم بسجن المؤبد ... السؤال كيف يقبل الغرب و معها امريكا علي إفراج عن مجرم تسبب في قتل اكثر من 300 مواطن برئ و التعدي علي سيادةتها؟؟ كيف يقبل المساومة علي امنه القومي؟؟ كيف يقبل الأعتداء علي كرامته؟؟ كيف يبيع دماء قتلاه مقابل دولارات ؟؟ اين هي العزة و النخوة و الكرامة و حقوق مواطنيها؟؟ و أين ردة فعل الشارع و البرلمان و المجتمعات المدنية؟؟؟ و اسئلة كثير في هذا السياق تطلب إيجابات.. لنفترض ان هذة الحادثة حدثت في احدى الدول العربية .. و في اضعف الدول ... هل كان بإمكان حكامها التصرف علي نحوه تصرفات الغرب؟؟ هل كان هذا التصرف ترضى به شعوب عربية؟؟ هل كان لرئيس عربي ان يقف امام شعبه و يتحدث بكل برائه عن عدم علمه عن إفراج المعتقل؟؟ و هل و هل و .؟؟ القصد من هذة الديباجة ..هي الوقوف عند اسلوب سياسة الغربية مقابل مواقفة القومية؟؟ فحينما يتعلق الموضوع بالأموال و مصالح فلا يهتم الغرب بالقيم و الخلاق و الكرامة.. لا احد يحرك ساكنآ إذا ارتداءت احدى الممثلات بكيني و حاملة الصدر تحمل علم بلادها.. لا يهتمون بحرق الأعلام و صور رئيسهم و الي آخره... بل تتحرك اساطيلها و تقذف طائراتها الصواريخ حين يتعلق الموضوع بالمصالح الحيوية الإقتصادية.. إذن المال هو اساس الدول الراس مالية الغربية و أمريكا... من هذا المنطلق ما يحدث من احداث في الساحة العربية و مساندة الغرب لها لا تخرج عن إطار المصالح الحيوية .. ام الحديث عن حقوق الإنسان و الحريات المدنية و حماية المدنيين و الإضتهاد لا تخرج عن إطار الإستهلاك الإعلامي... لذلك ما يتشدقون به الثوار من مساندة العالم الغربي لهم هو بالأصل لا يتعدى عن نصب فخ إقتصادى لحكومات القادمة ما بعد الثورات....
الثورات و الغرب
المتمني -بعدما تجشأ الغرب ملايين من الدولارات بما تسمى بتعويضات لوكربي كحلها بالملايين إضافية نظير إفراج عن المقراحي المتهم الرئيسى في قضية بان امريكان لوكربي و المحكوم بسجن المؤبد ... السؤال كيف يقبل الغرب و معها امريكا علي إفراج عن مجرم تسبب في قتل اكثر من 300 مواطن برئ و التعدي علي سيادةتها؟؟ كيف يقبل المساومة علي امنه القومي؟؟ كيف يقبل الأعتداء علي كرامته؟؟ كيف يبيع دماء قتلاه مقابل دولارات ؟؟ اين هي العزة و النخوة و الكرامة و حقوق مواطنيها؟؟ و أين ردة فعل الشارع و البرلمان و المجتمعات المدنية؟؟؟ و اسئلة كثير في هذا السياق تطلب إيجابات.. لنفترض ان هذة الحادثة حدثت في احدى الدول العربية .. و في اضعف الدول ... هل كان بإمكان حكامها التصرف علي نحوه تصرفات الغرب؟؟ هل كان هذا التصرف ترضى به شعوب عربية؟؟ هل كان لرئيس عربي ان يقف امام شعبه و يتحدث بكل برائه عن عدم علمه عن إفراج المعتقل؟؟ و هل و هل و .؟؟ القصد من هذة الديباجة ..هي الوقوف عند اسلوب سياسة الغربية مقابل مواقفة القومية؟؟ فحينما يتعلق الموضوع بالأموال و مصالح فلا يهتم الغرب بالقيم و الخلاق و الكرامة.. لا احد يحرك ساكنآ إذا ارتداءت احدى الممثلات بكيني و حاملة الصدر تحمل علم بلادها.. لا يهتمون بحرق الأعلام و صور رئيسهم و الي آخره... بل تتحرك اساطيلها و تقذف طائراتها الصواريخ حين يتعلق الموضوع بالمصالح الحيوية الإقتصادية.. إذن المال هو اساس الدول الراس مالية الغربية و أمريكا... من هذا المنطلق ما يحدث من احداث في الساحة العربية و مساندة الغرب لها لا تخرج عن إطار المصالح الحيوية .. ام الحديث عن حقوق الإنسان و الحريات المدنية و حماية المدنيين و الإضتهاد لا تخرج عن إطار الإستهلاك الإعلامي... لذلك ما يتشدقون به الثوار من مساندة العالم الغربي لهم هو بالأصل لا يتعدى عن نصب فخ إقتصادى لحكومات القادمة ما بعد الثورات....