أخبار

حركة إحتجاج تتطور الى مواجهة مع القوى الامنية في سجن لبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تطور إحتجاج في سجن رومية على خلفية"مناقلات وتفتيش روتينية" الى مواجهة مع عناصر الأمن.

بيروت: أفاد مصدر أمني ان إحتجاج عدد من المساجين في سجن روميه شمال شرق بيروت السبت مستمر، كما تستمر عمليات الشغب واحراق الفرش، ما تسبب بوقوع اصابات.

وقال المصدر الامني ان "التمرد مستمر. ويقوم السجناء مجددا باحراق فرش"، مشيرًا الى سقوط اصابات نتيجة الدخان المتصاعد من الزنزانات وشظايا زجاج.

وكان المصدر ذكر في وقت سابق أن التمرد بدأ قبل الظهر عندما "احتج سجين في مبنى الموقوفين في سجن روميه على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغب".

وأضاف ان "السجين المذكور هدد بايذاء نفسه اذا لم يتم التجاوب مع طلباته" التي لم يحددها المصدر، و"على الاثر تضامن معه عدد من السجناء الآخرين، فقاموا بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرش".

وأوضح المصدر الامني أن "المحاولات قائمة لضبط الوضع وان قائد الدرك موجود في المكان للمعالجة". وأضاف "بعد أن كان الامر يتعلق بمجرد مشكلة ادارية، فجأة بدأ السجناء يطالبون بقانون عفو".

وبثت شاشات التلفزة صورا للدخان المتصاعد من السجن، فيما تجمع عدد كبير من اهالي السجناء الذين كانوا آتين لزيارة اقربائهم في السجن خارجه، يحاولون الحصول على معلومات عن السجناء.

وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على المطالبة بخفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزير داخلية فاشل
جورج -

تتكرر في لبنان حركات التمرد في السجون وهي فعليا اوكار الموبقات. من هناك تدار عصابات المخدرات والاحتيالات. منذ استلام الوزير الحالي بارود وزارة الداخلية وهو يعد بتحسين اوضاع السجون ومثل العادة لا يصدق. نأمل ان لا يعود مجددا الى الوزارة.

حرام نسكت
boodabood -

اذا كنت انا صاحب الخيار للبت في هذا الموضوع وهو من المواضيع الحساسة في لبنان لكان لي روؤيتي الخاصه لحل هذه المعضله نهاءيا

خاب ظني !!!
سعيد بكري -

للاسف هذه التمردات في السجون المكررة هي نتيجة عدم جدارة .وزير الداخلية اللبناني زياد بارود يوحي بأنه شفاف وادمي وشغيل- بعكس الواقع- . ولكن من يتابع اعماله مثلي يصل الى النتيجة التالية: احسن له ان يكون مثلا وزير الاعلام لانه يعلم جيدا كيفية ابراز اعمال وهمية كأنها نتائخ حقيقية هامة كما انه يستطيع اخفاءثروته الحديثة و ما جمعه في فترة قصيرة (دوبلكس في اليرزة، عقارات واسعة في كسروان الخ.)دون ان يدري احد حتى مثلا دائرة الضرائب.نأمل ان لا يعود وزيرا.