أخبار

الف "قتيل او مفقود" في دويكوي غرب ساحل العاج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابيدجان: اعلنت منظمة كاريتاس غير الحكومية في بيان ان الف شخص "قتلوا او فقدوا" في مدينة دويكوي غرب ساحل العاج التي شهدت "مجزرة" ارتكبت خلال معارك جرت بين الاحد والثلاثاء.

واشارت المنظمة الكاثوليكية في بيان نشرته على الانترنت ان "فرق كاريتاس التي توجهت الى دويكوي في ساحل العاج افادت عن مقتل او فقدان نحو الف شخص".

واضافت "طاقم كاربتاس - ساحل العاج كان ضمن فريق تقييمي" في المدينة الاربعاء. "ووقعت المجزرة في حي +كارفور+ في المدينة الخاضع لسيطرة القوات الموالية لوتارا خلال المعارك بين الاحد 27 اذار/مارس والثلاثاء 29 اذار/مارس".

وكانت المدينة والتي تعتبر منطقة مهمة في الغرب العاجي وقعت الثلاثاء بين يدي مقاتلي الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا بعد مواجهات عنيفة مع العسكريين والمقاتلين المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.

وخلصت المنظمة الى القول ان "كاريتاس لا تعلم من المسؤول عن هذه المجزرة، الا انها تلفت الى وجوب اجراء تحقيق لتبيان الحقيقة. كاريتاس تدين الهجمات على المدنيين وتشير الى ان الوضع الانساني في ساحل العاج يتدهور سريعا".

واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مساء الجمعة ان "800 شخص على الاقل" قتلوا الثلاثاء خلال "اعمال عنف طائفية" في دويكوي.

في هذه الاثناء، قررت حكومة الرئيس العاجي المعترف به دوليا الحسن وتارا التمديد حتى الاثنين لحظر التجول المفروض منذ مساء الخميس على ابيدجان التي تشهد معارك بالاسلحة الثقيلة، على ما ورد في بيان رسمي.

وجاء في البيان "الحكومة تحيط السكان علما بتمديد حظر التجول المفروض على اراضي مقاطعة ابيدجان حتى الاثنين 4 نيسان/ابريل 2011 بحسب المواعيد التالية: السبت 2 نيسان/ابريل من الساعة 12,00 (بتوقيت ساحل العاج وغرينيتش) حتى السادسة صباحا، الاحد 3 نيسان/ابريل 2011 من الساعة 12,00 حتى الساعة 6 صباحا".

واضاف "الحكومة تدعو السكان الى الاحترام الكامل لهذه التدابير وتدعوهم الى الاحترام والهدوء".

ودخل المقاتلون المؤيدون لوتارا الى ابيدجان الخميس، بعد اربعة ايام من هجوم خاطف ويحاولون السيطرة على المعاقل الاخيرة للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو خصوصا القصر ومقر الاقامة الرئاسيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف