موسى: تقرير غولدستون وثيقة مهمة والتراجع لا يعنينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم أن تقرير ريتتشارد غولدستون بشأن الحرب الاسرائيلية على غزة هو وثيقة مهمة وكان يجب التعامل معها باهتمام أكبر. وقال موسى في تصريح للصحافيين عقب لقائه وزير خارجية قبرص ماركوس كبريانو في مقر الجامعة العربية "أن ما يطرح الآن بشأن التراجع لا نأخذه بالاعتبار" مشيرا الى ان الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هو في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس والحصار الخانق على غزة فالوقائع واضحة وملموسة ولا مجال لنفيها. وشدد على ضرورة تضافر الجهود لفك الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية وصولا الى انهاء الاحتلال بشكل تام. وبشأن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية أوضح موسى "أن هناك جهودا تبذل واتصالات مستمرة بهذا الشأن والرئيس محمود عباس سيصل القاهرة الأربعاء وسألتقيه شخصيا لبحث هذا الموضوع".
وذكر موسى بأنه عقد لقاءات عدة مع قيادات فلسطينية بمقر الجامعة العربية لغرض دفع جهود المصالحة الى الأمام وأن آخرهم وفد حماس بقيادة الدكتور محمود الزهار. وقال "أن هناك مؤشرات بأن الأمور تسير نحو المصالحة ونرجو أن يتم تحقيق النتائج المرجوة على صعيد انهاء الانقسام الفلسطيني" مشددا على أن المصالحة ضرورية لحماية الحقوق الفلسطينية وأن استمرار النزاع يخدم سياسة أعداء الشعب الفلسطيني. وردا على سؤال عما دار خلال لقائه بوزير خارجية ليبيا الأسبق عبدالسلام التريكي رد موسى " ناقشنا حالة الغضب العارم نتيجة ما يجري في ليبيا". وأكد موسى على أهمية استمرار حماية المدنيين في ليبيا و"اعتبر هذه الحماية غير قائمة نظرا لما نراه في مصراته من قصف للمواطنين وهذه مسألة غير مقبولة وتزيد من حالة الاحتقان ازاء هذا الوضع".
وحول ما اذا كانت هناك فرص لنجاح الحلول السياسية بما يخص الأزمة الليبية أجاب موسى "الحل السياسي سيأتي في مرحلة ما انما لا اعتقد أنه سيتم في ظل الظروف الحالية في ليبيا. من جانبه أكد وزير خارجية قبرص عمق العلاقات بين بلاده والعالم العربي موضحا أن بلاده على استعداد لتقديم كل العون الممكن في اطار الاتحاد الأوروبي لدعم عملية الاصلاح والتغيير في المنطقة.
التعليقات
ضحية
محمد علي البكري -أول ضحايا الأوضاع في ليبيا كان عمرو موسى، فقد كان قاسياً مع القذافي اعتقاداً منه بأنه سيسقط بسرعة، والآن فإذا خسر القذافي يبدو موسى وكأنه مؤيد لضربات الناتو، وإذا فاز القذافي يكون موسى المتطلع لرئاسة مصر قد كسب سلفاً عدواً لدوداً، وحتى إذ خسر القذافي فإن موسى خسر مؤيدي القذافي مستقبلاً، لعن الله السياسية
ضحية
محمد علي البكري -أول ضحايا الأوضاع في ليبيا كان عمرو موسى، فقد كان قاسياً مع القذافي اعتقاداً منه بأنه سيسقط بسرعة، والآن فإذا خسر القذافي يبدو موسى وكأنه مؤيد لضربات الناتو، وإذا فاز القذافي يكون موسى المتطلع لرئاسة مصر قد كسب سلفاً عدواً لدوداً، وحتى إذ خسر القذافي فإن موسى خسر مؤيدي القذافي مستقبلاً، لعن الله السياسية