احزاب التحالف في اليمن تتهم المعارضة بدعم الإرهاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المعارضة بدعمعناصر تخريبية وارهابية لـ"تخريب اليمن".
ناقش المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي مساء اليوم الأحد برئاسة رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح تطورات الأوضاع الراهنة في الساحة اليمنية، إضافة إلى تداعيات الأزمة، مضيفا بأنها "تسببت فيها أحزاب اللقاء المشترك والمستهدفة من ورائها الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية". وبحسب وكالة الانباء اليمنية، فقد أقر الاجتماع اعتبار المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي قيادة وطنية مسئولة عن مواجهة التحديات التي يواجهها اليمن، وحيا الاجتماع جماهير الشعب اليمني، واصفا اياه بـ"العظيم".وشكر الاجتماع وقوفهم إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، مؤكدين رفضهم للعنف والفوضى والتخريب والانقلاب على ما سموه بـ"الديمقراطية والشرعية الدستورية وكل أشكال التآمر على وحدة الوطن وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي وعلى مكاسبه وموارده الوطنية". وحملت القيادة في اجتماعها أحزاب اللقاء المشترك مسئولية كل ما يترتب على هذه الأزمة من تداعيات انعكست بآثارها السلبية على حياة المواطنين اليمنيين ومعيشتهم من خلال ما قامت به تلك العناصر من تصرفات قال بأنها "هوجاء وغير مسؤولة."واتهم الاجتماع المعارضة بدفع العناصر التخريبية والارهابية المتحالفة معها بحسب قوله، إلى القيام بـ"أعمال تخريبية وإرهابية وخارجة على القانون"، تهدف من ورائها تقويض الأمن وخلق حالة من الفوضى رغم كل وسائل التي اعتبرها بـ المضللة"، إضافة إلى "الإرهاب الإعلامي وتزييف الحقائق" التي تمارسها بعض الوسائل الإعلامية المحلية أو الخارجية في إطار أجنداتها الخاصة، بحسب قوله.ورفضت القيادة أي انقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أمر مرفوض، قائلة: "لايمكن القبول به وسوف يتصدى له شعبنا ومؤسساته الدستورية وكل قواه الخيرة بحزم وقوة."وعبرت القيادة الوطنية عن إدانتها الشديدة لقيام أحزاب اللقاء المشترك الزج بالأطفال في الصراعات السياسية الحزبية وانتهاك حقوقهم التي كفلتها كل المواثيق الإنسانية والدولية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف