أخبار

واشنطن في طور سحب دعمها للرئيس اليمني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: افادت صحيفة نيويورك تايمز الاحد نقلا عن مسؤولين اميركيين ويمنيين ان الحكومة الاميركية في طور سحب دعمها للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وتسهيل رحيله.

واشارت الصحيفة الاميركية الى ان واشنطن دعمت منذ زمن طويل صالح الموجود في الحكم منذ العام 1978، مضيفة ان ادارة الرئيس باراك اوباما "تجنبت انتقاده علنا".

الا ان الصحيفة اوردت ان مسؤولين اميركيين ابلغوا حلفاءهم اليمنيين ان هذا الموقف الاميركي غير قابل للاستمرار بالنظر الى الاحتجاجات الشعبية الكبيرة التي يواجهها وأن على الرئيس اليمني مغادرة السلطة.

ولفتت نيويورك تايمز الى ان هذا الامر لا يؤدي في المقابل الى اعادة النظر في موقف واشنطن من العمليات الاميركية لمكافحة الارهاب في اليمن.

وقال مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه للصحيفة ان المواجهة المستمرة بين صالح ومعارضيه "كان لها اثر سلبي مباشر على الامن في سائر انحاء اليمن".

وبحسب برقيات دبلوماسية سرية كشفها موقع ويكيليكس مؤخرا، فإن مسألة خلافة الرئيس اليمني مطروحة منذ العام 2005 في الولايات المتحدة.

وسقوط حليف واشنطن سيمثل بحسب وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس "مشكلة حقيقية".

وقتل 95 شخصا على الاقل منذ بدء التحركات الاحتجاجية في اليمن نهاية كانون الثاني/يناير بحسب منظمة العفو الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يكفي دماء يارئيس
المحامي هارون القاضي -

الى رئيس الجمهوريه اليمنيه ماذنب هؤلاء القتلى الذين يطالبون بحق مشروع فتقتلهم قوات الامن تحت مرئى ومسمع منك لماذا لاتترك هذا الكرسي الملعون الذي بسببه يقتل الناس في الشوارع وستنتهي كل منجزاتك التي صنعتها حتى الوحدة لن تستمر في هذه الاوضاع فلا تزيد الطين بله وكن حكيما كما عهدناك حريصا على الشعب ودمائهم وافعلمايرضي الله ويرضى به ضميرك الوطني ولا تفعل مايرضي مصلحتك او مصلحة اشخاص قليلون ومقربون منك

يكفي دماء يارئيس
المحامي هارون القاضي -

الى رئيس الجمهوريه اليمنيه ماذنب هؤلاء القتلى الذين يطالبون بحق مشروع فتقتلهم قوات الامن تحت مرئى ومسمع منك لماذا لاتترك هذا الكرسي الملعون الذي بسببه يقتل الناس في الشوارع وستنتهي كل منجزاتك التي صنعتها حتى الوحدة لن تستمر في هذه الاوضاع فلا تزيد الطين بله وكن حكيما كما عهدناك حريصا على الشعب ودمائهم وافعلمايرضي الله ويرضى به ضميرك الوطني ولا تفعل مايرضي مصلحتك او مصلحة اشخاص قليلون ومقربون منك