مصادرخليجية: إيران خططت لاحتلال جزر خليجية ومناطق من الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت مصادر امنية خليجية مفاصل مهمة من المخطط الإيرانى الذى كان يستهدف دول الخليج العربية كافة حسب المصادر،وأن "فصلاّ مهماّ منه كان يستهدف دولة الكويت ".
الكويت :كشفت مصادر أمنية خليجية مفاصل مهمة من المخطط الايراني الذي كان يستهدف دول الخليج العربية كافة, وليس مملكة البحرين فقط, وقالت"ان فصلاً مهماً منه يستهدف دولة الكويت وما شبكة التجسس إلا رأس جبل الجليد, إذ كان الهدف احتلال بعض الجزرالكويتية في سياق التدخل البحري الايراني تحت ستار حماية الشيعة في البحرين, واحتلال بعض الجزر الخليجية".
وأضافت المصادر "إن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي عقد يوم امس في الرياض اطلع من وزيري خارجيتي الكويت والبحرين على المعلومات التي وفرتها الأجهزة الأمنية في الدولتين, وكل المخطط , وفي ضوء ذلك وضعت التوصيات التي ستتحول في المرحلة المقبلة الى قرارات تنفيذية.
وأوضحت المصادر أن" تنفيذ المخطط بدأ منذ أشهر عدة, وكانت الفوضى واعمال الشغب التي شهدتها البحرين بداية السيناريو العدواني الهادف الى اثارة زعزعة الجبهة الداخلية البحرينية, وكان مخطط لها أن تستمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تكون خلالها كل محطات التلفزة الفضائية الايرانية ووسائل اعلام عربية ودولية أخرى قد أظهرت ان ما يجري هو ابادة للشيعة في المملكة, من خلال اعمال قتل مصطنعة يمارسها عملاء ايران ضد المتظاهرين الذين تبينهم تلك الوسائل انهم الشيعة كلهم, ومحاولة اقناع العالم بأن ما يجري هو ممارسة تفرقة عنصرية ودينية ضد فئة من الفئات ترتكبها الحكومة البحرينية لتبرير طلب حماية ايرانية من بعض "البرامكة الجدد"في البحرين, فتسارع قوات الحرس الثوري الايراني الى فرض حصار بحري على المملكة ودول الخليج واحتلال بعض الجزر لفرض امر واقع جديد في المنطقة .
وقالت "إن هذا المخطط فشل بعد ان وضعت القيادة السياسية البحرينية الحقائق والمعلومات امام العالم اجمع عموما والدول الكبرى والاتحاد الاوروبي, ومنظمات حقوق الانسان, ما ادى الى تفهم الموقف والاجراءات البحرينية, وخصوصا الاستعانة بقوات درع الجزيرة لحماية المملكة من التدخلالإيرانى" .
في السياق نفسه قالت المصادر الأمنية الخليجية"ان كل هذه الحقائق وضعت ايضا امام وزراء خارجية التعاون بالاضافة الى المعلومات عن اختراقات ايرانية لأجهزة ومؤسسات رسمية ومدنية في دول الخليج, بالاضافة الى المؤسسات الاعلامية التي تضم عشرات من الصحافيين الموالين أو المرتبطين بايران, والذين حاولوا بعد دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين تصوير الامر على غير حقيقته وتهويله ومحاولة اشاعة احتلال للبحرين .
وفي الشأن ذاته كشف ديبلوماسي خليجي رفيع المستوى لصيحفة السياسة الكويتية أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد أمس في الرياض على ايفاد مبعوث خليجي إلى طهران لتسليم القيادة الايرانية رسالة خليجية موحدة تتضمن "احتجاجا شديد اللهجة على السلوك الايراني وما انطوى عليه من تدخل في شؤون دول مجلس التعاون وتآمر على أمنها واستقرارها ووحدة شعوبها وتعريض السلم الأهلي فيها للخطر ".