أخبار

حركة الاحتجاج في سوريا تثير آمالا وتحفظات في إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يرى خبراء ان اسرائيل تأمل في ان تحل الديموقراطية في سوريا ما سيدفع دمشق الى مراجعة تحالفها مع طهران وحزب الله وحماس، لكن لا تساورهم اوهام حول الثمن الواجب دفعه مقابل اتفاق سلام مهما كانت طبيعة النظام السوري.

القدس: بعد ان راقبت بقلق موجة الاحتجاجات التي عمت مصر حسني مبارك، الحليف القديم، تعكف اسرائيل بحذر على دراسة الوضع في سوريا التي ما زالت رسميا تعتبر في حالة حرب مع الدولة العبرية.

وقد تجد اسرائيل مزايا في حكومة اكثر ديموقراطية في سوريا حتى وان ظل يحكمها الرئيس بشار الاسد مع اضطراره الى القيام باصلاحات.

وترى اسرائيل ان السيناريو الاكثر ايجابية يتمثل في ان تتخلى سوريا عن تحالفها مع ايران وحزب الله اللبناني والحركات الفلسطينية المناهضة لتوقيع اتفاق سلام.

وقال عاموس يادلين القائد السابق للاستخبارات العسكرية مؤخرا ان "فرصة كبيرة ستتوفر امام اسرائيل اذا ادرك السوريون ان مستقبل بلادهم مرتبط بانفتاح سياسي وبالسلام وانبثاق حكومة لا تدعم حزب الله وحماس".

يشار الى ان الحدود الاسرائيلية السورية هادئة منذ عدة سنوات لكن اسرائيل إتهمت مرارا سوريا بتسهيل ارسال اسلحة ايرانية الى حزب الله وبايواء فصائل فلسطينية متطرفة.

واكد الجنرال يادلين في تدخل امام معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط، ان اسرائيل تخشى تلقائيا الحركة الديموقاطية التي تهز البلدان العربية بسبب ما قد يترتب عنها من مخاطر كانعدام الاستقرار والغموض.

واضاف قائد الاستخبارات السابق "رغم ان العملية قد تكون خطيرة على المدى القصير فهي ستكون على ما اظن ايجابية جدا جدا على المدى الطويل ويجب علينا دعمها".

غير ان مسؤولين آخرين بدوا اكثر تحفظا معتبرين ان على اسرائيل ان تنتظر قبل انتهاج اي سياسة جديدة.

واعلن وزير الدفاع ايهود باراك الاسبوع الماضي ان "كل انظمة المنطقة غير مستقرة، ان نظام الاسد يواجه تحديات غير مسبوقة منذ حماة" في اشارة الى الانتفاضة التي شهدتها تلك المدينة السورية سنة 1982 وقمعها بشدة نظام الرئيس الراحل حافظ الاسد.

واضاف باراك ان بشار الاسد "يحاول المقاومة بينما يحاول الاتراك دفعه نحو الانفتاح واقناعه بالقيام باصلاحات: لكن من يدري ماذا سيجري؟"

كذلك ابدى الناطق باسم وزارة الخارجية ايغال بلمور تحفظا.

وقال "هناك غموض كبير جدا جدا حول ما يجري في البلدان العربية مؤخرا والامر الوحيد الذي يمكن ان نفعله هو ان نراقب ونحلل ونحاول ان نستوعب ونستعد لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة".

ويرى المحللون ان ليس هناك أي تغيير مرتقب في قضية السلام بين اسرائيل وسوريا في المستقبل القريب مهما كان النظام في دمشق.

وقال الون ليال المدير العام السابق لوزارة الخارجية ورئيس مجتمع السلام بين اسرائيل وسوريا، "ليس هناك علاقة كبيرة بين من يحكم سوريا والسلام لان الحكومة الاسرائيلية هي التي ترفض الانسحاب من هضبة الجولان". وصرح انه "اي زعيم سوري، ايا كان، سيواصل المطالبة بالانسحاب من الجولان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله واكبر عليكم
محمد -

يعني بشار الاسد واسرائيل اتفق على تدمير لبنان ومعهم حزب الله طبعا المهم ممنوع تطلع طلقة رصاصة في سوريا او الجولان صحيح لما قالو ان سوريا تحمي حدود اسرائيل كنا نقول لا معقول بشار شاب مناضل بيكره اسرائيل مع مرورو السنين لاحظنا نحن الشعوب ان كله كلام فاضي والحرب كانت من قبل اسرائيل وحزب الله على الشعب اللبناني اله تهجر ومات واتشتت بين الدول العالم والسبب كله من بشار الاسد اله متواطئ مع اسرائيل ضددنا بمساعدة حزب الله موامرة واضحة وظاهرة للملئ واكبر دليل على ان اسرائيل خايفة من اسقاط نظام الاسد ولكن اخر همها الشعب السوري اذا تحرر او الشعب اللبناني اذا مات او عاش المهم مصالحها في سوريا وعند بشار اهم من الحرية والديمقراطية لشعوب العربية ياريت احد يطمئن اسرائيل اذا سقط نظام بشار الاسد ما تخافي على حدودك وقتها بتتفاوضي انت والرئيس الجديد اله بحل مطرح بشار الاسد كوني مطمئنة يا اسرائيل المهم اتركينا نعيش بسلام وحلي عن سمانا بقى بكفي ظلم واستبداد صارلك 50 سنة وانت مستبدة في الشعوب العربية وهلئ بدك تتمسك بطاغي بشار حتى يئمن حدودك يا ظلمة