أخبار

معسكر وتارا يتحدث عن هجوم نهائي على مقر غباغبو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

آبيدجان: أعلن مسؤول في معسكر الرئيس العاجي المعترف به دوليا الحسن وتارا ان القوات الموالية له ستشن "الهجوم النهائي" على القصر الرئاسي ومقر اقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو "خلال الساعات المقبلة". من جانبه أكد اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان الضربات التي تنفذها قوة الامم المتحدة والقوة الفرنسية في ساحل العاج هدفها حماية المدنيين وليس مهاجمة غباغبو.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم قوة الامم المتحدة في ساحل العاج حمدون توريه ان مروحيات قوة الامم المتحدة في ساحل العاج اطلقت الاثنين النار على القصر الرئاسي ومقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في ابيدجان. وقال توريه "ان مروحيات تابعة لقوة الامم المتحدة في ساحل العاج اطلقت النيران على معسكري اغبان واكويدو اضافة الى القصر ومقر الاقامة الرئاسيين".

واوضح "لقد عملنا مع القوة الفرنسية ليكورن وفقا لتفويضنا وللقرار 1975" الصادر عن الامم المتحدة. واطلقت اربع مروحيات النار على معسكر اغبان للدرك، معقل القوات الموالية لغباغبو في شمال العاصمة الاقتصادية للبلاد. وذكر شهود عيان ايضا ان عيارات نارية اطلقتها مروحيات الامم المتحدة استهدفت معسكر اكويدو.

وأكدت الرئاسة الفرنسية ان قوة الامم المتحدة في ساحل العاج نفذت الاثنين عمليات عسكرية بمشاركة القوة الفرنسية في ابيدجان لتعطيل الاسلحة الثقيلة التي يستخدمها معسكر غباغبو لقصف المدنيين. ونفذت مروحيات للامم المتحدة واخرى فرنسية من قوة ليكورن الاثنين هجومين منفصلين استهدفا معسكرين للقوات الموالية لغباغبو في ابيدجان، كما افاد شهود.

واعتبر مستشار غباغبو في باريس أن الضربات في ابيدجان ضد غباغبو "اعمال غير شرعية" و"محاولة اغتيال". وقال توسان الان مستشار الرئيس العاجي المنتهية ولايته في اوروبا ومقره في باريس لوكالة فرانس برس "ادين هذه الاعمال غير الشرعية. انها اعمال حربية. والهدف من هذا العمل هو اغتيال الرئيس غباغبو".

واضاف "ان التحالف الدولي الذي تقوده فرنسا والولايات المتحدة برعاية الامم المتحدة يغرق البلاد في الفوضى"، متهما القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة بانها "جهزت وسلحت وقدمت الاستخبارات لحركة تمرد الحسن وتارا" الرئيس المعترف به دوليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف