أخبار

فرنسا تحذر من بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعربت فرنسا عن قلقها تجاه موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط التطوير في أربع مستوطنات في الضفة الغربية و الموافقة المحتملة على بناء أكثر من 900 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.

وحذر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية برنار فاليرو من بناء مساكن جديدة وما يمكن أن تنجم عن هذه القرارات مضيفاً بقوله / التي لا يسعنا إلا إدانتها.

وذكر بأن الاستيطان نقيض للقانون الدولي ويشكل عقبة أمام السلام.

و دعا برنار الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي عمل استفزازي أو استباقي للوضع النهائي واستئناف السير على طريق المفاوضات المباشرة بأقصى سرعة.

وصادقت لجنة اسرائيلية الليلة على اقامة 942 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان لجنة التنظيم والبناء المحلية في البلدية الاسرائيلية بالقدس صادقت على اقامة 942 وحدة سكنية جديدة على مساحة 270 دونما في حي (جيلو) جنوب القدس.

ونقلت الاذاعة عن بيان للبلدية الاسرائيلية القول ان "محاولات اظهار المصادقة على بناء الوحدات السكنية الجديدة وكأنها خطوة استفزازية باطلة ومرفوضة ".

واضاف البيان انه " لم يطرأ اي تغيير على سياسة الحكومة وبلدية القدس خلال العقود الاربعة الاخيرة " مضيفا ان " هناك اجماعا واسعا لدى المواطنين الاسرائيليين على استمرار البناء في القدس ".

وزعمت البلدية في بيانها انها " تواصل تطوير البناء لصالح السكان العرب واليهود في المدينة على حد سواء ".

ومن المقرر ان يصادق وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك قريبا على توسيع اربع مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية.

وعلى صعيد متصل حذر الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينه من مخاطر الاستيطان على المنطقة.

ووقال ابو ردينه معقبا على اقرار اقامة 942 وحدة استيطانية جديدة ان هذه السياسة الاسرائيلية الاستيطانية مدمرة وستخلق مناخات تؤزم الامور في المنطقة مشيرا الى ان سياسة الاستيطان ستكون مدخلا لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار وستدفع المنطقة الى اجواء الحروب.

وقال ان اسرائيل توجه رسائل الى الادارة الاميركية والمجتمع الدولي انها غير معنية بالسلام والاستقرار في المنطقة.

واوضح ان هذا يتزامن مع زيارة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الى واشنطن ولقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما وهي رسالة الى المجتمع الدولي لاسيما وان اللجنة الرباعية ستجتمع في باريس منتصف الشهر الجاري.

وقال ان هذا يدلل على ان اسرائيل غير معنية باي خطوة للامام في عملية السلام بل تضرب بعرض الحائط دور الادارة الاميركية في المسيرة السلمية وتضرب جهود جميع اطراف الرباعية الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف