أخبار

غياب الموارد الكافية ألقى بالكثير من العائلات في فقر مدقع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تئن النساء المعيلات في العراق تحت وطأة إنعدام فرص العمل مع إنهيار البنية الاجتماعية وعجز الحكومة عن التكفل برعاية النساء المعيلات وتقديم رواتب مجزية تحفظ لهن الكرامة ولأطفالهن العيش الكريم، حيث وقعت النساء العراقيات مراراً خلال العقود الماضية ضحايا للنزاع المسلح.. واليوم ومع إزدياد اعتمادهن على البنى الإجتماعية المتداعية وجد العديد منهن أنفسهن أمام كفاح من أجل الاستمرار.

عراقية تعمل في ريف بغداد

يؤكد الصليب الأحمر الدولي فرع العراق أن في البلاد مليون إلى مليوني امرأة عراقية معيلة. أما وزير العمل والشؤون الإجتماعية نصار الربيعي فقد رجّح العدد بقرابة 3 مليون امرأة تكافح مع أطفالها للبقاء على قيد الحياة.

ولم تتمكن الحكومات العراقية قبل وبعد 2003 إلى اليوم من توفير حياة كريمة للمرأة العراقية المعيلة.. وعلى الرغم من وجود برنامج الرعاية الإجتماعية وشبكة الحماية الاجتماعية الذي تتكفل به الحكومة العراقية، والذي يشمل العديد من شرائح المواطنين العراقيين المعوزين بما فيهم المرأة المطلقة والأرملة، إلا أن الرواتب الشهرية التي تمنحها الحكومة للنساء المعيلات لا تسدّ رمق الجوع، ولا توفر الرعاية الصحية والتعليم.

معيلات يتحدثن عن معاناتهن

وقالت رنا سمير أرملة وأم لخمسة أطفال "استلم شهريًا راتبًا قدره 180 ألف دينار من شبكة الحماية الاجتماعية، إلا أن الراتب يتبخر حال استلامه، حيث تطير منه أجور وصولي وعودتي إلى المصرف المخصص لاستلام الراتب. وتضيف متسائلة: "لست قادرة على توفير التعليم، ومراجعة الطبيب، وطعام أولادي واكسائهم، وتوفير احتياجاتهم، ولا يوجد من يمد يد المساعدة لا الحكومة ولا الأهل ولا حتى الأقارب، فكيف بمقدور امرأة بدون عمل ووظيفة إعالة عائلة مكونة من 5 أطفال وحدها؟.

أما ام حنين أرملة وأم لأربع بنات فقالت لإيلاف: "أعيل بناتي الأربع وحدي، حيث اعمل منظفة في عيادات الأطباء، ولا أتمكن بالأجر الزهيد الذي أجنيه من توفير احتياجات بناتي الطالبات في مراحل الدراسة الاعدادية والمتوسطة والجامعية، حيث انني أقتر عليهن في كل شيء من أجل تدبير المعيشة اليومية. ولفتت إلى أن راتب الرعاية الإجتماعية لا يلبّي احتياجات بناتها، قائلة: "استلم كل 3 اشهر راتبًا من الرعاية الاجتماعية قدره 120 الف دينار (حوالي الف دولار)، ولولا حاجتي لما استلمته لأننا نتعرض لكل انواع المذلة من سوء تعامل الموظفين معنا والانتظار إضافة إلى عدم منحنا الراتب في بعض الأشهر لفترات طويلة، وهو مبلغ زهيد جدًا، حيث لا توجد عائلة في العراق تستطيع تدبر معيشتها بفتات النقود هذه.

وزير العمل والشؤون الاجتماعية: اكثر من 3 ملايين امرأة معيلة

ويقول وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي إن عدد النساء المعيلات يتجاوز 3 ملايين امرأة وفقا لإحصائيات وزارة التخطيط. ولفت الوزير في تصريح لـ"إيلاف" إلى أن دائرة الرعاية الإجتماعية التي تتكفل بدفع رواتب للنساء المعيلات كانت مرتبطة بوزارة العمل، إلا أنه تم فصلها قبل عامين عن الوزارة وربطها بمجلس الوزراء. وقال "لأسباب غير واضحة وقد تكون أسبابا انتخابية تم ربط دائرة الرعاية الاجتماعية والتقاعد بمجلس الوزراء وفصلهما قبل حوالي عامين عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".

وأشار الوزير إلى أن وزارته تقوم بتوفير الرواتب الشهرية وتزويد دائرة الرعاية الإجتماعية بها فقط من دون أن تتدخل بالبرامج الموضوعة لزيادة رواتب النساء المعيلات أو تحسينها. لكن الوزير أكد أن وزارته تعمل على إعادة الدائرتين للوزارة من اجل أن تتمكن من توفير برامج لرفع مستوى دخل النساء المعيلات وتحسينها. وفسر الوزير أن دائرة الرعاية الاجتماعية معنية بتوزيع رواتب شهرية على النساء من الأرامل والمطلقات مع فئات أخرى من المواطنين العراقيين.

اما بخصوص المبالغ التي خصصتها وزارة العمل والشؤون الإجتماعية لبرنامج شبكة الحماية الاجتماعية فقد أوضح الوزير الربيعي أن الوزارة خصصت قرابة 980 مليار دينار (حوالي مليار دولار) للرعاية الاجتماعية لعموم المواطنين المستحقين، بما فيها المرأة الأرملة، والمطلقة والمعيلة، كما بيّن أن رواتب المرأة التي خصصتها دائرة الرعاية الإجتماعية للمرأة تفوق المخصصة للرجل، حيث تحصل المرأة على 100 الف دينار مقابل 50 الف دينار للرجل، ويزداد الراتب الشهري كلما زاد عدد الأطفال في العائلة، حيث يصل الى مبلغ قدره 180 الف دينار شهريا. كما أشار الى وجود أكثر من مليون و18 الف مستفيد من رواتب الرعاية الاجتماعية.

مليون أسرة في العراق تعيلها نساء

يقول الصليب الاحمر إن الكثير من النساء في العراق يواجهن تحديات في ما يتعلق برعاية أُسَرهُنَّ وكسب الدخل والمشاركة في الحياة الاجتماعية والمهنية، حيث تزايدت مخاطر وقوعهن في تبادل النيران منذ اندلاع أعمال العنف المرتبطة بأحداث العام 2003، مما أدى الى مقتلهن أو جرحهن أو طردهن من منازلهن ومع مقتل أزواجهن أو غيابهم وقع وزر رعاية العائلة فجأة على أكتافهن.

وتقول كارولين دوييه التي تدير برنامج "النساء والحرب" في اللجنة الدولية للصليب الأحمر- بعثة العراق، إنه "بغض النظر عن ظروف الخسارة فإن مجرد غياب المعيل التقليدي يؤثر مباشرة على وضع العائلة المادي". وتضيف "إن ملاحظات اللجنة الدولية في أنحاء العراق قادتنا إلى الاستنتاج المؤلم بأن غياب الموارد الكافية والمنتظمة على مدى السنوات الماضية ألقت بالكثير من العائلات في فقر مدقع".

وتشير تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وجود بين مليون ومليوني أسرة في العراق تعيلها نساء. ويشمل هذا الرقم النساء اللواتي قتل أزواجهن أو فقدوا (بعضهم منذ 1980)، أو سجنوا. ويأخذ هذا الرقم في الاعتبار المطلقات أيضاً. وكانت هؤلاء النساء في مرحلة ما زوجات أما اليوم فهُنَّ أمهات لأبنائهن أوبنات لآبائهن وفي أحيان كثيرة معيلات يقدمن الرعاية لهؤلاء مجتمعين. وفي غياب الرجل تفتقد النساء الحماية الاقتصادية والمادية والاجتماعية وإلى الدعم. وغالباً ما تناضل هؤلاء النساء مع الذكريات المؤلمة لموت أزواجهن أو اختفائهم وتواجه النازحات منهن تحديات التعامل مع خسارة المنزل الذي اضطررن إلى تركه بسبب التهديدات أو نقص الدخل.

وتشرح دوييه أنه "في غياب فرص العمل والمساعدة من الأقرباء الذين يعانون هم أيضاً الفقر المدقع ومن دون مساعدة أنظمة الضمان الاجتماعي الحكومية يدور الكفاح اليومي لهؤلاء النساء حول تأمين لقمة العيش وإيجاد الموارد لتأمين تكاليف السكن والتعليم والرعاية الصحية". وتضيف"أحياناً يكون الخيار الوحيد أمامهن إخراج الفتية من المدارس وإرسالهم إلى العمل لكسب بعض الدنانير بالكاد تكفي لسدّ رمق العائلة. ونتيجة لذلك تدفع أجيال المستقبل ثمن الأوقات الصعبة التي تشهدها العائلات اليوم ومن دون تعليم سليم لن يكون شباب اليوم مجهزين لمواجهة تحدياتهم الخاصة عندما يُكّونون عائلاتهم في المستقبل.

واطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر برامج تستهدف مساعدة النساء اللواتي يُعِلن عائلاتهن وحدهن، حيث تحاول منذ عام 2008 إيجاد سبل للمساعدة على تحقيق إكتفائهن الذاتي. وفي الوقت نفسه تتابع اللجنة عن كثب نتائج الجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير أنظمة الضمان الاجتماعي (راتب الرعاية الاجتماعية) للنساء اللواتي يواجهن صعوبات خاصة، كما تشهد على الجهود الرامية إلى زيادة المخصصات والموارد اللازمة لهذه الشريحة الاجتماعية التي تُعَد من الفئات الأكثر ضعفاً. وتشدد دوييه على حجم المشكلة والحاجة إلى إتّباع نهج شامل من قبل الحكومة العراقية بخصوصها.

مساعدات ضعيفة

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها قدمت ما بين 2009 و2010 المساعدة لنحو أربعة آلاف امرأة معيلة هُجِّرن من منازلهن، وقد وزعت اللجنة لهؤلاء النساء طرود غذائية ومواد تنظيف في محافظات بغداد وديالى ونينوى.

كما قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منحاً عينية للمساعدة على تمويل المشاريع المدرّة للدخل لمصلحة النساء القادرات على أو الراغبات في إدارة هذه المشاريع. وتدار هذه المشاريع التي غالباً ما تنطلق من قلب المنزل كالمتاجر الصغيرة والمحال التجارية والغذائية بالتعاون مع منظمات محلية غير حكومية، وتتم مراقبة هذه المشاريع لأشهر لضمان ديمومتها. وقد أُطلِقت هذه المشاريع منذ عام 2009 في النجف والبصرة وميسان وبغداد، إضافة إلى مساعدة النساء في المعاملات الخاصة بتقديم الطلبات إلى مديرية الرعاية الاجتماعية للمرأة للحصول على الرواتب.

وعلى الرغم من العمل الذي تحاول المنظمات الدولية العاملة في العراق من خلاله مساعدة النساء المعيلات، إلا أن العديد من اولئك النسوة يتساءلن إن كان بمقدور مبلغ مالي قرابته 2000 دولار مثلاً من توفير حياة كريمة للمرأة المعلية وعائلتها، وقالت رنا سمير في هذا الشأن: "كيف يمكن ان يكون العراق من اغنى دول العالم لامتلاكه النفط، ونحن لا نقدر على توفير لقمة العيش، وان كانت الحكومة التي تمتلك ثروة النفط غير قادرة على توفير العيش الكريم لأولادنا فكيف تتمكن منظمات لا تمتلك النفط من حل مشكلتنا؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين حكومة الفرهود
Ali -

من المسؤول وماذا تفعل الحكومة واين ثرواتنا أعرف أن أيلاف لا تنشر أي أساءة من قبل قراءها ولكن الموضوع بذاته أساءة وصالح للنشر ويعترف من يسمى وزيرا للعمل بأن العدد 3 ملايين أمرأة فما هو دوره في كفاحه من خلال منصبه مع الحكومة أين المناصب والعمائم المثقلة بالأوحال عن هؤولاء النسوة وأبنائهم أين من يدعون أنفسهم مسلمين والأسلام منهم براء ماذا تفعلون ولم نرى منكم الا المعتقلات والقتل وحرب المناصب بالله لا أصدق أنكم مسلمون بل أنتم حفنة عفنة تشاطركم العمائم النتنة الغنائم على حساب الأرامل والأيتام أجمعوا ما شئتم فأنتم الفئة الضالة التي وصفها الله جل وعلا في كتابه الكريم بأنكم كالأنعام خذوا من الدنيا كل ما لديها ولن يكون في جعبتكم من زاد الآخرة لا مانع أن تسرقوا نصف ثرواتنا ولكن دعوا النصف الآخر لأمثال هؤولاء النسوة لعنة الله عليكم وسخطه وغضبه

أين حكومة الفرهود
Ali -

من المسؤول وماذا تفعل الحكومة واين ثرواتنا أعرف أن أيلاف لا تنشر أي أساءة من قبل قراءها ولكن الموضوع بذاته أساءة وصالح للنشر ويعترف من يسمى وزيرا للعمل بأن العدد 3 ملايين أمرأة فما هو دوره في كفاحه من خلال منصبه مع الحكومة أين المناصب والعمائم المثقلة بالأوحال عن هؤولاء النسوة وأبنائهم أين من يدعون أنفسهم مسلمين والأسلام منهم براء ماذا تفعلون ولم نرى منكم الا المعتقلات والقتل وحرب المناصب بالله لا أصدق أنكم مسلمون بل أنتم حفنة عفنة تشاطركم العمائم النتنة الغنائم على حساب الأرامل والأيتام أجمعوا ما شئتم فأنتم الفئة الضالة التي وصفها الله جل وعلا في كتابه الكريم بأنكم كالأنعام خذوا من الدنيا كل ما لديها ولن يكون في جعبتكم من زاد الآخرة لا مانع أن تسرقوا نصف ثرواتنا ولكن دعوا النصف الآخر لأمثال هؤولاء النسوة لعنة الله عليكم وسخطه وغضبه

Hezil
Al-Saady -

الخفاجي مقالك لايستحق التعليق والسبب هو بعيد عن الحق ,والحقيقهالشعب صاحب الغيره والتكافل الاجتماعي, من اين لك هذا الرقم المهوك3 ملايين ....وهذه الصوره.على اقل تقدير صور لنا 10 نساء فيلاكتشافك العظيم, اكتب عن الثورات التي تحدث في الوطن.

الى السيدة نجاح
ابوماجد -

تحياتي للسادة والسيدات القراء واللصحفية الناجحة السيدة نجاح الخفاجي المحترمة اتمنى ان تعمل السيدة الصحفية استفتاء بسيط بين افراد هذه الطبقة التي تناولتها في موضوعها هذا والاستفتاء يكون حول الكتل والشخوص الذين تم ترشيحهم في الانتخابات السابقة والتي سبقتها من قبل هؤلاء المعدمين انا اعلم مسبقا نتيجة هذا الاستفتاء وهو ان معظم هؤلاء انتخبوا اكثر السياسيين سوءا ودجلا وفسادا واعادوا الكرة من جديد في الانتخابات القادمة لهذا فلايمكن ان يتحسن الوضع الاجتماعي العراقي بوجود هؤلاء المخربين ولا اريد ان اسمع احد الخبثاء والانتهازيين من ان يوجه سؤال هو من البديل لان هذا السؤال فيه اهانة وحيث كبير على ارحام كل العراقيات في عدم انجابهن لاشخاص يتمتعون بالنزاهة والانسانية والمصداقية العراق مليء بالشرفاء واتمنى ان يقدم كل من انتخب هؤلاء كفارة لجريمته في دعمهم

الف دولار
FaithFuLover -

استلم كل 3 اشهر راتبًا من الرعاية الاجتماعية قدره 120 الف دينار (حوالي الف دولار) مئة دولار وليس الف دولار

أسباب
الجنرال -

القاعدة والأرهابيين هم سبب بلاءنا الأول ثم أن الحكومة قاصرة أيضا وهي السبب الثاني فهي فاشلة ولا تلبي حاجات الشعب..كما أن عمليات النصب والاحتيال من قبل المواطنين أنفسهم على شبكة الرعاية الاجتماعيةهم سبب أيضا..الكل أشترك في قتل المسعدة..

المرآة العظيمة
صلاح -

اقف بكل احترام وارفع لك القبعة احترامآ ياآيتها العظيمة . لقد فقدت الاب ، الزوج،الاخ، الابن والحبيب و بقيت وفية ،صابرة متمسكة بالامل فلولاك لم تقم للعراق قائمة، ارجو من الذين يتصدرون المشهد السياسي الان اعطائك حقك ومكانتك العليا في المجتمع

الحقيقة
صفاء -

الاخ ابو ماجد اسم الكاتبة صباح الخفاجي;اقرا اسمها شكبره ماتشووف

t''es ou Saddam
oujdi marocain -

lah yrahmek ya saddam

لا يرحمك
محمد -

الله لا يرحمك ياصدام الهدام انت سبب كل البلاء بالعراق

فساد ونهب
طالب احمد -

سبب ذل هو الفساد ثم الفساد الذي يستشري بالحكومه العاقية ، لو عملنا حساب بسيط جدا وتعرفنا على ما كان يملكه المالي او الصغير او العامري او علاوي او الجعفري او الجلبي او الحكيم قبل وصولاغ وعبد المهدي وغيرهم ثر قبل 2003 و الان لعرفنا السبب. انهم سرقوا المال العام سرقوا اموال اليتامى والارامل اموال الشعب العراقي ولا يزالون بغيهم يسرقون ويزورون ويكذبون ويتامرون مع ايران ضد مصالح شعب العراق انهم ليسوا عراقيون انهم اغراب والدليل بسيط فكل من ترك الحكومه يسكن الان خارج العراق وان جميع عوائل من في المنطقه الخضراء هم خارج العراق. انهم اصحاب العمائم والربطات سفله انهم اشبه اميين يخدمون ايران الصفويه ضد امتهم العربيه.

2 Al-Saady
هناء -

الارقام من ((( وزير العمل والشؤون الاجتماعية: اكثر من 3 ملايين امرأة معيلة ))) عدد سكان البحرين 1.106,509 او بعدد سكان الكويت 3.441.813 . /// الارقام صحيحة لان لكل منهم لها سجل ليصرف لها المساعدة وهذا من غير النساء من عوائل كبيرة يخجلن ان يذهبن ويقفون لياخذوا المساعدات. اما اذا الوزارة تزور سجلات لياخذ المال لهم فهذا شيء اخر. /// المصيبة نحتاج الى الهلال الاحمر لتحل مشاكل حكومتنا التعيسة. /// وحضرتك كم عائلة تساعد لكي تكون واثق بان الخبر غير صحيح /// ياسيدي معاشاتهم 2000 دولار وموراضين واحنا على 200 دولار تطلبون منا نقبل اياديهم ونشكرهم و مولازم نثور.

رجاء صححوا الرقم
هناء -

يرجى تصحيح الرقم 120 الف دينار يعادل 102,70 دولار /// اي 34,23 دولار في الشهر

اقتراح
سعد -

اقترح على وزير العمل انشاء مصارف متنقلة لايصال رواتب هذن النساء المعوزات .المصرف يكون على شكل باص يتنقل في القرى والمحلات والازقة الفقيرة لايصال رواتب هولاء ويمكن استعمال هكذا باص لتلقيح اطفالهن .كافي التصاف بالمكاتب كافي

الى
مالك الاشتر -

مخالف لشروط النشر

تصحيح 11
هناء -

وهذا خطء مني ارجوا المعذرة. الصليب الاحمر وليس الهلال الاحمر. /// مع الاسف حكومة اصيبت بالتخمة ولا تستطيع ان تفكر او تعمل والان اصبحوا مدمنين اي اذا لم ياخذ مال لايستطيعوا ان يناموا لهذا اصبحوا مهملين بدون انجاز لانهم لا يفكرون غير من اين وباي طريقة ليحصلوا على المال ليخدروا ادمانهم او جشعهم.

عاشت المراة العراقية
عراقي -

رفعتي الراس يا حفيدة عشتار وسميراميس! شنو اللي حصلنا عليه من خزعبلات حجر المرأة في البيت والحد من حريتها؟ الاسلام السياسي الرجعي لن يعيد المرأة الى القرن الخامس وعاشت المرأة العراقية.

13 سعد
هناء -

عيب تستهزء هل تعرف عندما خلصنا من المجرم صدام كان يصرف على العراق 6,1 مليار دولار وكان هنالك جيش وامن. وفي 2007وصل الميزانية العراق الى 70 مليار دولار 2010 كانت 72,4 مليار دولار ولعام 2011 هي 86,4 مليار دولار اي ازدات الى 1316% /// السؤال هل حالنا تحسن الى 1316% والان هم يستهزءون مننا لانهم يسكتونا بكم دينار وهم يسرقون ويشترون الاملاك في البلاد وخاركها واموال تمليء جيوبهم واخر همهم البلاد والشعب.