أخبار

مدير الاذاعة الجزائرية يعاقب مسؤولين بعد احتجاج الصحافيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: قرر مديرالاذاعة الجزائرية توفيق خلادي الثلاثاء اعفاء اربعة مسؤولين من مناصبهم "لانهم رفضوا معاقبة" الصحافيين الذين شاركوا في اعتصام "غير قانوني" الاحد الماضي للمطالبة برفع الاجور.
وقال مدير الاذاعة الجزائرية توفيق خلادي لوكالة فرنس برس "قررت اعفاء اربعة مسؤولين في مستويات مختلفة، وذلك تطبيقا للنظام الداخلي" لمؤسسة الاذاعة.

واوضح خلادي ان "اللجوء الى الاحتجاج لا يجب ان يكون الا بعد اغلاق كل ابواب الحوار. بالنسبة لي لم اتلق اي طلب حوار من قبل نقابة المؤسسة ولا اي عريضة مطالب" منذ الاعتصام الاول الذي جرى في 27 آذار/مارس.
وتابع انه "استقبل مرتين نقابة المؤسسة (تم انتخاب اعضائها العام الماضي) التي تمثل اربعة آلاف عامل في الاذاعة ووقعنا اتفاقا يقضي برفع الاجور بنسبة 25 في المائة".

كما "التزم بتثبيت كل الموظفين العاملين بالقطعة خلال سنة واحدة ومنهم من يعمل منذ 15 سنة"، على حد قوله.
وتظاهر صحافيون يعملون في الاذاعة الجزائرية في ساحة مقر المؤسسة للمرة الثانية الاحد الماضي للمطالبة بزيادة اجورهم بنسبة 50 في المائة، بأثر رجعي يبدأ العام 2008.

كما استفاد من ذلك كل الموظفين الحكوميين.
واكدت النقابة الوطنية للصحافيين الجزائريين ان الامر يتعلق ب"محند سعيد بن صخرية مدير الاخبار بالقناة الاذاعية الثانية (ناطقة بالامازيغية) وحسيبة كشرود رئيسة النشرة في القناة الاولى (عربية)".

كما طالت العقوبات "مسؤولين آخرين رفضا معاقبة الصحفيين الذين شاركوا في اعتصام الاحد"، بحسب النقابة.
وطالبت النقابة في بيان "بوقف حملة الترهيب ضد الصحافيين المحتجين، واعادة المسؤولين الى مناصبهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف