أخبار

زيناوي يحذر اريتريا ومصر من محاولة "زعزعة استقرار" اثيوبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: حذر رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي الثلاثاء كلا من اريتريا ومصر من محاولة "زعزعة استقرار" اثيوبيا التي لن تكتفي بالدفاع "السلبي امام الاعتداءات" وستساعد الشعب الاريتري على التخلص من "النظام الدكتاتوري" في اسمرة.
واتهم زيناوي في خطاب امام البرلمان اريتريا بالاستمرار في محاولاتها ل"زعزعة استقرار" اثيوبيا وخاصة بدعم المتمردين الشباب الاسلاميين في الصومال والمجموعات المتمردة الاثيوبية مثل جبهة تحرير اورومو والجبهة الوطنية لتحرير اوغادين.

وقال زيناوي ان اسمرة تقوم ب"تدريب واستخدام شباب وقوات محلية مخربة (المتمردون الاثيوبيون) لارهاب بلدنا. لكن مصر هي من تقف مباشرة وراء ذلك وتدعم هذه العناصر المخربة".
وتتنازع مصر واثيوبيا على تقاسم مياه النيل بعد توقيع عدد من دول منابع نهر النيل في ايار/مايو على اتفاقية تعيد تحديد حصص وطريقة استخدام مياهه.

ويعدل هذا الاتفاق الذي قاطعته مصر والسودان معاهدة تقاسم مياه النهر الموقعة عام 1929 بين مصر وبريطانيا، القوة الاستعمارية انذاك، والتي تمنح مصر والسودان نحو 87% من مياه النيل.
وقال رئيس الوزراء الاثيوبي ان "احد استراتيجيات مصر هي تهديدنا باستخدام قوتها العسكرية".

وحذر "لكننا لا نخشى هذه القوة. قد يثير ذلك خطرا ما، خطرا محدودا. لكن ذلك لا يعني اننا لا نستطيع الدفاع"، مضيفا "على المصريين ان يدركوا اننا لا نريد لهم اي ضرر".
واضاف "حتى الان كانت استراتيجيتنا تتمثل في الدفاع عن سيادتنا بتسريع التنمية. الان لم يعد بامكاننا الاكتفاء بهذا الدفاع السلبي" الذي لا يشكل "البديل الوحيد".

وتابع "علينا مساعدة الشعب الاريتري على الاطاحة بالنظام الدكتاتوري" للرئيس اسياس افورقي، موضحا "لا ننوي اجتياح هذا البلد لكن يجب ان نوسع نفوذنا فيه".
وحذر زيناوي من انه "اذا سعت الحكومة الاريترية الى مهاجمتنا فاننا سنرد بالشكل المناسب"

وقد خاضت اريتريا واثيوبيا حربا على الحدود بين 1998 و2000 قتل خلالها 80 الف شخص.
ورغم اتفاق السلام الموقع عام 2000 في الجزائر يسود التوتر بين هذين الجارين في القرن الافريقي.

ويتهم رئيس الوزراء الاثيوبي بانتظام نظام افوركي (الحاكم منذ استقلال اريتريا عام 1993) بدعم المعارضة والمجموعات الاثيوبية المتمردة.
واكدت السلطات اكثر من مرة تورط اريتريا في اعتداءات وقعت في اديس ابابا في السنوات الاخيرة.

وتوجه اسمرة بدروها اتهامات مماثلة لاديس ابابا منددة بدعمها لمجموعات متمردة اريترية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النيل خط أحمر
م/ وليد عامر (مصري) -

لكى يمتلئ سد الألفية الإثيوبي بالمياه و يعمل , يحتاج إلي أربعة أو خمسة أعوام ينعدم فيها نصيب نهر النيل من مياه النيل الأزرق الذي ينبع من ىإثيوبيا و يصب في نهر النيل ، و سيقل إنتاج الكهرباء من السد العالي بمصر بنسبة 20% ، بالإضافة إلى انعدام الطمى الذي يحمي شواطئ النيل بالسودان ، بالاضافة إلى الضغط الإستراتيجي الذي سوف يكون جراء هذا الوضع ، و من هنا أدعو كل الدنيا إلى الضغط على إثيوبيا و منعها من إتمام هذا السد حتي لا يتم قتلهم و أسرهم و تشريدهم أجمعين و لن يقف أمام خير جند الارض ان شاء الله الشقيقة إريتريا أو الشقيقتان دولتا السودان ، فمن يترك الجهاد في سبيله عز و جل إلا أزله ، فالنيل خط أحمر ممنوع الاقتراب منه ، و في النهاية أقول يا ليت إثيوبيا تقوم ببناء هذا السد فيفتح هذا باب الجهاد فأموت شهيدا ، و هذه الدعوة هى ما أدعوا الله به ، أن أموت شهيدا.

النيل خط أحمر
م/ وليد عامر (مصري) -

لكى يمتلئ سد الألفية الإثيوبي بالمياه و يعمل , يحتاج إلي أربعة أو خمسة أعوام ينعدم فيها نصيب نهر النيل من مياه النيل الأزرق الذي ينبع من ىإثيوبيا و يصب في نهر النيل ، و سيقل إنتاج الكهرباء من السد العالي بمصر بنسبة 20% ، بالإضافة إلى انعدام الطمى الذي يحمي شواطئ النيل بالسودان ، بالاضافة إلى الضغط الإستراتيجي الذي سوف يكون جراء هذا الوضع ، و من هنا أدعو كل الدنيا إلى الضغط على إثيوبيا و منعها من إتمام هذا السد حتي لا يتم قتلهم و أسرهم و تشريدهم أجمعين و لن يقف أمام خير جند الارض ان شاء الله الشقيقة إريتريا أو الشقيقتان دولتا السودان ، فمن يترك الجهاد في سبيله عز و جل إلا أزله ، فالنيل خط أحمر ممنوع الاقتراب منه ، و في النهاية أقول يا ليت إثيوبيا تقوم ببناء هذا السد فيفتح هذا باب الجهاد فأموت شهيدا ، و هذه الدعوة هى ما أدعوا الله به ، أن أموت شهيدا.