منظمة حقوقية سورية تحذر من خطر يحدق بالصحافيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: إعتبرت مصادر حقوقية سورية أن الصحافيين في سوريا "تحت الخطر"، وأنهم لم يسلموا من الاعتقالات "الهستيرية" التي تشهدها البلاد إثر الاحتجاجات والتظاهرات التي شملت محافظات منذ أكثر من أسبوعين.
ورغم أن حالة الصحافة والحريات "متدهورة أصلاً" في سوريا، وفق المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إلا أنها "شهدت تصعيداً خطيراً في انتهاك الحريات خلال الأسبوعين الماضيين".
وأشارت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان إلى قيام الأجهزة الأمنية باعتقال العديد من الصحافيين السوريين، ذكرت أسماء العديد منهم، واعتقال بعض الصحافيين العرب لعدة أيام، وكذلك طرد بعض الصحافيين الأجانب من سوريا، وهم في غالبيتهم يعملون لوكالات أنباء دولية.
كذلك رأت المنظمة أن السلطات السورية تمارس سياستي "التضليل" و"التعتيم الإعلامي"، مشيرة إلى إخلاء محافظة درعا من الصحافيين، وهي المدينة التي شهدت أعنف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما منعت أي صحافي من دخول المدينة إلا بإذن خاص، كما لم تسمح للصحافيين الأجانب بالتوجه إلى مدينة اللاذقية الساحلية إثر موجة الاحتجاجات التي شهدتها المدينة.
ولفتت المنظمة إلى أن "جهات سورية" قامت بالتشويش على قناة المشرق السورية "الأورينت" التي تبث من دبي "بسبب تغطيتها للتظاهرات"، وكشفت عن أنه "تم الاعتداء على ممتلكات مالك القناة في محافظة إدلب"، وفق المنظمة .
كما انتقدت المنظمة الإعلام الرسمي السوري واتهمته بـ "التحريض" على الإعلام العربي والدولي، متهمة إياه بـ"إثارة الفتنة" وحملته "مسؤولية" الاحتجاجات الشعبية في سوريا، ضمن ما أسمتها "هجمة منظمة" على الفضائيات لثنيها عن تغطية ما يجري في سورية.