الجزائر تعرب عن قلقها من القاعدة وتوزيع السلاح في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعربت الجزائر عن قلقها من تعزز وجود تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانتشار السلاح في ليبيا، حسب ما اعلن الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل.
وفي بيان يعبر عن موقف بلاده حيال الوضع الحالي في ليبيا، قال مساهل في بيان ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "قد يستولي على اسلحة ثقيلة ومتطورة من شأنها ان تؤثر على الامن في هذه المنطقة وغيرها".
وتطرق الوزير الجزائري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير البريطاني المكلف شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا الستير بيرت، الى الوضع في ليبيا و"نتائجه على الامن والاستقرار في الدول المجاورة وكذلك عن تزايد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من خلال توزيع المزيد من السلاح".
وأشار بيرت الى وجود "علاقات وثيقة بين البلدين في مجال محاربة الارهاب".
وكرر مساهل الموقف الجزائري في سبع نقاط حول ليبيا. وتتضمن وقفا فوريا لاطلاق النار ومحادثات بين الليبيين للتوصل الى حل ليبي مع خارطة طريق للاتحاد الافريقي. كما شدد أيضا على "وضع الية للمراقبة والتحقق من وقف اطلاق النار الذي لم يشر اليه قرار مجلس الامن الدولي 1973.
وأعرب بورت عن أسف بريطانيا لغياب الجزائر والاتحاد الافريقي عن مؤتمر لندن نهاية اذار/مارس حول ليبيا، موضحا أن محادثاته مع مساهل تناولت الوضع الداخلي في الجزائر "البلد المستقر في منطقة صعبة جدا".
التعليقات
لكم الله يا شعب عمر
محمد رهدوني -من اول وهلة تبين للعالم ان الجزائر تعرقل انسلاخ القدافي عن ليبيا و تحاول تثبيته و فرضه بالقوة على الشعب الليبي المقهور و المسلوب لحريته هدا الشعب الدى دفع بالاف الشهداء و هو يستغيث حتى بحت حنجرته لانقاده من مختل عقليا افسد عليهم حياتهم و غيرها الى جحيم لمدة 43 سنة و لا زال و لكن النظام الجزائري يابى الا ان يسير ضد التيار و ضد ما يريده الشعب الليبي لكم الله يا شعب عمر المختار
والو
احمد -لا زلتم تؤمنون بالغولة اي الاشباح في الحقيقة لا قاعدة و لا هم يحزنون اللي كان يقتل في الجزايريين اثناء سنوات القهر شكون ’ ها هو القدافي يتعلم من جيرانه كيف يقتل الابرياء ربنا على الظالم و المجد و الخلود للشهداء و الخزي و العار للمجرمين
إرادة الشعوب لاتقهر
صالح محمد -ردا على الإخوة المتعصبين من إسرائيل التي صادرت أرض فلسطينية تحت آلتها العسكرية وجعلت الفلسطنيين غرباء في غير موطنهم وهذا السبب يرجع للأنظمة الديكتاتورية التي أرادت أن يبق هذا الصراع الفلسطيني والإسرائيلي قائما بدون إيجاد حل سياسي يفك دولتين بدون إراقة الدماءوذلك من أجل إستغلاله كورقة سياسية تدوم إستمرارية في حكمهم المتمثلة في إحتضان المقاومة الفليسطنية ودعمها بالخطابات الخشبية بدون تحقيق أي هدف تحت لواء سياسي لجلب تعاطف شعبي وتستر على الجرائم والفساد المالي وهدر حقوق الشعب ومنهم من يستعمل ورقة الإرهاب والتطرف الإسلامي لترهيب شعبه تحت حكمه الفاسد والمستبد وتطبل له الدول بأنه يحارب بما يسمى القاعدةكما يحدث الآن في ليبيا عندما طلب شعبهابشكل سلمي يختار من يحكمه عن طريق ديمقراطي حر وذلك طبقالكل الأعراف والمواثيق الدولية وواجهته الآلة العسكرية القمعية القدافية تقودها مرتزقة مختلطة من أبناء جلدته وإفريقية وأسياوية وأمريكا اللاتينية تقتل وتغتصب وتنكل بالجثة وذلك لترويع المواطنين وتركعيهم تحت هذا الحكم المجنون والجائر الفاقد الشرعية الذي لم يحقق أي شيء في منطقة المغاربية التي تدعو للوحدة وإستغلال ثرواتها لفائدة شعوبها في إطار تنمية مستدامة بل هذا النظام الفاسد يرشي أصحاب القرار السياسي الدولي من أجل البقاء جاثما على شعبه ينهب ثروته كما هو واضح بشكل مفضوح دور التركي في حلف النيتو الذي يتقاعس على حفظ المدنيين من هجمات الوحشية القدافية وهذا يتنافى مع القرار الأممي الصادر من مجلس الأمن الذي ينص على حظر جوي عسكر مفتوح لحماية المدنيين ومن هذه الزاوية المجلس الإنتقالي الليبي له الحق في إعادة النظر في مواجهة عسكرية مع النظام الفاقد الشرعية ومطالب بالرحيل وأن يترك حرية الإختيار لشعبه من يحكمه وذلك بتسليح التوار بقرار مماثل أممي بدعم دولي