أخبار

أوباما يستقبل بيريز في خضم تعثر عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد أوباما خلال إستقباله بيريز أنه زادت الحاجة إلحاحًا الى انتهاز الفرصة لاحياء جهود السلام الاسرائيلية - الفلسطينية.

أوباما وبيريز في البيت الابيض

واشنطن: إستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز في البيت الابيض وبحثا في الاضطربات السياسية الاخيرة في الشرق الاوسط وعملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة.

وقال الرئيس اوباما بعد اللقاء "تحدثنا مطولا بما جرى في الشرق الاوسط" في إشارة الى الثورات الشعبية التي اطاحت منذ مطلع العام النظامين التونسي والمصري الذي شكل قطب استقرار في السياسة الاسرائيلة والاميركية في المنطقة منذ ثلاثين عاما.

واضاف الرئيس الاميركي "اعتبرنا، بيريز وانا، ان الثورات تمثل صعوبة وفرصة على السواء".

كما إعتبر الرئيس اوباما ايضا انه "نظرا الى التغيير الذي يحصل في العالم العربي، من المهم جدا واكثر من اي وقت مضى ايجاد حل سلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين".

واوضح ان الرئيس الاسرائيلي "قدم افكارا مهمة حول هذه المسائل واقر بانه في بلد مثل مصر، لا يتوجب علينا ان نراقب الديمقراطية فقط ولكن ايضا ان نعمل بشكل تزيد معه الحلول الاقتصادية" للمصريين.

وتتعثر عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي حاولت الولايات المتحدة تحريكها في ايلول/سبتمبر 2010، بسبب مواصلة الاستيطان الاسرائيل في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

ووافقت بلدية القدس الاسرائيلية الاثنين على مشروع لبناء 942 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.

وكانت الولايات المتحدة اعربت في وقت سابق الثلاثاء عن "قلقها العميق" إزاء الاعلان عن هذه المبادرة.

ورد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية "اننا قلقون للغاية ازاء الاعلان عن الموافقة على هذه الوحدات".

من جهة أخرى، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن خطة سلام وضعتها مجموعة اسرائيليين تقف الى يسار حكومة نتانياهو وتضم خصوصا مديرا سابقا لجهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد.

وتقترح الخطة التي حصلت عليها الصحيفة الاميركية الاعتراف بدولة فلسطينية تضم خصوصا اقساما كبيرة من القدس الشرقية.

ورسميا، تعتبر إسرائيل مجمل القدس بمثابة عاصمتها غير القابلة للتقسيم.

وتقترح الخطة التي تأخذ بالاعتبار الثورات العربية، وضع "اليات لامن المنطقة" ومشاريع تعاون اقتصادي بين اسرائيل والفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف