أخبار

مجموعة تبنت خطف استونيين في لبنان تطلب "فدية مالية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: طلبت مجموعة "حركة النهضة والاصلاح" التي سبق وتبنت خطف سبعة استونيين في لبنان "فدية مالية" في رسالة جديدة بعثت بها الى موقع الكتروني، حسبما افاد المشرف على الموقع وكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال رئيس تحرير "ليبانون فايلز" ربيع الهبر ان الموقع تلقى "الرسالة الالكترونية حول الاستونيين في وقت متاخر الثلاثاء".

وجاء في الرسالة الثانية ان "حركة النهضة والاصلاح تفيد بان المخطوفين الاستونيين بحالة جيدة وتطلب فدية مالية"، من دون ان تحدد المبلغ المالي المطلوب.
واشار الموقع الاخباري الى ان "الرسالة اتت من العنوان الالكتروني نفسه الذي استخدم في الرسالة الاولى".

وقال الهبر "من الواضح ان لدى المجموعة قدرة تقنية عالية".
ورفضت مصادر امنية اتصلت بها فرانس برس التعليق على مضمون الرسالة لكونها "عامة وغير مثبتة".

وتاتي هذه الرسالة بعد حوالى اسبوع من تلقي الموقع الاخباري رسالة مماثلة تبنت فيها المجموعة خطف الاستونيين السبعة.
وخطف مسلحون الاستونيين السبعة على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في منطقة البقاع (شرق) في 23 آذار/مارس، بعد وقت قصير على دخولهم البلاد قادمين من سوريا على دراجات هوائية.

وتواصل القوى الامنية اللبنانية منذ ذلك الحين عمليات مطاردة ودهم في منطقة البقاع تتركز في بلدة مجدل عنجر ومحيطها حيث يشتبه بوجود الخاطفين.
وكان مسؤول امني اوضح لوكالة فرانس برس ان الخاطفين "لبنانيون وسوريون" ينتمون الى "عصابة تهريب واجرام تنفذ عمليات لحسابها ولحساب غيرها".

وتاتي الرسلة الثانية بعد يوم على قول وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود في مؤتمر صحافي ان السلطات اللبنانية لا تستطيع "ان تقول انهم (الاستونيون المخطوفون) لا يزالون في لبنان او انهم نقلوا الى الخارج".
وتابع ردا على سؤال حول امكانية ان يكون الاستونيون قد نقلوا الى سوريا المجاورة "لا معلومات دقيقة حول نقلهم خارج الحدود".

واعلن الوزير اللبناني انه "تم كشف حلقات مهمة في القضية، الا ان هذا الامر ليس كافيا حتى الآن للعثور عليهم"، مؤكدا ان "المداهمات مستمرة".
وتوجد في مناطق عديدة من البقاع مجموعات اسلامية اصولية ومجموعات فلسطينية مسلحة وعدد كبير من الخارجين على القانون.

ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية (1975-1990)، نادرا ما حصلت عمليات خطف اجانب في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف