أخبار

مصر: حركة ثوار ماسبيرو تنفي نية تسويد التلفزيون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: نفى المتحدث باسم حركة ثوار ماسبيرو (مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري) حسين الناظر نيتهم "تسويد شاشة التلفزيون" احتجاجا على عدم تلبية مطالب المعتصمين، مضيفا أن "من صرح بذلك يتحمل مسؤوليته شخصيا لكننا لم نتفق على خطوة" كهذه.

وتتواصل منذ نجاح الثورة المصرية المظاهرات والاعتصامات التي يقوم بها الإعلاميون والعاملون بالتلفزة الرسمية للمطالبة بإقالة جميع القيادات "المنتمية لفلول النظام السابق" على حد وصفهم.

وأضاف الناظر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن "المعتصمون يقومون اليوم بمظاهرة أمام مبنى التلفزة بمناسبة يوم الغضب الذي دعت إليه حركة 6 أبريل كما سيشاركون في المظاهرة التي ستقام الجمعة القادمة بميدان التحرير"، أما أهم مطالبهم فحددها بـ"تطهير الإعلام المصري من ذيول الحزب الوطني وتكوين مجلس أمناء لرئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون يتولي صياغة سياسات تناسب مرحلة ما بعد الثورة" في البلاد.

ولفت المتحدث في النهاية إلى أن "الإعتصامات أتت ببعض النتائج كالإطاحة برئيس قطاع الأخبار عبد اللطيف الميناوي، وهناك نية لإقالة رئيس التلفزيون سامي الشريف وتولية سمير فرج مكانه، كما نتوقع تغييرات أخرى لكن المهم هو إصلاح السياسات" الإعلامية.

أما الإعلامي الشهير حمدي قنديل فقد قال في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن فكرة الاحتجاج بتسويد التلفزيون عمل "غير أخلاقي وغير مهني أو وطني"، وأضاف أن "خطوات أولى في مجال الإصلاح قد تمت ويجب الصبر"، فليس "من الممكن إحداث هزة كبيرة تفسد بدل أن تصلح"، مطالبا بـ"قليل من الصبر" وفق تعبيره.

ومن نقابة الصحفيين الالكترونيين (قيد التأسيس) قال الصحفي صلاح عبد الصبور لوكالة آكي إن "من نادى بفكرة تسويد التلفزيون تراجع عنها كونها ضد أخلاقيات المهنة"، رافضا بصفة شخصية الفكرة، ومضيفا أن "قيادات الإعلام قبل وأثناء الثورة كانت تخون الشباب وتضللهم وتقدم معلومات مغلوطة، ومن غير المناسب أن تبقى في أماكنها رائدة لمرحلة ما بعد الثورة"، مؤكدا أنه "يحب أن نبحث عن القيادات والشخصيات التي أثبتت نزاهتها" وفق تعبيره.

وأختتم عبد الصبور بالقول إنه "لو تحققت مطالب شباب الإعلام فسوف تعود التلفزة المصرية إلى الريادة وتحقق رسالتها التنويرية والتثقيفية"، لكن "إن استمرت القيادات نفسها فسيعود الإعلام إلى أسوأ مما كان عليه" في السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف