أخبار

البابا يدعو الى "تجنب اراقة الدماء" في ساحل العاج وليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: وجه البابا بنديكتوس السادس عشر خلال مقابلته العامة الاسبوعية في الفاتيكان الاربعاء، نداء "الى كل الاطراف المعنية" في ساحل العاج وليبيا "للبدء ببسط السلام والحوار وتجنب اراقة دماء جديدة". واكد البابا انه يواصل "باهتمام كبير متابعة الاحداث المأسوية التي يعيشها الشعبان العزيزان في ساحل العاج وليبيا في هذه الايام".

وقال "اصلي من اجل الضحايا وانا قريب من جميع الذين يتألمون"، مذكرا بأن "العنف والكراهية ما زالا يشكلان اخفاقا دائما". ووجه البابا اخيرا "نداء جديدا الى جميع الاطراف المعنية للبدء ببسط السلام والحوار وتجنب اراقة دماء جديدة".

وكان عبد الفتاح يونس القائد العسكري للثوار الليبيين اعلن في بنغازي الثلاثاء ان حلف شمال الاطلسي "خيب ظننا فيه" لانه يترك "اهل مصراته يموتون" ولا يتدخل لضرب قوات القذافي التي تقصف هذه المدينة الواقعة على بعد 214 كلم شرق طرابلس والمحاصرة منذ اكثر من شهر.

وفي ساحل العاج، ما زال الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو يرفض الاعتراف بهزيمته على رغم انهيار نظامه وطلب جيشه وقفا لاطلاق النار. وامام المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، اعرب البابا عن امله في ان يتمكن مندوبه الى ساحل العاج الكاردينال بيتر كودوو توركسون "المكلف الذهاب الى ساحل العاج للاعراب عن تضامنه، من دخول البلاد قريبا".

وما زال المندوب البابوي الذي غادر روما في الاول من نيسان/ابريل، عالقا في اكرا، العاصمة الغانية بسبب المعارك في ابيدجان. وذكرت وكالة اي.ميديا للانباء المتخصصة بالاخبار الدينية انه بات ينتظر ان تنقله طائرة تابعة لبعثة الامم المتحدة في ساحل العاج الى ابيدجان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف