إغلاق صالة القمار في سوريا وإعادة المنقبات الى سلك التعليم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أغلقت السلطات السورية الصالة الوحيدة للعب القمار في البلاد وسمحت من جديد للمدرسات المنقبات بالتدريس في خطوة فسرت على انها تستهدف استمالة المحافظين، فيما تحاول السلطات التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة كسب حلفاء الى جانبها.
واكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "التراجع عن القرار القاضي بابعاد المنقبات عن التدريس جاء في الوقت المناسب ويحمل في طياته ابعادا سياسية هدفها احتواء رجال الدين"
واضاف "ان السلطة تحاول استمالة رجال الدين وتحييدهم عما يحصل". وكان وزير التربية علي سعد اصدر امرا بنقل 1200 مدرسة منقبة في سوريا من سلك التعليم التابع لوزارة التربية الى وزارة الادارة المحلية" في حزيران/يونيو 2010.
ولا يسري هذا القرار الحكومي على المحجبات اللواتي يشكلن نسبة عالية في سوريا. واشار ريحاوي الى ان السلطات "قامت مساء امس (الثلاثاء) باغلاق صالة الالعاب في كازينو نادي المحيط على اعتبار ان هناك اجراءات لم تستكمل" للسماح بفتح الكازينو.
وتم افتتاح كازينو دمشق في العاصمة السورية يوم 24 كانون الاول/ديسمبر 2010 من دون ضجيج تجنبا لاثارة مشاعر رجال الدين والطبقة المحافظة التي تغلب على المجتمع السوري، حسبما ذكر مراقبون. يقع الكازينو على بعد ثلاثين كلم عن دمشق ويوفر العاب الروليت والبلاك جاك والبوكر والات المال في حين يحظر القانون السوري لعب القمار ويفرض ملاحقات قضائية ضد المخالفين.
ومن جهة ثانية اعلن العلامة محمد سعيد رمضان البوطي اثناء درس ديني بثه التلفزيون السوري الرسمي الثلاثاء ان "صدر قرار باعادة كل المنقبات الى عملهن ووظائفهن بعد ان تبين بعد التمحيص والتدقيق انهن بريئات من التهم الموجهة اليهن".
واشار الى ان هذا القرار يعتبر نافذا ودعا "كل مدرسة منقبة لم تجد اسمها ضمن لائحة القرار الى التقدم بطلب الى وزارة التربية وسيتم تلبيته اليا". كما اعلن البوطي عن اصدار مرسو رئاسي "باحداث معهد الشام العالي للدراسات الشرعية واللغوية وعن تعليمات صدرت عن الرئيس (بشار الاسد) باحداث قناة فضائية دينية سورية ترعى الاسلام الحق الذي لا يميل لا الى الشرق ولا الى الغرب".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اسابيع موجة من الاحتجاجات تمركزت في درعا واللاذقية وريف دمشق على الخصوص للمطالبة باطلاق الحريات العامة ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي.
واعرب ريحاوي عن اسفه "كون الاحتجاجات في سوريا تاخذ من الجوامع مركزا للانطلاق"، لافتا الى ضرورة "جعل الجوامع اماكن للعبادة وان تكون المطالب منفصلة عن دور العبادة وان تتخذ طابعا سلميا مدنيا وليس دينيا". ومن ناحية ثانية، بدات نواة للحوار تتشكل بين جهات مقربة من السلطات السورية وبعض المعارضين بينما تدخل البلاد ثالث اسبوع من الاحتجاجات.
واكدت رئيسة تحرير جريدة تشرين الحكومية لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء انها "اتصلت مع بعض المثقفين المعارضين للسلطة لاقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن ارائهم حول الاصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تاخذ السلطات علما بها".
التعليقات
regime is scared
Btoush -you see, when people will, anything becomes easy
regime is scared
Btoush -you see, when people will, anything becomes easy
كم انتم خبثاء يا عل
somer -كم انتم خبثاء يا علويون... اهذه هي الاصلاحات التي تدعو اليها درعا ودوما واللاذقية وغيرها من المدن السورية وقدمت الضحايا من اجلها ,فاذا كان هؤلاء بهذه العقلية فخيرا ما يفعله بشار بهم لان الشعب السوري معروف بذكائه وتحضره ودهائه السياسي وهؤلاء لاندري من اين جاؤا
كم انتم خبثاء يا عل
somer -كم انتم خبثاء يا علويون... اهذه هي الاصلاحات التي تدعو اليها درعا ودوما واللاذقية وغيرها من المدن السورية وقدمت الضحايا من اجلها ,فاذا كان هؤلاء بهذه العقلية فخيرا ما يفعله بشار بهم لان الشعب السوري معروف بذكائه وتحضره ودهائه السياسي وهؤلاء لاندري من اين جاؤا
للأسف
محمد الراعي -إذا كان النظام في سورية هو ضد المقبات ، فأنا بالتأكيد معه ، وأ،ا ابن الشام ومن أسرة محافظة ، وأمي تضع غطاء على رأسها ، ولكني لست مع النقاب ، فهذه بدعة من بدع الإسلام جاء بها الأتراك والإيرانيين ، ولا يعقل اليوم وتحن في القرن ال 21 أن نتحدث عن النقاب ، وحقيقة عندما زرت دمشق مؤخراً بعد ثلاثين سنة من مغادرتها فوجئت بعدد المنقبات ، ووضعت اللوم على الحكومة السورية وحزب البعث الذين لم يستطيعوا أن يوجدوا خلال أكثر من أربعين من السنة في السلطة شعباً يؤمن بالعلم بدلاً من الحجاب والنقاب ، وأقول لكم بأن منظر المرأة في أوروبا التي أ‘يش فيها منذ سنوات رائع ، أ/ا منظر المنقبات لدينا فهو مخيف مخيف مخيف ، ; والله يساعد أطفال المدارس لدينا على هذا المنظر صباح كل يوم ; والحمدلله أن أولادي يدرسون في المدارس والجامعات الأوروبية ، وان ابنتي الدكنورة لا تضع حجاباً على الرغم من أن جدتها تضع غطاء وقوراً على رأسها . والعلم هو الطريق وليس النقاب .والله هو الذي يحاسب يوم الحساب .
للأسف
محمد الراعي -إذا كان النظام في سورية هو ضد المقبات ، فأنا بالتأكيد معه ، وأ،ا ابن الشام ومن أسرة محافظة ، وأمي تضع غطاء على رأسها ، ولكني لست مع النقاب ، فهذه بدعة من بدع الإسلام جاء بها الأتراك والإيرانيين ، ولا يعقل اليوم وتحن في القرن ال 21 أن نتحدث عن النقاب ، وحقيقة عندما زرت دمشق مؤخراً بعد ثلاثين سنة من مغادرتها فوجئت بعدد المنقبات ، ووضعت اللوم على الحكومة السورية وحزب البعث الذين لم يستطيعوا أن يوجدوا خلال أكثر من أربعين من السنة في السلطة شعباً يؤمن بالعلم بدلاً من الحجاب والنقاب ، وأقول لكم بأن منظر المرأة في أوروبا التي أ‘يش فيها منذ سنوات رائع ، أ/ا منظر المنقبات لدينا فهو مخيف مخيف مخيف ، ; والله يساعد أطفال المدارس لدينا على هذا المنظر صباح كل يوم ; والحمدلله أن أولادي يدرسون في المدارس والجامعات الأوروبية ، وان ابنتي الدكنورة لا تضع حجاباً على الرغم من أن جدتها تضع غطاء وقوراً على رأسها . والعلم هو الطريق وليس النقاب .والله هو الذي يحاسب يوم الحساب .
shame
arab -Mr Mohamad al Raii , I agree with you , it is a pity when the women cover her face , her identity from society , even the Mullah / sheikh/ muftis/ in Syria discretely do not represent the people aspiration for the main demands for freedom and democracy ,so once consulted by the regime they praise the regime as they are the subordinated self beneficiary , they diverted the main issue for freedom dignity intelligence little armies killing or detained the Syrians on daily basis ,to request the unwanted reforms . alnikab (identity ) as wrongdoing is not the actual reforms for democracy .to reply to no 1 , the regime is not week , he is maneuvering enjoying regional support where he proved that possesses many strings.. it is a long way to go , but it did start so we will be free eventually
shame
arab -Mr Mohamad al Raii , I agree with you , it is a pity when the women cover her face , her identity from society , even the Mullah / sheikh/ muftis/ in Syria discretely do not represent the people aspiration for the main demands for freedom and democracy ,so once consulted by the regime they praise the regime as they are the subordinated self beneficiary , they diverted the main issue for freedom dignity intelligence little armies killing or detained the Syrians on daily basis ,to request the unwanted reforms . alnikab (identity ) as wrongdoing is not the actual reforms for democracy .to reply to no 1 , the regime is not week , he is maneuvering enjoying regional support where he proved that possesses many strings.. it is a long way to go , but it did start so we will be free eventually
Poor thought
Yasmin -The maximum wishes for some syrian people are returning the cover women to the field educationwhat a pity!!!!!!!in my opinion send them to Iran or Saudia Arabia to teach there it''s the best place for them