جوبيه يؤكد أن سقوط غباغبو سيحصل "حتما"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير الخارجية الفرنسي جوبيه حتمية سقوط رئيس ساحل العاج منتهي الولاية لوران غباغبو، مشيراً الى ضرورة اعتماد الحسن واتارا من بعده سياسة مصالحة وطنية وانفتاح.
باريس: صرح وزير الخارجية الفرنسي آلاف جوبيه اليوم الخميس ان سقوط رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو سيحصل "حتما"، بدون ان يجازف بتحديد مهلة زمنية لذلك. وقال جوبيه في مجلس الشيوخ الفرنسي "بعد سقوط غباغبو الذي سيحصل حتما يجب دعم سياسة الصفح والمصالحة الوطنية والانفتاح السياسي التي يفترض ان يتبعها الرئيس (الحسن) وتارا".
واضاف "من وجهة النظر هذه، نحن على علاقة وثيقة معه وهو بهذه العقلية. سيدلي قريبا بتصريحات في هذا الاتجاه ونحن نعمل على الجهود التي يجب بذلها للمساعدة في عملية المصالحة السياسية واعادة الاعمار الاقتصادي". واعلن جوبيه ان سقوط غباغبو "آت حتما خلال... لا استطيع ان اقول الساعات او الايام القادمة وافضل التزام الحذر".
من جهته، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في المجلس ان غباغبو ما زال يتمتع بدعم "نحو الف" رجل في ابيدجان بينهم مئتان في مقر اقامته. واوضح ان قوة الامم المتحدة في ابيدجان "تضم حوالى 2250 رجلا من اصل عشرة آلاف في كل ساحل العاج بينما رفعت فرنسا عديد قواتها في اطار عملية ليكورن الى 1700".
وتابع ان "المجموعات التكتيكية التابعة للحسن وتارا تتألف من الفي رجل". واضاف لونغيه ان "القوات الموالية لغباغبو حاليا تتألف من نحو الف رجل بينهم مئتان في مقر اقامته الشخصي". واوضح ان هذا المقر "يقع في قلب حي السفارات" والمياني المحيطة به مباشرة "تشكل رهانات تكتيكية كبيرة بما انها مواقع لاطلاق النار تسمح لهذا الطرف او ذاك بازالة اي عقبة".
واكد الوزيران ان الوضع الامني والانساني في ابيدجان حيث تحاول القوات الموالية لوتارا اليوم الخميس طرد غباغبو وتدمير آخر معاقله، ما زال صعبا جدا. من جهة اخرى، اعلن جوبيه ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من القوة الفرنسية المنتشرة في ساحل العاج (ليكورن) التدخل لاخراج الدبلوماسيين الاسرائيليين من ابيدجان حيث تدور معارك بين قوات الحسن وتارا ولوران غباغبو.
وقال جوبيه بعدما تدخلت القوات الفرنسية ليل الاربعاء الخميس لاخراج السفير الياباني في ابيدجان "نحن نتلقى طلبات عدة". مضيفاً امام لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي "كان معي على الهاتف قبل لحظات وزير خارجية اسرائيل الذي طلب مني تدخل ليكورن لاخراج دبلوماسييه" من ابيدجان.